وفد من الكنيسة الروسية يزور دير "الأنبا بيشوي" بوادي النطرون
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الأنبا أغابيوس، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وفدًا من الكنيسة الروسية الأرثوذكسية يضم مطارنة وأساقفة ورؤساء أديرة إلى جانب كهنة ورهبان وراهبات، يرافقهم الأنبا ساويرس أسقف ورئيس ديري القديس الأنبا توماس السائح بسوهاج والخطاطبة والشهيد مار بقطر بالخطاطبة، والمشرف على دير القوي القديس الأنبا موسى بطريق العلمين، والراهب القس داود الأنطوني كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بروسيا.
استمع أعضاء الوفد إلى شرح لتاريخ الدير وذلك في الكنيسة الأثرية، حيث أشار الأنبا أغابيوس إلى أن الدير يعود تاريخ إنشائه إلى القرن الرابع الميلادي، وهو المكان الذي نشأت فيه الحياة الرهبانية ببرية شيهيت.
وتبارك أعضاء الوفد الروسي من جسد القديس الأنبا بيشوي حيث وزاروا كنيسة الشهيد أبسخيرون القليني، وكنيسة البابا بنيامين الثاني البطريرك الـ ٨٢ ومزار البابا شنودة الثالث، ومزار الأنبا صرابامون اسقف ورئيس الدير السابق.
كما زاروا إحدى القلالي الأثرية والتي كان يسكن بها الآباء الشيوخ القدماء في الرهبنة، وزاروا مائدة الطعام الأثرية، والطافوس الذي يدفن فية الآباء الرهبان المتنيحين.
وكانت هناك جلسة مع الأنبا أغابيوس تناولت عددًا من الأمور الخاصة بالحياة الرهبانية، حيث يعيش العديد من الرهبان وفقًا للقواعد التي تسلموها من الرهبان القدامى، متمثلين بالحياة الملائكية وسماتها في القوانين الليتورجية المتأصلة في تقاليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وشكر رئيس الوفد الروسي الأنبا أغابيوس على طيب الاستقبال، وإتاحة الفرصة لهم لزيارة هذه الأماكن المقدس التي للرهبنة المسيحية القبطية.
465571127_883508437304816_5736078630959749962_n 465708271_883508317304828_7464276159698834488_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الروسية الأرثوذكسية القدیس الأنبا
إقرأ أيضاً:
نشوب حريق بكنيسة القديس أثناسيوس الرسولى بقليوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت كنيسة القديس أثناسيوس الرسولى بقليوب المحطة صباح اليوم الاثنين لحريق أسفر عن خسائر مادية فى أيقونات وآثاث الكنيسة دون أي خسائر او إصابات أخرى.
وقالت الكنيسة عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك إنه قد قامت أجهزة الدولة بالتحرك الفوري عند الإبلاغ، وقد قام الانبا مرقس مطران الايبارشية بزيارة الكنيسة للإطمئنان وللوقوف على أسباب ونتائج الحريق ومتابعة الموقف، وفى انتظار نتائج التحقيقات.