أيرلندا تطرد اللاجئين الأوكرانيين المخالفين من السكن الحكومي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أفادت قناة RTE نقلًا عن مصدر مطلع بأن السلطات الأيرلندية شرعت في طرد اللاجئين الاوكرانيين من المساكن التي توفرها لهم الحكومة بسبب الغياب غير المصرح لأكثر من ليلة واحدة.
وأوضح مصدر رسمي حول التعليمات الرسمية بما يخص سكن اللاجئ، أنه يمكن للأشخاص المغادرة (السكن الحكومي المخصص) لمدة ليلة واحدة أو أكثر فقط في ظروف استثنائية، والتي يجب أن تتم الموافقة عليها من قبل فريق الإقامة المؤقتة للأزمات الأوكرانية في إدارة الاندماج، حيث يعد الغياب غير المصرح به على أنه رفض للإقامة الطارئة.
وتقول القناة إن أمر الإخلاء أثار مخاوف المنظمات التي تدعم اللاجئين الأوكرانيين في أيرلندا.
وبحسب القناة، تقوم السلطات بإخلاء اللاجئين من المساكن التي توفرها الدولة والذين لا يعيشون هناك حيث أن هذه السياسة تضمن أن الدولة "لا تدفع ثمن الأسّرة الفارغة".
ولفتت القناة التلفزيونية، إلى أن السلطات أوقف في أكتوبر 2023 بند "الغياب"، الذي سمح للأوكرانيين الذين يعيشون في المساكن التي توفرها الحكومة بالمغادرة لمدة تصل إلى سبعة أيام في غضون ستة أشهر.
ووصل عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين يعيشون في السكن المقدم إلى 60 ألف شخص كحد أقصى في أكتوبر 2023. وعقب ذلك التاريخ انخفض عددهم إلى النصف تقريا ويبلغ الآن نحو 32 ألف شخص، حسب قناة "RTE".
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "آيريش تايمز" أن أيرلندا قد تتوقف عن توفير السكن للاجئين من أوكرانيا الذين سيصلون إلى البلاد بعد مارس 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوكرانيين اللاجئين الأوكرانيين أيرلندا
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: 170 مشردًا في مدينة ذمار يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة
كشف تقرير حكومي عن وجود أكثر من 170 مشردًا في مدينة ذمار، يعيشون ظروفًا صعبة، السواد الأعظم منهم يعانون من " اضطرابات نفسية".
ووفقًا للتقرير الذي أعده مكتب الشؤون الاجتماعية بمحافظة ذمار - 100 كم جنوب صنعاء - - واطلع عليه "الموقع بوست" - فإن عدد المشردين الذين يعيشون في شوارع وأحياء مدينة ذمار دون مأوى وصل إلى 172 مشردًا، بينهم أربع نساء. جميعهم من الفئات العمرية الكبيرة (فوق سن الخمسين عامًا)، ويعاني جزء كبير منهم من اضطرابات نفسية، حيث تخلى عنهم أقرباؤهم.
كما أشار التقرير الى وجود القليل من كبار السن الذين لا يملكون مأوى أو صلات قرابة في المدينة، ما أجبرهم على العيش في الشارع لسنوات، معتمدين على ما يقدمه السكان أو فاعلو الخير.
وحذر التقرير من انتشار الأمراض بين المشردين بسبب قلة النظافة، ونقص الطعام، والبرد الشديد الذي تشهده مدينة ذمار، حيث تصل درجات الحرارة إلى درجتين تحت الصفر. ولفت التقرير إلى "غياب الاهتمام بهم"، ما يزيد من تفاقم معاناتهم.