وزيرة التنمية المحلية تستعرض فرص التعاون مع الشركات الصينية في سيتشوان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أجرت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، محافظ الأقصر، اليوم جولة تفقدية لعدد من الشركات الصينية في مقاطعة سيتشوان، وذلك في مستهل زياراتها بناءً على دعوة رسمية من الحكومة الصينية.
محطات توليد الكهرباءبدأت الزيارة بتفقد إحدى الشركات العاملة في مجال الصناعات الكهربائية وإنتاج وتوليد الطاقة، وفي مقر الشركة، اطلع الوفد المصري على مجالات عمل الشركة التي تأسست عام 1958، والتي تُعد اليوم من أكبر الشركات العالمية المنتجة لمعدات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية، وتوفر حوالي 40% من المعدات المستخدمة حول العالم، وتولد الطاقة من مصادر متنوعة مثل المياه، الرياح، الشمس، والطاقة النووية، بالإضافة إلى إعادة تدوير المخلفات وتحويل غاز الميثان والكربون إلى طاقة متجددة.
وأشار مسؤولو الشركة إلى أنهم يسعون لتحقيق الترابط بين دول الحزام والطريق من خلال توفير تكنولوجيا صديقة للبيئة تستغل الموارد الطبيعية وتوفر سبل التحكم فيها واستخدامها، كما عرض عدد من قيادات الشركة إنجازاتها في مجال تكنولوجيا إنتاج الطاقة، إذ تعمل الشركة في تصميم وتصنيع المولدات حسب الموارد المتاحة من الطاقة الشمسية أو الرياح، وتساعد أيضًا في التشغيل الفعّال للمشروعات.
كما تم الإشارة إلى أن الشركة لديها مقر في مصر وتنفذ عددًا من المشروعات في المنطقة الصناعية لقناة السويس، وتعمل مع شركات مصرية مثل «المقاولون العرب» في مشروع إنتاج الطاقة الكهرومائية في تنزانيا.
وأعرب مسؤولو الشركة عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع مصر في إقامة مصنع مشترك لإنتاج معدات توليد الطاقة.
من جانبها، تقدمت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، بالشكر لمسؤولي الشركة، معربة عن اهتمام مصر بتوفير الطاقة النظيفة والمتجددة، وتطلعها لتعزيز التعاون مع الشركة في مشروعات إنتاج الطاقة في المحافظات المصرية، في إطار تحقيق أهداف التنمية المحلية المتكاملة.
السيارات الكهربائيةعقب ذلك، توجهت الدكتورة منال عوض والمهندس عبد المطلب عمارة إلى إحدى الشركات المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والتي تمتلك أكبر مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في مقاطعة سيتشوان. تم إنشاء المصنع في عام 2020 ويبلغ إنتاجه السنوي 30 ألف سيارة. وأشار مسؤولو الشركة إلى أن السيارات التي يتم إنتاجها تتمتع بأحدث المواصفات العالمية، بالإضافة إلى أنظمة أمان متطورة ووسائل رفاهية متعددة. كما يعمل المصنع بتكنولوجيا مميكنة بالكامل ويضم 100 عامل فقط.
كما تم الإعلان عن تعاون بين الشركة وشركة النصر للسيارات في مصر لإنتاج السيارات الكهربائية، في إطار توجه الحكومة المصرية نحو السيارات صديقة البيئة وتوطين صناعة السيارات الكهربائية.
استثمارات أخرى في مصركما زار الوفد المصري إحدى الشركات الصينية المتخصصة في إنتاج الأعلاف وتربية الدواجن وتصنيع المنتجات الغذائية والكيماوية. الشركة بدأت عملها في مصر منذ عام 2011 باستثمارات تصل إلى 90 مليون دولار ولديها 5 مصانع بالقاهرة. وأكد مسؤولو الشركة رغبتهم في زيادة استثماراتهم في مصر، خاصة في مجال إنتاج الأعلاف والمزارع السمكية، مشيدين بدعم الحكومة والشعب المصري لوجودهم في مصر.
وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن تقديرها لاستثمارات الشركة في مصر، ودعت رئيس مجلس الإدارة لزيارة مصر مجددًا لاستكمال ملف الاستثمارات، ودراسة الفرص المتاحة في المناطق الصناعية بالمحافظات.
المشاركة في مؤتمر دولييذكر أن زيارة وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر لمقاطعة سيتشوان تأتي في إطار مشاركتهما في مؤتمر «التعاون والتنمية الدولي لمدن الصداقة»، بحضور ممثلين حكوميين من أكثر من 100 دولة حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكبر مصنع أنحاء العالم إدارة الشركة إعادة تدوير إنتاج الكهرباء البترول والغاز التنمية المحلية الدولة المصرية السيارات الكهربائية السيارات صديقة البيئة وزیرة التنمیة المحلیة السیارات الکهربائیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات قطاعي الزراعة والري بخطة التنمية للعام المالي 25/2026
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ملامح قطاعات الاقتصاد الحقيقي لخطة عام 25/2026، مؤكدة أن الخطة تُولي اهتمامًا بهذه القطاعات توافُقًا والإصلاحات الهيكليّة التي يصبو إليها برنامج عمل الحكومة.
جاء ذلك خلال اجتماع الجلسة العامة لمجلس النواب؛ الذي عقد أمس برئاسة الـمُستشار الدكتورة حنفي جبالي، وبحضور أعضاء المجلس.
استثمارات نشاطي الزراعة والريوحول قطاع الزراعة والري، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاستثمارات العامة الـمُوجّهة لنشاطي الزراعة والري في خطة عام 25/2026 تُقدّر بنحو 17.5 مليار جنيه، مشيرة إلى أولويّات الاستثمار والتنمية الزراعيّة التي تُؤكّد مُواصلة التوسّع في برامج الاستصلاح الزراعي بأراضي تُوشكى وشمال ووسط سيناء والدلتا الجديدة.
برامج تحسين إنتاجيّة الفدّانوأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن الخطة تستهدف التوسّع في برامج تحسين إنتاجيّة الفدّان من الحاصلات الزراعيّة بنسبة تتراوح بين 5% و10%، وذلك من اجل العمل على رفع كفاءة استخدام وحدة الأرض والمياه من خلال استنباط أنواع المحاصيل عالية الإنتاجيّة ومُبكّرة النُضج وقليلة الاحتياج المائي، مع تطوير وتحديث نُظُم الري الحقلي لتصِل نسبة المساحة الـمُستفيدة إلى 10% وكذلك تطوير أساليب الصرف الزراعي، والتوسّع في تطبيق المُمارسات الزراعيّة الحديثة، مثل الري بالتنقيط والري الـمحوري، والتوسّع في مشاريع الصوب الزراعيّة ونُظُم الزراعة الـمحميّة، وتقليل الفاقد الزراعي، وتطوير منظومة الإرشاد الزراعي.
تطبيق منظومة الزراعة التعاقُديّةوأضافت أن الخطة تستهدف كذلك التوسّع في تطبيق منظومة الزراعة التعاقُديّة 1.8 مليون فدّان ليشمل عديد من السلع الزراعيّة الأخرى، بجانب القمح والقصب وبنجر السُكر والطماطم والبطاطس والموالح، مثل الذرة الصفراء والقطن والحاصلات الزيتيّة (عبّاد الشمس وفول الصويا)، مواصلة حديثها عن أولويّات الاستثمار والتنمية الزراعيّة التي تتضمن العمل على تنويع المناشئ بالنسبة للواردات الزراعيّة – بخاصة القمح والذرة – مع التوسّع في السِعات التخزينيّة لصوامع الأقماح، لتصِل إلى نحو 5.5 مليون طن في عام الخطة، والتوسّع في المساحة المحصوليّة لتزيد على 21 مليون فدّان عام 25/2026، مثل القمح 52% والذرة الشاميّة 55% والفول البلدي 39%، واستكمال إنشاء (18) تجمّعًا زراعيًا بمُحافظتي شمال وجنوب سيناء، بالإضافة إلى تطوير منظومة الحيازة الزراعيّة (كارت الفلاح) لتصِل نسبة الحيازات الـمُستفيدة من كارت الفلاح إلى 80%. كما تستهدف الخطة التوسّع في تصدير الحاصلات الزراعيّة ذات الفائض، مثل الخُضر والفاكهة لتتجاوز قيمة الصادرات منها في عام الخطة نحو 5 مليار دولار.
تنمية الـموارد الـمائيّةوأكدت «المشاط»، أن خطة وزارة الـموارد الـمائيّة والري استهدفت تنمية الـموارد الـمائيّة ورفع كفاءة استخدامها من خلال التوسّع في مشروعات تأهيل وتبطين التُرع بطول 600 كم والتوسّع في نظام التحوّل إلى الري الحقلي الحديث، وإنشاء وتطوير محطّات الرفع، وإنشاء سدود وبُحيرات صناعيّة وخزّانات لاستيعاب مياه السيول، واستكمال إنشاء قناطر ديروط الجديدة، لتحسين أعمال الري في زمام 1.6 مليون فدان في 5 مُحافظات بالصعيد، وإنشاء وإحلال وتجديد نحو 616 قنطرة ومُنشأة صناعيّة، بالإضافة إلى إنشاء 85 سد وبحيرة صناعية وخزّان أرضي لاستيعاب مياه السيول، وإعادة تأهيل مصارف الجبل الأخضر – بلبيس – القليوبيّة – بحر البقر، والأعمال الصناعيّة عليها لاستيعاب تصرّفات محطّات الصرف الصحي الـمُعالج.
تنمية الثروة الحيوانيّةبالإضافة إلى مُواصلة تنمية الثروة الحيوانيّة لتزداد بمُعدّل مليون رأس خلال عام 25/2026، وكذلك مشروعات الثروة الداجنة والثروة السمكيّة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء والأسماك، مع ارتفاع نسبة الاكتفاء من اللحوم الحمراء إلى 60%، وذلك من خلال مُواصلة تفعيل مشروعات إحياء إنتاج البتلو ومراكز تجميع الألبان، ومزارع الإنتاج السمكي ببركة غليون بكفر الشيخ ومزارع شرق التفريعة بمُحافظة بورسعيد، ومشروعات تعزيز الثروة السمكيّة في بحيرات قارون والمنزلة والبرُلُس.