بن مبارك يبحث التحديات الاقتصادية مع وفد مدراء التعاون الدولي في بريطانيا والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، اليوم الإثنين، مع وفد مدراء التعاون الدولي في عدد من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والبنك الدولي، التحديات الاقتصادية وما افرزته من أعباء إضافية ومفاقمة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش أبرز التحديات وعدد من الملفات والقضايا الهامة المتصلة بإسناد جهود الحكومة في الظروف الاستثنائية الراهنة، في القطاعات الحيوية والتي تساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، وما يمكن تقديمه من دعم للمسارات الخمس التي تمثل اولويات رئيس الوزراء.
وأضافت أن رئيس الوزراء، استعرضت طبيعة التحديات الراهنة جراء الحرب الاقتصادية المستمرة لجماعة الحوثي، وفي مقدمتها استهداف منشآت تصدير النفط الخام واستهداف الملاحة الدولية والسفن التجارية، وما افرزته من أعباء إضافية على الاقتصاد والشعب اليمني.
وأشار بن مبارك، الى رؤية الحكومة وجهودها للتعامل مع هذه التحديات والدعم الدولي المطلوب، بما ينعكس على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وسعر صرف العملة الوطنية، وجهود مكافحة الفساد وبناء القدرات والفرص المتاحة لإقامة شراكات تنموية مستدامة مع الدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن البنك المركزي الاتحاد الأوروبي البنك الدولي اليمن
إقرأ أيضاً:
الحوثي: إعلان بريطانيا عن عملية في اليمن محاولة لرفع معنويات الأمريكيين بعد فشلهم أمام الصمود اليمني
يمانيون../
اتهم عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، بريطانيا بمحاولة إنعاش الروح المعنوية للإدارة الأمريكية وقوات المارينز من خلال إعلانها عن تنفيذ عملية عسكرية في اليمن، معتبراً ذلك انعكاساً لحالة العجز التي تعيشها واشنطن بعد فشلها في مواجهة صمود الشعب اليمني وإسناده للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال الحوثي في تغريدة على منصة “إكس” إن الإعلان البريطاني ليس سوى محاولة للتغطية على الإخفاقات الأمريكية، ولتهدئة التوتر المتصاعد داخل الإدارة الأمريكية التي باتت أكثر اقتناعاً – على حد وصفه – بعدم جدوى استمرار الحرب على اليمن.
وأشار إلى أن بريطانيا، من خلال هذه العملية، تثبت شراكتها المباشرة في ارتكاب جرائم الحرب في اليمن، لافتاً إلى أن الإعلام بث مشاهد واضحة لاستهداف طائرات العدوان لأعيان مدنية، ما يُعد دليلاً إضافياً على تورطها في الجرائم ضد الإنسانية.