تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تقرير صحفي جديد في إسرائيل يفيد بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، زوّر وثائق لإبعاد علمه بنية حركة حماس شن هجوم مباغت قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.
قالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية، الاثنين، إن موظفة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زوّرت وثائق بأمر من رئيس ديوان الحكومة تساحي برافرمان .
وكانت الغاية من وراء الأمر إبعاد الشبهة عن كون نتنياهو كان يعرف أي شيء عن نية حركة حماس القيام بهجوم مباغت يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة أن الموظفة عملت على تغيير مضمون وثائق خاصة بالاجتماعات الأمينة لكبار المسؤولين، ويزعم أنها تتصل جزئيا بما وصل إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من تحذيرات بشأن مؤشرات على هجوم وشيك تنفذه حماس.
ويدور الحديث عن تفعيل أعضاء في حركة حماس لبطاقات "وحدة التعريف المشترك" الخاصة بهواتف تعمل في شركات إسرائيلية، أو "السم كادر" كما تعرف على نطاق واسع، باعتبار ذلك مؤشراً خطيراً على هجوم وشيك.
Relatedنتنياهو يزعم العثور على أسلحة روسية في لبنان ويصف تصريحات ماكرون حول تأسيس إسرائيل بـ "جهل تاريخي"سجال بين نتنياهو وزعيم معارضته وحصار خانق لغزة والمشافي تناشد لتدخل عاجل وحزب الله يقصف أكثر من هدفالوثيقة الأمنية الأكثر سرية: كيف بات الإسرائيليون ضحية حملة كذب من آلة السم التابعة لمكتب نتنياهووتذكر الصحيفة أن هناك اتهامات بأن مسؤولا كبيرا في مكتب نتنياهو حاول ابتزاز ضابط كبير في الجيش من أجل تغيير محتوى محاضر الاجتماعات.
وذكرت وسائل إعلام أخرى أن المسؤول الكبير هو برافرمان.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن مؤشرات عدة "تراكمت" في الساعات الأخيرة قبل هجوم حماس، ومن بين ذلك، تفعيل واسع النطاق لبطاقات "سم كارد" الإسرائيلية، وهي البطاقات التي جرى تفعليها في أحداث سابقة.
ويصر نتنياهو على أنه أبلغ بأمر هذه البطاقات بعد الهجوم وليس قبل، وهو ما يناقض المعلومات الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع على القضية أن سلطات إنفاذ القانون تحقق فيما إذا كان مسؤولون كبار في مكتب نتنياهو حاولوا ابتزاز مسؤول في الاستخبارات العسكرية تلقى تحذيرا بشأن البطاقات قبل الهجوم، حتى يغير محتوى المحاضر الخاصة بالاجتماعات.
ويعني هذا الأمر التخفيف من مسؤولية نتنياهو عن الفشل في مواجهة هجوم حماس.
وتعرض مكتب نتنياهو في الأسابيع الأخيرة لهزات متتالية، بعد تسريب وثائق عسكرية للصحافة الأجنبية لتضليل الرأي العام حول صفقة تبادل الأسرى.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام عبرية
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثلاثة اتصالات جديدة بين ترامب ونتنياهو.. و"التهديد الإيراني" على الطاولة قضيّة الوثائق السرية المسربة: مستشارة الحكومة الإسرائيلية توافق على التحقيق مع نتنياهو إقالة مفاجئة لوزير الدفاع.. نتنياهو: "الثقة تآكلت" وغالانت يرد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة إيطاليا فلسطين لبنان فرنسا الحرب في أوكرانيا كير ستارمر مکتب نتنیاهو یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تخوف إسرائيلي من تكرار هجوم 7 أكتوبر.. ينطلق هذه المرة من الضفة
تتصاعد التخوفات الإسرائيلية من تكرار هجوم السابع من أكتوبر والذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، وانطلاقه هذه المرة من الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية مستوطنة "كفار يونا" ألبرت تايب، إن "الواقع الأمني في الضفة الغربية لا يزال يشكل تحديا للمستوطنين، والتدهور الأمني في طولكرم ليس بالأمر الجديد، ويبدو أننا لم نتعلم من هجوم السابع من أكتوبر"، مشيرا إلى أنه "رغم عمليات الجيش في طولكرم وجنين خلال السنوات الماضية، فإن النضال المسلح لم يتوقف".
وتابع تايب قائلا: "نحن في المستوطنات القريبة من الجدار الفاصل، نواصل حماية أنفسنا بفرق متأهبة ومعدات حماس، وندعو ألّا يحدث لنا مكروه"، على حد قوله.
وتساءل في مقال نشرته صحيفة "معاريف" وترجمته "عربي21": "إلى متى ستستمر هذه السياسة وسنستطيع التعامل مع خط التماس، باعتباره حدودا يقع على الجانب الآخر منها عدو مرير وقاسٍ، كي لا نُفاجأ بالسابع من أكتوبر من جديد".
ودعا إلى فرض حصار اقتصادي على طولكرم وجنين، مدعيا أن "مئات ملايين الدولارات تدفع كأجور وتسليم ودعاية"، إلى جانب ضرورة نشر كتائب المدرعات والمشاة بشكل دائم على الجانب الشرقي من السياج، بغض النظر عن وجود أي نشاط عملياتي.
وذكر أن "الخطوة الثالثة تتمثل في إنشاء مركز عمليات مشترك، وتعميق التعاون مع المستوطنات المجاورة، لضمان استمرارية الأمن الإقليمي، فيما الخطوة الرابعة تكمن في تشكيل فريق من عشرة جنود يقيمون بشكل دائم في كفار يونا، وتعزيز التعاون بين الجيش والشرطة، لضمان الاستجابة السريعة لأي حدث غير عادي".
ورأى أن "كل ذلك قد يشكّل رادعًا مهمًا ويمنع العمليات المسلحة من جهة، ويخلق شعورا بالأمن للمستوطنين من جهة أخرى، ويمكّن من الاستجابة السريعة للغاية، إذا حاول المسلحون الفلسطينيون استهدافنا".