العاهل الأردني يحذر من استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، داعيًا إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية وضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية دون تأخير أو اعتراض.
وذكر الديوان الملكي الأردني، أن ذلك جاء خلال لقاء العاهل الأردني مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة نائب رئيس مجلس الوزراء، ونجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، كل على حدة، وذلك على هامش القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض.
وأوضح أن هذه اللقاءات ركزت على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة، كما تم التأكيد على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين.
وفي السياق، نبه العاهل الأردني إلى التبعات الخطيرة للإجراءات أحادية الجانب في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
اقرأ أيضاًالعاهل الأردني يهنئ ترامب لفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
العاهل الأردني للمستشار الألماني: لا نسمح بأن نكون ساحة حرب.. ولن نقبل بأي أفعال تمس استقرارنا
العاهل الأردني ورئيس قبرص: وقف الحرب في غزة مطلبا أساسيا لمنع التصعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأردن القضية الفلسطينية العاهل الأردني غزة العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية تدعو الغرب لعدم تكرار أخطاء أفغانستان الكارثية في سوريا
دعت صحف عالمية دول الغرب إلى عدم تكرار تجربة أفغانستان "الكارثية" في سوريا، وقالت إن دعم هيئة تحرير الشام يمثل ضرورة في الوقت الراهن.
ففي مجلة "نيوزويك" نصح مقال رأي دول الغرب للاستفادة من نتائج سياساتها في التعامل مع أفغانستان، وقال إن الوضع في سوريا "يقتضي رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية وإقامة علاقات مع دمشق".
وأشار المقال إلى "النتائج الكارثية" التي ترتبت على الغرب بسبب تجاهله أفغانستان، مشددا على ضرورة تجنب تكرار نفس الأخطاء في سوريا.
كما نقلت "وول ستريت جورنال" عن السفير الأميركي السابق في سوريا، روبرت فورد، قوله إن هيئة تحرير الشام لم تعد على الأرجح تستوفي المعايير لتصنيفها منظمة إرهابية.
هاجس إدارة الفصائلوأوضح فورد أنه سيكون من الصعب إبقاء هذه الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية بناء على ما تفعله حاليا، مشيرا إلى أن عناصرها شاركوا في قتال تنظيم الدولة، وسمحوا لجمعية طبية خيرية أميركية بإدارة مستشفى في إدلب عدة سنوات.
وتناول تقرير نشرته "فايننشال تايمز" البريطانية بعض إجراءات السلطة الجديدة في سوريا من أجل ترتيب الوضع الأمني، وذكر أن أكبر هاجس للحكام الجدد هو إدارة الفصائل التي كانت تنشط قبل سقوط نظام بشار الأسد وجمع سلاحها تحت مظلة جيش نظامي.
إعلانولفت إلى أن المهمة تشمل منع الاقتتال وإعاقة عودة تنظيم الدولة ووقف العمليات الانتقامية، بالإضافة إلى معالجة مخاوف الأقليات.
أما "تايمز" فأشارت إلى أن حياة السوريين ما زالت مهددة وبشكل يومي بسبب الألغام والمتفجرات، لافتة إلى أن تقديرات العاملين بالمجال الإنساني ترجح وجود أكثر من مليون قطعة من الذخائر غير المنفجرة هناك.
ونقلت الصحيفة شهادات مواطنين قالوا فيها إنه لا يوجد منزل في سوريا لم يتأثر بالحرب التي اندلعت منذ أكثر 13 عاما.