ميسي يتعرض لإصابة مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حالة من القلق بين مشجعي فريقه إنتر ميامي الأمريكي، قبل ساعات من خوض مباراة مهمة ضمن بطولة كأس الدوريات لكرة القدم.
ويستعد إنتر ميامي لمواجهة فيلادلفيا، في الساعات الأولى من فجر يوم غد الأربعاء، في الدور قبل النهائي من مسابقة كأس الدوريات، وهي بطولة تجمع بين أندية النخبة بالدوريين الأمريكي والمكسيكي.
وانتشر مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي لتدريبات نادي إنتر ميامي، يظهر لحظة ارتطام قدم ميسي اليسرى بالأرض، أثناء محاولته لعب الكرة، وبدا عليه الشعور بآلام بعد ذلك.
ورجحت تقارير صحفية بأن يفتقد نادي إنتر ميامي لخدمات نجمه الأرجنتيني في المباراة المرتقبة، لتعرضه لالتواء في الكاحل.
وقال الأرجنتيني تاتا مارتينو، المدير الفني لنادي إنتر ميامي، في تصريحات نقلتها صحيفة “صن” الإنجليزية ردا على سؤاله عن إصابة ميسي: “لم أر بالضبط ما حدث”.
وأوضح: “لكنني أتخيل أنه لو كان شيئا خطيرا لكانوا جميعا شعروا بصدمة، وبما أنهم كانوا جميعا على ما يرام، أعتقد أن شيئا لم يحدث”.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
مادورو يهاجم الرئيس الأرجنتيني بكلمات مهينة
وصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، نظيره الأرجنتيني، خابيير ميلي، بـ "الحثالة الفاشية"، واتهمه بالاستيلاء على موازنة الجامعات في البلد الجنوبي بأكملها.
وقال مادورو، مساء الخميس: "إنهم يغلقون الجامعات، لقد أخذوا موازنة الجامعات بأكملها، ووضعوا حداً للمهن الاجتماعية، والمهن العلمية، ومراكز الدراسات التكنولوجية. لقد وضعوا حداً لكل شيء في الأرجنتين، باسم ماذا؟ باسم الحرية. إنهم يسلبون أدمغة وأرواح الشعب الأرجنتيني، هذا الحثالة المدعو خابيير ميلي، الحثالة النازية الفاشية".
وأشار الزعيم التشافيزي، في فعالية بثتها قناة (في تي في) الحكومية، إلى الأرجنتين باعتبارها واحدة من البلدان التي "يدمر فيها اليمين الفاشي المتطرف، المدعوم من قبل الأمريكين، الجامعة".
وكان مادورو قد أدلى بهذه التصريحات خلال لقاء مع شباب مؤيدين للتيار "التشافيزية" الحاكم، خرجوا في وقت سابق في مسيرة إلى ميرافلوريس -مقر الحكومة- بمناسبة اليوم الوطني للطلاب، وكذلك للتعبير عن دعمهم لرئيس الدولة الذي تُثار الشكوك حول إعادة انتخابه في انتخابات تموز (يوليو) الماضي داخل وخارج البلد الكاريبي، وترفضه حكومات، مثل حكومة ميلي.
أما في الأرجنتين، فقد تصاعد الصراع بين السلطة التنفيذية والجامعات الحكومية الشهر الماضي بمسيرة حاشدة وإضرابات وسيطرة الطلاب على الكليات في جميع أنحاء البلاد، رداً على استخدام ميلي حق النقض ضد قانون تمويل الجامعات، الذي كان من شأنه تحديث الرواتب والموازنات بما يتماشى مع التضخم، الذي بلغ في سبتمبر (أيلول) 209% على أساس سنوي.
وتم تمرير القانون في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، وقام ميلي بحظره في 3 أكتوبر (تشرين أول) بحجة أنه يريد الحفاظ على التوازن المالي، على الرغم من أن مكتب الميزانية في الكونغرس قدر أن القانون كان سيؤثر على الموازنة، بما يعادل 0.14% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبدأ العاملون في الجامعات في أغسطس (آب) الماضي في تنفيذ إجراءات عنيفة، بسبب فقدان القدرة الشرائية لرواتبهم، والتي بلغت 63.5% حتى سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً للجبهة الوطنية لنقابات الجامعات.