راندفو شرم الشيخ يناقش أليات اجتذاب كوادر لقطاع التأمين والاستثمار في العاملين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت الجلسة الثالثة بملتقى شرم الشيخ راندفو السادس للتأمين وإعادة التأمين بشرم الشيخ كيفية اجتذاب كوادر لقطاع التأمين والاستثمار في العاملين تحت عنوان: "تمكين القوى العاملة في مجال التأمين في المستقبل.. بناء الجدار والاحتفاظ بالمواهب"
أدار الجلسة بشير بادو، ناىب رىيس الاتحاد المغربي للتامين، وبمشاركة كلا من كيفين مورويا، المدير العام بكونتيننتال لإعادة التأمين كينيا، بوبا ماهالينجام مدير شركة مواهب أسيا للتدريب والاستشارات بسنغافورة، وشيلا ريسيبرج مستشارة مؤسسة القيادة النسائية في التأمين بإفريقيا.
ومن جانبه قال كيفين مورويا، المدير العام بشركة كونتيننتال لإعادة التأمين كينيا، إن أحد المحاور التي واجهتها عند توظيف الشباب هو أن الشباب يعملون في الشركات المالية وإدارة الأصول بالبنوك وشركات التكنولوجيا عقب تخرجهم ولا يختارون العمل في شركات التأمين.
وشدد على ضرورة اجتذاب المواهب لصناعة التأمين، خاصة وأن 77% من الموظفين المحتملين ينظرون إلى ثقافة الشركة قبل أن يتقدموا ولابد لشركات التأمين أن تتعامل مع ثقافتها كشركات محافظة وتنظر إلى المستقبل مثل جوجل وتسلا، فالقطاع بحاجة إلى فعل ذلك.
وأضاف أن الشركات ترغب دائما في تعين اكتواريين وكذلك توظيف الأفراد من أجل المستقبل وليس الحاضر، فالقطاع يتحرك تجاه شركات التأمين التكنولوجية، مضيفا أن الاستمرار بالطريقة التقليدية لن يؤدي إلى العمل، يجب النظر لمواهب الموظفين، فكل شىء أصبح على الموبايل والعملاء لا يذهبون البنوك أو التسوق الآن، ويجب على شركات التأمين النظر للمستقبل والتعرف على مدى إنتاجية التحول للتكنولوجيا.
وفي سياق متصل قال شيلا ريسيبرج مستشارة مؤسسة القيادة النسائية في التأمين بإفريقيا، إن ما يحفز الشباب للعمل هو 3 احتياجات منها المال والشغف، لافتا إلى إجراء دراسة للتعرف على أسباب الاستمرار في العمل بشركات التأمين، لفهم ما يريدون العمل من أجله، مؤكدة على ىان الشركات تتنافس من أجل التحفيز الذاتي.
وأضافت أنه يمكن للشركات اجتذاب الشباب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تيك توك لازم نوصل لهم أنهم بيتعاملوا مع ناس لطفاء وبالتالي ينجذبون للعمل بهذه الشركات، مشددة على أهمية دور الاستثمار في صناعة الكوادر والأمر يتعلق بالكيفية خاصة وأنه يتطلب تكلفة.
ومن جانبه أوضح بوبا ماهالينجام مدير شركة مواهب أسيا للتدريب والاستشارات بسنغافورة، أنه في سنغافورة وماليزيا يقومون بتنظيم ندوات وجلسات في الكليات والمدارس الثانوية للتعريف حول نشاط التأمين مما يعطي فهم أفضل لكيفية العامل مع التأمين.
وأضاف أن أحد الملامح المهمة للاستثمار في الشباب هو تخصيص ميزانية في التدريب، فبعض الشركات تخصص نسبة مئوية محددة للتعليم وتدريب وتطوير الموارد البشرية، موضحا أنه إذا لم نطور الشباب فسيحدث نقص في الكفاءات خاصة بعد أن يتركها الكبار، مشددا على ضرورة الاهتمام بتطوير المهارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توظيف الشباب شركات التكنولوجيا شرم الشيخ سنغافورة
إقرأ أيضاً:
«نمط جديد للعلاقات الدولية» كتاب جديد عن بيت الحكمة يناقش مجتمع المستقبل المشترك للبشرية
صدر حديثًا عن بيت الحكمة للثقافة كتاب "نمط جديد للعلاقات الدولية" للدكتور أحمد السعيد، والأستاذ عماد الأزرق، وهو كتاب يتناول شرح وتفسير مفهوم "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية" ويقع الكتاب في 241 صفحة من القطع الكبير، ويحوي الكتاب خمسة أبواب تضم ستة عشر فصلا تتناول التأصيل العلمي والتاريخي للمفاهيم الصينية التي طرحتها الصين خلال العقد الأخير، والرؤى الصينية الحالية لماهية المستقبل، والتهديدات التي تشهدها الساحة العالمية على المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وكذلك أثر ونتائج هذه المفاهيم وصداها الدولي، وآليات تنفيذها والدور العربي وشكل مستقبل التعاون العربي الصيني.
وفي هذا الكتاب يناقش الباحثان المختصان في الشأن الصيني، طبيعة هذا التوجه الجديد للعلاقات الدولية وخلفيته الأيديولوجية والتاريخية، في محاولة للإجابة عن: هل سيسهم هذا التوجه في إخماد ما يشهده العالم من صراعات، وكيف سيواجه الغرب هذا التغيُّر، وما الدور العربي المنتظر؟ وفي سبيل ذلك يقدم تحليلات سياسية وقراءة واعية في المشهد العالمي، ويفسر الكثير عن الدبلوماسية الصينية تجاه العالم الجديد، ونواياها تجاه مستقبل البشرية، حيث يشهد العالم تغيرات وصراعات وتقلبات لم يحدث لها مثيل منذ أكثر من مائة عام، وتوشك موازين القوى العالمية على تحويل العالم من أحادية القطب إلى تعدده، وأصبحت الصين الآن لاعبًا دوليًّا له ثقل كبير، بل صارت تمثل للعديد من شعوب العالم، الأمل في إحداث توازن يعيد للعالم سكينته وهدوءه.
وقد اعتمد الباحثان في هذا العمل على كم كبير من المراجع والوثائق الصينية والعالمية، وتحليلات دولية وعربية في علم السياسية الدولية والدراسات المتخصصة عن الصين والعالم، وكذلك الكثير من المراجع الصينية الحديثة التي لم تترجم من قبل، وذلك حتى يأتي العمل ملبيا لتطلعات القارئ العربي، وحتى يعتمد في طرحه على الوقائع والحقائق وليس الكلمات والنظريات فقط..
كما يضم الكتاب تحليلات مقارنة بين الوضع العالمي الحالي الذي بنته أمريكا ووضعت قواعده بكل ما فيه من عوار وغياب للعدالة، وبين ما تدعو إليه الصين لحالة مغايرة تمامًا للطرح الأمريكي، حيث تقدم الصين نموذجًا مغايرًا للنموذج الغربي الذي يحتل موقع الصدارة منذ الحرب العالمية الثانية، فهي تركز على مبادرات دولية معنية بالتنمية المشتركة، ونبذ النزاعات والصراعات، وتغليب حالة السلم على الحرب، وتأتي مبادرتها الكبرى "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية" التي تعني بالعمل الجماعي والتعاون والتقارب بين شعوب الأرض من أجل غد أفضل، لتلقى قبولًا دوليًّا منقطع النظير، وقد نجحت مبادرات الصين الدولية كافة، حتى الآن في إحداث حالة جديدة للعلاقات الدولية، تتسم بالتكافؤ والاحترام المتبادل وتنشيط التعاون الاقتصادي والتنمية وتوحيد الأهداف المستقبلية للأمم.
ويرى المؤلفان وفق ما جاء في مقدمة الكتاب- أنه يجب تفسير التأصيل التاريخي والأيديولوجي لأسباب ما تقدمه الصين في الآونة الأخيرة من مبادرات حول التعايش السلمي ومجتمع المستقبل المشترك للبشرية، والخيارات والظروف التي كانت متاحة قبله، حيث يسعى لوضع تصور للغد في ظل دعوة الصين لمجتمع يحكمه تشارك المستقبل بالعمل والتنمية، بما يعني ألا تكون الصين عباءة جديدة يمكن استبدالها بالعباءة الأمريكية القديمة، بل معينا على الخروج من كل سيطرة وهيمنة وأن تتبنى كل دولة طريقها الخاص للتنمية وأن تستكشف لنفسها نمطا يناسب ظروفها ولا تكون تابعا لأحد في عالم سيشهد فرصا جديدة للعلاقات الدولية وسط هذا الظهور الصيني المؤثر.
نبذه عن المؤلفين:
الدكتور أحمد السعيد: خبير في الشأن الصيني وكاتب ومترجم، مؤسس ورئيس مجموعة بيت الحكمة للثقافة، أستاذ زائر بجامعة الاتصالات الصينية. حاصل على جائزة الدولة الصينية للإسهام المتميز في مجال الكتاب، وجائزة الصداقة الصينية من نينغشيا، وهو مستشار وخبير مشروع الحكومة الصينية لترويج الكتاب الصيني في العالم، دكتوراه في علم الأعراق البشرية، وخبير في دراسات علم سياسات القوى الناعمة الدولية. له العديد من المؤلفات بالصينية والعربية والترجمات عن الصينية والمقالات والأبحاث المنشورة.
عماد الأزرق: خبير وكاتب متخصص في الشئون الصينية والعلاقات الدولية، رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث، وهو أول مركز متخصص في الدراسات الصينية بالمنطقة العربية، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية- عضو الاتحاد العالمي للصينولوجيا وعضو مؤسس للمجلس المصري للصينولوجيا وصحفي بوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) منذ 18 عاما، وعضو جمعية الصداقة المصرية الصينية، صدر له العديد من الدراسات والأبحاث المنشورة، وشارك في العديد من المؤتمرات والمحافل العلمية.
الدكتور أحمد السعيد
عماد الأزرق