إطلاق حملة وطنية للكشف المبكر عن سرطان الرئة تزامنا مع ارتفاع معدلات الإصابة والوفاة بالداء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أطلقت جمعية دار زهور، المتخصصة في دعم مرضى السرطان، حملة وطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الرئة خلال شهر نوفمبر الجاري، تزامناً مع ارتفاع معدلات الإصابة والوفاة بهذا المرض في المغرب.
وتأتي هذه الحملة في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بسرطان الرئة، الذي يُعد السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في البلاد، حيث سُجلت حوالي 8825 حالة جديدة في عام 2022، وحوالي 8000 حالة وفاة.
دعت جمعية دار زهور، بالتعاون مع الجمعية المغربية لأمراض القلب، إلى ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة التدخين، من خلال تطبيق صارم للقوانين الحالية، وتنفيذ برامج وقائية شاملة تستهدف الوقاية من بدء التدخين، وحماية غير المدخنين، ودعم المدخنين على الإقلاع.
وشددت الجمعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الرئة، حيث يمكن أن يساهم في زيادة فرص الشفاء بشكل كبير. وحثت جميع الأشخاص، خاصة المدخنين والفئات العمرية بين 55 و74 عاماً، على الانتباه إلى الأعراض المبكرة للمرض، مثل السعال المستمر، وألم الصدر، وضيق التنفس، والتعب الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، ومراجعة الطبيب فور ظهور أي منها.
وأشارت الجمعية إلى أن الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة تعتبر أداة فعالة للكشف المبكر عن الأورام الرئوية، حيث يمكن أن تقلل الوفيات الناجمة عن المرض بنسبة 20%.
كلمات دلالية سرطان الرئة، الصحة،
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سرطان الرئة الصحة سرطان الرئة المبکر عن
إقرأ أيضاً:
دراسة: نوع من المكملات الغذائية يقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
قالت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن الإكثار من تناول أحماض "أوميغا 3" و"أوميغا 6" الدهنية التي توجد في زيت السمك، قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
وشملت الدراسة التي أجراها فريق بحثي مشترك من جامعات كورنيل وجورجيا وفاندربيلت في الولايات المتحدة، تحليل بيانات تخص أكثر من 250 ألف شخص، ووجدت صلة بين تناول "الدهون الصحية" وتراجع احتمالات الإصابة بالعشرات من أنواع السرطان.
ويقول أعضاء بفريق الدراسة، إن "هذه النتائج تشير إلى ضرورة أن يركز الشخص العادي على الحصول على المزيد من الأحماض الدهنية في وجبته الغذائية"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان كشفت دراسة حديثة عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ وأكثرها انتشارا، وذلك من خلال العلاج المناحي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض القاتل.وأظهرت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "International Journal of Cancer" المعنية بأبحاث السرطان، أن المتطوعين في الدراسة الذين يتناولون كميات كبيرة من أحماض "أوميغا 3" الموجودة في بعض الأسماك والحبوب والمكسرات والمكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك، تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرئة والقولون والمعدة، وغيرها من الأورام التي تصيب الجهاز الهضمي.
وتبيّن أيضا أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول أحماض أوميغا 6، تتراجع احتمالات إصابتهم بـ14 نوعا مختلفا من السرطان، مثل سرطان المخ والجلد والمثانة.
هل يمكن للنحل والكلاب اكتشاف السرطان قبل التكنولوجيا؟ اكتشف باحثون في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، مؤخرًا، أن النحل يمكنه استشعار سرطان الرئة عبر شمّ رائحة نفس المريض، باستخدام حاسة الشم الفائقة لديه.ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بالفريق البحثي قولهم، إن مدى الاستفادة من الأحماض الدهنية يتوقف على مؤشر كتلة الجسم، ومعدلات شرب الكحوليات وممارسة التدريبات البدنية.
لكن الباحثين حذروا أيضا من أن الإفراط في تناول أحماض "أوميغا 3"، يرفع بشكل طفيف من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.