جامعة قناة السويس تستقبل وفداً صينياً لبحث آفاق جديدة للتعاون العلمي والتكنولوجي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الإثنين وفداً صينياً رفيع المستوى يضم جانج هواشينج، المستشار العلمي والتكنولوجي بسفارة الصين لدى مصر، و السيد ما لو، رئيس الغرفة التجارية الصينية في مصر، والسيد شو تشي فنغ، المدير التنفيذي لشركة تيدا للاستثمار في مصر، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والتكنولوجي.
خلال اللقاء، أكد الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس، التي تضم أكثر من 44 ألف طالب وطالبة في 17 كلية و 4 معاهد ، تعد الجامعة الأولى بمنطقة إقليم القناة وسيناء وأحد ثمار حرب أكتوبر المجيدة، مشيراً إلى أن تاريخ انشاء الجامعة يرجع لـ48 عاماً.
وأشار " مندور" إلى أن التعاون مع الجانب الصيني يمتد لأكثر من 20 عاماً، حيث أثمر عن 6 روافد للتعاون تشمل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، معهد كونفوشيوس، معهد الاستزراع السمكي، بالإضافة إلى تدريس اللغة الصينية بكليات الألسن، الآداب، والعلوم الإنسانية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
وأعرب "مندور" عن رغبته في توسيع مجالات التعاون مع الصين، مؤكداً عمق العلاقات بين الجانبين وأهمية التعاون العلمي والتكنولوجي.
واستعرض الجانبان التبادل العلمي والثقافي منذ عام 1983، معرباً عن أمله في إبرام اتفاقيات جديدة لدعم المشروعات البحثية المشتركة.
من جانبه، أكد جانج هواشينج على أهمية التخطيط المستقبلي للشراكة البحثية، ودعم المؤسسات العلمية لتسويق الأبحاث العلمية وتعزيز التعاون البحثي بين الجامعة والمؤسسات الصينية، إضافةً إلى تشجيع شباب الباحثين للسفر إلى الصين والمشاركة في المشروعات البحثية.
ورداً على ذلك، اقترح الدكتور ناصر مندور زيادة عدد المنح المقدمة للطلاب لزيارة الصين، لتعزيز الشراكة البحثية ودعم التعاون العلمي.
في سياق متصل، أشاد شو تشي فنغ، المدير التنفيذي لشركة تيدا، بالتعاون مع جامعة قناة السويس، مشيراً إلى حرص الشركة على تقديم فرص تدريبية وتوظيفية لطلاب الجامعة، ومشاركتها السنوية في ملتقى التوظيف الصيني لدعم هذا التوجه.
حضر اللقاء الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، السيد ما وينبو، المدير التنفيذي الصيني لمعهد كونفوشيوس، والدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن.
وفي ختام اللقاء، قام الدكتور ناصر مندور بتقديم درع الجامعة لكل من المستشار العلمي والتكنولوجي، و رئيس الغرفة التجارية الصينية، والمدير التنفيذي لشركة تيدا، تكريماً وتقديراً لدعمهم المستمر للتعاون بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقليم القناة وسيناء استثمار في مصر الاستزراع السمكي التعاون العلمي والتكنولوجي الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية العلمی والتکنولوجی الدکتور ناصر مندور جامعة قناة السویس المدیر التنفیذی
إقرأ أيضاً:
لفتح آفاق للتعاون وتوقيع بروتوكول.. نقيب المهندسين يستقبل وفد الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، وفد الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، برئاسة السيدة لوه خوي- عضو مجموعة قيادة الجمعية ومدير إدارة التعاون الدولي، بحضور الأستاذ الدكتور المهندس أحمد البدوي سيد- وكيل النقابة، والدكتور المهندس سعد مكرم- أمين الصندوق المساعد، والمهندس محمد الواضح- عضو مجلس النقابة رئيس لجنة الشباب والتواصل الطلابي.
وضم الوفد الصيني: شن جين شنج- مدير إدارة التنمية الاستراتيجية بالجمعية، ولي فانج- نائب عميد معهد الاستراتيجيات الابتكارية، وكي بياو- نائب مدير مركز التدريب وخدمة الكفاءات، ولو إي شا- باحث ومدير من المستوى الثاني بإدارة التعاون الدولي بالجمعية.
وفي بداية اللقاء، أكد المهندس طارق النبراوي، أن نقابة المهندسين المصرية تربطها علاقات وطيدة بنظيراتها في المنطقة العربية، لافتًا إلى احتضان مصر مقر اتحاد المهندسين العرب، وأن للنقابة دورًا كبيرًا في القارة الإفريقية من خلال تعاونها مع اتحاد المنظمات الإفريقية.
وأوضح "النبراوي" أن نقابة المهندسين عضو في اتحاد المنظمات الهندسية العالمية، مشيرًا إلى أن العشر سنوات الماضية شهدت تعاونًا كبيرًا بين مصر والصين في عدد من المجالات؛ ما سيكون له مردود إيجابي على التعاون بين نقابة المهندسين المصرية والجمعية الصينية.
وقال نقيب المهندسين: "تسعى النقابة لتطوير وصقل خبرات مهندسيها الشباب من خلال الدورات التدريبية نظريًّا وعمليًّا لتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل المحلي والخارجي"، وتعقيبًا على هذه الجزئية أعربت رئيس الوفد الصيني، عن استعدادها للتعاون مع نقابة المهندسين المصرية في تدريب عدد من المهندسين بعدد من الشركات في الصين.
وشدد المهندس طارق النبراوي، خلال اللقاء، على أن من بين أهم أهداف النقابة هو الاهتمام بالعنصر البشري المؤهل تأهيلًا جيدًا على أحدث ما توصلت إليه التطورات الهندسية في كافة التخصصات.
وفيما يخص فتح مجال تدريب عدد من المهندسين المصريين الشباب بالصين ضمن سبل التعاون المشترك بين النقابة والجمعية، طالب المهندس طارق النبراوي بأن يشمل برنامج التدريب جزءًا من المحاضرات عن التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، على أن يتم منح شهادات معتمدة بالتدريب.
وطالب نقيب مهندسي مصر بأن تشهد وتيرة التعاون نتائج سريعة، وأن تشهد الفترة المقبلة اجتماعات مكثفة عن طريق "زووم"، وأن نقابة المهندسين على استعداد للبدء في تنفيذ برامج تدريبية للمهندسين، سواء على أرض مصر أو في الصين، والبدء في ثلاثة ملفات، وهي "المباني الشاهقة على غرار البرج الأيقوني، والطاقة الجديدة والمتجددة، وإعمار القرى والمدن محدودة الموارد".
من جانبه، أكد الدكتور أحمد البدوي سيد، أن النقابة تقدم عددًا من الخدمات لأعضائها في إطار دورها المجتمعي من بين هذه الخدمات "الرعاية الصحية" والتي تشهد كل عام تطورًا كبيرًا وإدخال خدمات جديدة إضافة إلى التوسع في التعاقد مع جهات عدة.
كما ألقى "البدوي" الضوء على أن مهنة الهندسة في مارس تمارس من خلال لائحة تنظم عمل المشتغلين بها سواء كانوا مصريين أو أجانب.
وفي ذات السياق أشار الدكتور سعد مكرم إلى أن النقابة تضم سبعة شّعب هندسية ويتم اعتماد المكاتب الاستشارية من خلالها، متمنيًا أن يشمل التعاون بين الجانبين المكاتب الاستشارية وبيوت الخبرة الهندسية وفتح سوق العمل بين الطرفين، مضيفًا أن النقابة تقدم لأعضائها من بين الخدمات "المعاشات، والإسكان".
وبدوره ألقى المهندس محمد الواضح الضوء على ما تقوم به النقابة تجاه شباب المهندسين وحديثي التخرج من تأهيل وتدريب وتنظيم ملتقيات هندسية لعرض الابتكارات والاختراعات وبث روح التنافس بين المهندسين من خلال لجنة الشباب والتواصل الطلابي، وتأهيل حديثي التخرج لسوق العمل من خلال الفرص التدريبية وتنظيم ملتقيات التوظيف.
من جهتها أكدت "لوه خوي" أن الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا على استعداد للعمل مع جمعية المهندسين المصريين لبناء جسر للتبادلات العلمية الهندسية وإرساء أساس للتعاون والتنمية العلمية والتكنولوجية في المستقبل، داعية إلى انضمام نقابة المهندسين المصرية إلى اتحاد نقابات المهندسين الصينية، موضحة أن الصين تضم 12 مليون مهندس في كافة التخصصات الهندسية، وأشارت إلى أن الجمعية الصينية تهتم بالمشاركة في المشاريع والأنشطة التي تخص الطاقة، وأن الجمعية منفتحة على المنظمات في كل دول العالم لتحقيق التنمية المستدامة، معلنة أن الصين تدرس تقديم التعليم الهندسي باللغة الإنجليزية إضافة إلى الصينية.
وقالت: "الصين أنشأت جائزة للتفوق في العلوم الهندسية، بدءًا من العام الماضي، فاز بها 120 مهندسًا وهم الآن يُدربون المهندسين الصينيين الشباب".
وأضافت رئيس الوفد الصيني، أنه في عام 1989 صدرت اتفاقية "واشنطن" والغرض منها هو تعزيز نتائج درجة الهندسة في التعليم الهندسي من خلال الاعتراف متعدد الأطراف والاعتراف المتبادل بالشهادات المهنية، وأعربت عن أملها في بناء منصة للتبادل العلمي الهندسي بين مصر والصين، موضحة أنها تأمل في تعزيز تبادل الخبرات والمعلومات بين الشباب المهندسين من البلدين، حيث يخطط اتحاد المهندسين الصينيين لدعوة عدد من المهندسين المصريين للدراسة في الصين.
وأشارت "خوي" إلى أن الصين أنشأت نظامًا دوليًا لتقييم كفاءة المهندسين، وتم تأهيل أكثر من 2000 مهندس للاعتراف المتبادل الدولي، موجهة الدعوة لنقابة المهندسين المصرية للانضمام لاتحاد النقابات الهندسية في الصين.
كما شهدت الزيارة اجتماع الوفد الصيني مع الدكتور المهندس عادل الحديثي- أمين عام اتحاد المهندسين العرب، بحضور المهندس طارق النبراوي، والأستاذ الدكتور أحمد البدوي سيد، والأستاذ الدكتور سعد مكرم.
وخلال اللقاء أكد الدكتور عادل الحديثي، على أن مصر من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية الصين، متطرقًا إلى نشأة الاتحاد، وهيكله التنظيمي والإداري، وهيئاته الهندسية، مشيرًا إلى أن الاتحاد تربطه علاقات وطيدة مع منظمات هندسية دولية، مقترحًا توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد والجمعية الصينية لتنظيم تبادل الزيارات.