دبلوماسي: التعاون العالمي أهم ما يميز قمة المناخ COP29.. صور
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
صرح السفير مصطفي الشربيني، رئيس وفد من المراقبين لاتفاقية باريس بالامم المتحدة والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو، سوف يجمع الحكومات فيه علي أن تتفق على هدف جديد لتمويل المناخ الدولي يستجيب حقًا لاحتياجات البلدان النامية.
قال السفير مصطفى الشربيني، في تصريح له، على هامش المشاركة في قمة المناخ بأذربيجان COP29، أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين سيكون مؤتمر الأطراف الذي يقف وينفذ، مع الاعتراف بأن تمويل المناخ هو عمل أساسي لإنقاذ الاقتصاد العالمي ومليارات الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المناخية الجامحة، ومن الواضح أن التمويل العام يجب أن يكون في صميم الأمر.
وتابع الشربيني: وسوف تركز الأطراف علي أن يكون أكبر قدر ممكن من هذا التمويل في شكل منح أو امتيازات، ويجب أن يكون في متناول أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه، الذي من شأنه ان نجعل النقد المناخي ذا قيمة، حيثما أمكن ذلك من خلال الاستفادة من المزيد من التمويل الخاص وإرسال إشارات إلى الأسواق المالية بأن المكاسب تكمن في اللون الأخضر.
وقال الشربيني، إن القضية الحيوية المتمثلة في تحديد من سيدفع ومقدار ما سيدفعه من أموال يمكن الاتفاق عليها في باكو، ولكننا لن يذهب لإعادة التفاوض على اتفاق باريس، ومن المهم أيضا أن نضع آليات لتتبع وضمان تسليم الأموال الموعودة.
كما يتعين علي الطراف من الدول الصناعية بذل المزيد من الجهود لزيادة التمويل اللازم للتكيف بسرعة وجعل أسواق الكربون الدولية تعمل لصالح الجميع.
وأوضح الشربيني، أننا بحاجة إلى تمويل جيل جديد من الخطط الوطنية للمناخ، ولحماية التقدم الذي أحرزناه في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وتحويل التعهدات في إجماع الإمارات العربية المتحدة ، لمضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة، وتعزيز التكيف والانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري إلى نتائج حقيقية في العالم والاقتصاد الحقيقي.
كما يجب علينا أن نجعل صندوق الخسائر والأضرار يعمل بكامل طاقته، وتوزيع الأموال على أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، هذه لحظة انقسام عميق بين الدول وداخلها. في أوقات كهذه، هناك إغراء للانغلاق على الذات. الاعتقاد الوهمي بأن ما يحدث في حديقة جاري ليس مشكلتي أو اهتمامي
وخلال الجلسة الافتتاحية لخص الأمين التنفيذي للأمم المتحدة لتغير المناخ في افتتاح مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين أهداف COP29 حان الوقت لإظهار التعاون العالمي في هذه اللحظة، وقال سيمون ستيل في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP29 في باكو، أذربيجان، في 11 نوفمبر 2024.
وقال إن عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هي المكان الوحيد الذي لدينا لمعالجة أزمة المناخ المتفشية، ومحاسبة بعضنا البعض بشكل موثوق للعمل على حلها، ونحن نعلم أن هذه العملية تعمل. لأنه بدونها، ستتجه البشرية نحو خمس درجات من الانحباس الحراري العالمي.
مشاركة السفير مصطفى الشربيني في قمة المناخ مشاركة السفير مصطفى الشربيني في قمة المناخ مشاركة السفير مصطفى الشربيني في قمة المناخ مشاركة السفير مصطفى الشربيني في قمة المناخ مشاركة السفير مصطفى الشربيني في قمة المناخالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير مصطفى الشربيني المناخ قمة المناخ بأذربيجان مخاطر المناخ مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث مع السفير الكندي سبل التعاون في مجالي الصناعة والنقل
بحث كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مع سفير كندا بالقاهرة اولريك شانون، سبل زيادة التعاون بين الجانبين في مجالي الصناعة والنقل.
وأشاد الوزير، في بداية اللقاء، بعمق العلاقات المصرية الكندية، مؤكداً التطلع إلى زيادة حجم التعاون بين الجانبين لزيادة حجم التعاون بين البلدين الصديقين في مجالي الصناعة والنقل، مشيرا إلى أنه في مجال الصناعة فهناك فرص استثمارية واعدة يمكن من خلالها تحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون بين الجانبين منها التعاون في مجال صناعة السيارات والصناعات وكافة المغذية لها بالإضافة إلى صناعات الطاقة المتجددة طاقة الرياح والطاقة الشمسية و.. .خاصة مع قيام وزارة الصناعة بتنفيذ خطة شاملة لتطوير هذا القطاع المهم لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف أن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم في مجال الصناعة، وهناك توجيهات رئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي، كما نصت وثيقة سياسة ملكية الدولة على تعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص.
وأشار إلى أن المناخ الاستثماري في مصر واعد، وأن مصر تتمتع بالعديد من المميزات التي تؤهلها لتصبح مركزاً صناعياً كبيراً مثل توافر العمالة المدربة الماهرة وتوافر شبكات النقل والبنية التحتية اللازمة للتصدير عبر المواني المصرية المختلفة ولاسيما الموانئ المصرية المطلة على البحر الأحمر مثل مواني سفاجا والسخنة والتي تنطلق منها البضائع والحاويات إلى كافة الدول الإفريقية، بالإضافة إلى اتفاقيات الكوميسا واتفاقيات التجارة الحرة الموقعة عليها مصر، والتي تدعم حركة التجارة بين مصر وكافة الدول الإفريقية، وهو ما يجسد أهمية التعاون في مجال الصناعة بين البلدين وفق ما سيتم الإتفاق عليه، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير للأسواق الإفريقية.
ودعا الوزير كافة الشركات الكندية إلى الاستثمار في مصر، وأن وزارة الصناعة على استعداد لتقديم كافة التسهيلات والإجراءات السريعة التي تشجع كافة المصنعين، لافتاً إلى أن مصر تتعاون حالياً مع عدد كبير من الشركات العالمية في مجالي الصناعة والنقل، مثل شركة (هاتشسيون) العالمية في مواني العين السخنة والإسكندرية والدخيلة وأبو قير ويوروجيت الألمانية في دمياط CMA-CGM بمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية.
كما تم الاتفاق على تكثيف اللقاءات بين الجانبين خلال الفترة القادمة، لوضع أطر التعاون مع الشركات الكندية لضخ استثمارات في مصر وتوطين عدد من الصناعات بها.
اقرأ أيضاًوزير الصناعة يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون بين مصر والمملكة
وزير الصناعة يتفقد 4 مصانع متخصصة في الصناعات الكهربائية والغزل والنسيج والأدوات الصحية