إعلام العدو: 20% من جنود الاحتياط يرفضون الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام صهيونية النقاب اليوم الإثنين عن تراجع عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء للخدمة في قطاع غزة ولبنان.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية
إن عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء في غزة ولبنان قد تراجع بنسبة 20%. موضحة: “آلاف الجنود من قوات الاحتياط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية”.
ونقلت عن جيش العدو قوله إن “ذلك ثمن الاستنزاف (في الإشارة لاستمرار العدوان على غزة ولبنان)، وإن الجنود لا يريدون الوصول لمرحلة الانهيار مثل آخرين سبقوهم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن نقص عدد الجنود في جيش العدو “له اعتبار رئيسي في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمليات العسكرية”.
مبينة أن “التراجع في عدد الجنود الرافضين للخدمة بدأ تحديدًا مع العمليات البرية في لبنان”.
من جانبه، ذكر المحلل العسكري الصهيوني يوآف زيتون، أن قيادة جيش العدو الصهيوني”تشعر بالقلق” من الانخفاض الملحوظ في امتثال جنود الاحتياط للخدمة العسكرية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك الألوية التي تقاتل في غزة والشمال.
ونوه زيتون إلى أن عدم امتثال جنود الاحتياط جاء على خلفية ترويج حكومة نتنياهو لقوانين التهرب من الخدمة العسكرية للحريديم، والإنهاك والاستنزاف لقوات الاحتياط، “وهذا يؤثر على جوهر القرارات العملياتية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
أزمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار الحرب في غزة
أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، يوم الاثنين بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني جراء الانخفاض الكبير في معدل جضور جنود الاحتياط للخدمة في الأسابيع الأخيرة مقارنة ببداية الحرب.
قالت الصحيفة العبرية إنه في بداية الحرب، أفادت قوات الاحتلال الإسرائيلية أن أكثر من 100 في المائة من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة قد حضروا - ما يقرب من 300000 جندي احتياطي في المجموع، مما يمثل أكبر استدعاء على الإطلاق للاحتياطيين في تاريخ إسرائيل.
في بعض الوحدات، وصل معدل الإقبال إلى 150٪، مع ظهور العديد من جنود الاحتياط للخدمة على الرغم من عدم تلقي أوامر رسمية.
في الأسابيع الأخيرة، تراوح معدل الإقبال في وحدات الاحتياط التي تقاتل حاليًا في لبنان وقطاع غزة بين 75٪ و 85٪، وفقًا لمصادر دفاعية.
وقد عزا كبار الضباط هذا الانخفاض إلى الإرهاق بين جنود الاحتياط بعد القتال لأكثر من عام من الحرب، إلى جانب ابتعادهم عن عائلاتهم لفترات طويلة، وفقدان وظائفهم، أو تفويت الدراسات الأكاديمية.
ومن الأسباب الأخرى لهذه الظاهرة، هو الاستياء من فشل الدولة في تجنيد أعداد كبيرة من المجتمع الأرثوذكسي المتطرف، في حين تخدم المجتمعات الدينية والعلمانية الوطنية بمعدلات عالية.
ويسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع صفوفه وإطالة مدة الخدمة العسكرية الإلزامية لإعفاء جنود الاحتياط من الخدمة الممتدة، حيث خدم العديد منهم بالفعل طوال معظم الحرب ومن المتوقع استدعاؤهم لأكثر من 100 يوم من الخدمة في العام المقبل أيضًا.