اتفاق غير معلن.. نقاط القبائل تسمح بمرور وقود كهرباء ساحل حضرموت
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت قيادة حلف قبائل حضرموت، السماح بمرور ناقلات الوقود المخصصة لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية والخدمات العامة في ساحل حضرموت، عقب اتفاق غير معلن بين الحلف والجهات الحكومية بالمحافظة.
قيادة الحلف، في بيان صادر عنها، مساء الإثنين، أكدت أن السماح بمرور الوقود القادم من شركة بترومسيلة العاملة في هضبة حضرموت إلى محطات الكهرباء وخدمات المياه وغيرها يأتي بإشراف اللجنة المختصة التي جرى تشكيلها مؤخراً لضمان وصول هذه الكميات من الوقود إلى أماكنها الصحيحة.
وأكد البيان أن "حلف قبائل حضرموت لا يمانع من تزويد السوق المحلي بالكميات الكافية من الإنتاج المحلي من بترومسيلة من مادة الديزل على أن لا تتجاوز قيمة اللتر الواحد (700 ريال) للمواطن، كسعر ثابت لينعم بشيء من خيرات بلاده والتخفيف من معاناته".
من جانبها أعلنت اللجنة الأمنية في حضرموت، رفع الجاهزية واليقظة لجميع وحداتها الأمنية والعسكرية، مشددة على أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، والتعامل الحازم والجاد مع أي تهديدات تستهدف أمن المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار، ورفع قدرات الأجهزة الأمنية، وتعزيز كفاءة أفرادها.
وعقدت اللجنة اجتماعاً لها، الإثنين، برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية مبخوت مبارك بن ماضي، لمتابعة الحالة الأمنية، وجهود فرض الأمن والاستقرار. واطلعت اللجنة، على تقارير بشأن الوضع الأمني في المحافظة، وإجراءات تعزيز الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة للمواطنين.
ويأتي اجتماع اللجنة في ظل ما تشهده منطقة الهضبة الغنية بالنفط من احتجاجات مسلحة يقودها حلف قبائل حضرموت، تحت مسمى وضع اليد على الثروة النفطية ومنع تهريبها واستغلالها من قبل الفاسدين.
وعلى مدى أكثر من أسبوع نشر الحلف عددا من النقاط المسلحة بالقرب من 5 قطاعات نفطية في هضبة حضرموت. وتمنع تلك النقاط مرور أي شاحنات محملة بالنفط أو الوقود، عدا وقود الخدمات العامة من كهرباء ومياه واتصالات وغيرها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء خانقة تضرب المهرة
يمانيون../
تشهد محافظة المهرة، شرقي اليمن، أزمة خانقة في الكهرباء تسببت في معاناة واسعة بين السكان، حيث تعاني المحافظة الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة من نفاد وقود محطات توليد الكهرباء منذ أكثر من أسبوعين.
وأصدرت مؤسسة كهرباء المهرة بياناً مشتركاً مع شركة النفط، أوضحت فيه أن الوقود قد نفد منذ 22 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن السلطة المحلية اضطرت إلى شراء كميات من الوقود في محاولة لتفادي الانقطاع الكامل للكهرباء.
وتأتي هذه الأزمة في سياق مشابه لما تعانيه عدن وبعض المناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة حكومة المرتزقة، وسط تزايد الانتقادات والاتهامات للمسؤولين بتجاهل الأزمات المتكررة وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين إمدادات الوقود وضمان استمرارية خدمات الكهرباء في تلك المناطق.