«تجارية القليوبية»: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية حاسمة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية تحت شعار «التضامن مع فلسطين»، مُشيرا إلى أن مصر لم تتخل يوماً عن القضية الفلسطينية ومنذ أحداث السابع من أكتوبر، وجهود مصرية مكثفة من أجل تهدئة الأوضاع ووقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار رئيس تجارية القليوبية، في بيان صحفي له اليوم، إلى أن كلمة الرئيس السيسي، في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية تحت شعار «التضامن مع فلسطين»، في العاصمة السعودية الرياض برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وبحضور قادة ورؤساء وفود الدول العربية والإسلامية يمثلون 57 دولة، ركزت على النقاط الجوهرية المتعلقة بضرورة وقف إطلاق النار الفوري وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مما يعكس التزام مصر العميق بدعم الحقوق الفلسطينية وضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين المحاصرين.
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلةوأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الرئيس السيسي، شدد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الفيومي، أهمية أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في ظل تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق في قطاع غزة ومشاركة مصر يعكس التقدير الإقليمي والدولي للجهود المصرية المضنية خلال الأشهر الماضية لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، وما ترتب عليه من تأزم في الأوضاع الإنسانية، إثر تدمير كامل للبنية التحتية وممارسة سياسات التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس إسكان النواب، إلى أن مصر ستظل الداعم الأول وبقوة للقضية الفلسطينية وللأشقاء الفلسطينيين في حربهم ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية القضية الفلسطينية القمة العربية تجارية القليوبية غرفة القليوبية القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا نتوجه بالشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية على انعقاد هذه القمة العربية الإسلامية غير العادية في ظل ظرف إقليمي شديد التعقيد، وعدوان مستمر على أكثر من عام على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
السيسي: مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق الرئيس السيسي يتوسط الصورة التذكارية للمشاركين بالقمة العربية الإسلاميةجاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض.
وإليكم نص كلمة الرئيس السيسي:بسم الله الرحمن الرحيم
أخى صاحب السمو الملكى، الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. ولى عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..معالى السيد/ أحمد أبو الغيط.. أمين عام جامعة الدول العربية،
معالى السيد/ حسين إبراهيم طه.. أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،
السيدات والسادة،
﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾
أتوجه بداية، بخالص الشكر والتقدير، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، على استضافة هذه القمة غير العادية، فى ظل ظرف إقليمى شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولى، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، فى مواجهة هذا التهديد الخطير، للسلم والأمن الدوليين.
إن المواطنين فى دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون؛ ولهم كل الحق، عن جدوى أى حديث عن العدالة والإنصاف، فى ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ .. ونقولها بمنتهى الصراحة: إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولى بأسره على المحك.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،تدين مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة .. وباسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة .. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.
ونكرر: إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء.. إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية.. هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،إن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى.. وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق.. وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
وفى ختام هذه الكلمة، أوجه حديثى ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم:
"إن مصر، التى تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة.. ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجى، ووحيد لمنطقتنا.. وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعـــد القــانون الــــدولى .. ورغم قسوة المشهد الحالى، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".
وفقنا الله جميعا، لإنهاء هذه المأساة المستمرة، وتحقيق آمال شعوبنا، نحو عالم يسوده العدل، والأمن، والسلام.
أشكركم لحسن الاستماع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.