تنسيق حكومي لمواجهة الكوليرا قبل بداية العام الدراسي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ناقش اجتماع تنسيقي في العاصمة عدن جمع وزيري الصحة العامة والسكان الدكتور، قاسم بحيبح، والتربية والتعليم طارق العكبري، الثلاثاء، التدخلات المطلوبة لمواجهة الكوليرا.
الاجتماع استعرض قائمة المديريات ذات الخطورة العالية بإصابات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، وأهمية تركيز التدخلات فيها بشكل أكبر، والإجراءات المطلوبة لاحتواء المرض، ومنع انتشاره بين طلاب المدارس.
ووفق وكالة سبأ الحكومية، فإن الاجتماع تطرق إلى الطرق المثلى لتعزيز الرسالة التوعوية والتثقيفية في جميع مدارس المحافظات، ورفع مستوى الوعي تجاه المرض، وطرق الوقاية منه لدى الطلاب وأولياء الامور والمعلمين.
وأكد الدكتور بحيبح، أهمية تضافر الجهود لاحتواء حالات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، ومنع انتشارها خاصة بين الفئات العمرية الصغرى، لأنها الاكثر تعرضاً للمضاعفات.
من جانبه أكد وزير التربية، ضرورة العمل على زيادة التنسيق بين الوزارتين لتلافي انتشار المرض بين صفوف طلاب المدارس.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
اخُتتمت اليوم، أعمال الاجتماع الوزاري “الطاولة المستديرة” لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزًا رئيسًا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خاصة في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تقديم المساعدات في جباليا بقطاع غزة
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، عن ثماني إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: “تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل – تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي – زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب – تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية – دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل – استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل – إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة – إقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل.