هيئة مكافحة الفساد تحيل 16 متهماً في قضايا فساد جسيمة إلى النيابة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أقرت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، في اجتماعها الدوري اليوم برئاسة نائب رئيس الهيئة ريدان المتوكل، إحالة (16) متهماً في قضايا فساد جسيمة إلى نيابة الأموال العامة المتخصصة بقضايا الفساد لاستكمال إجراءات تحريك ورفع الدعوى الجزائية ضدهم أمام محكمة الأموال العامة ومكافحة الفساد.
تمثلت وقائع الفساد بتلك القضايا في الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام والتزوير في سندات رسمية، واستغلال نفوذ، واختلاس مال عام، حيث بلغ حجم الضرر في تلك القضايا 236 مليوناً و709 ألف ريال.
وناقشت الهيئة عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها واتخذت إزاءها القرارات المناسبة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهريب الذهب عبر مطار بغداد: هل هناك شبكة فساد جديدة تهدد العراق؟
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- في تطور مثير للجدل، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، يوم الثلاثاء، تنفيذ أوامر قبض بحق أربعة متهمين بتورطهم في قضية تهريب الذهب عبر مطار بغداد الدولي. هذه القضية تكشف عن تحديات جديدة تواجه العراق في معركته ضد الفساد وتهريب الموارد.
تفاصيل العملية والضبطبحسب بيان صادر عن هيئة النزاهة، نفذت فرق تحقيق خاصة، بإشراف قاضي محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، أوامر قبض بحق المتورطين. وجاء ذلك بعد إحباط محاولة تهريب 13.7 كغم من الذهب، موزعة على 13 سبيكة مختلفة الأوزان، بحوزة أحد المسافرين، باستخدام أجهزة كشف متطورة في صالة الوزن.
شبكة فساد أم تصرف فردي؟رغم أن الأجهزة الأمنية أظهرت سرعة استجابة وكفاءة في إحباط محاولة التهريب، فإن الشكوك تحوم حول ما إذا كانت هذه العملية جزءاً من شبكة فساد أكبر تمتد إلى جهات نافذة. توجيهات رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي بالتحقيق الفوري تعكس خطورة الحادثة، في ظل استمرار محاولات تهريب الموارد الوطنية التي تعيق تنمية الاقتصاد العراقي.
مطار بغداد… بوابة للتهريب؟مطار بغداد الدولي، الذي يفترض أن يكون بوابة أمان للوطن، يتحول في نظر البعض إلى نقطة ضعف. هذا الحادث يطرح تساؤلات حول فاعلية الرقابة والتفتيش، ومدى تورط موظفين أو جهات داخلية في تسهيل هذه المحاولات.
التداعيات القانونية والسياسيةتصاعد الجدل حول الحادثة قد يضع الحكومة العراقية أمام اختبار جديد. فبينما تؤكد السلطات التزامها بمكافحة الفساد، يطالب المواطنون بإجراءات أكثر شفافية وإعلان نتائج التحقيقات علناً لضمان محاسبة المتورطين، بغض النظر عن مواقعهم أو انتماءاتهم.
هل ستتكرر الحادثة؟يظل السؤال الأهم: هل هذه العملية مؤشر على استمرار محاولات تهريب موارد العراق الثمينة؟ أم ستكون بداية لمرحلة جديدة من الحزم في حماية ثروات البلاد؟