خبير استراتيجي: إسرائيل مصممة على توسيع الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مارسيل بالوكجي، خبير أمني واستراتيجي، إن كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي في القمة العربية الإسلامية مُعبرة عن الوضع اللبناني الذي يشهد مزيدا من التعقيدات بالرغم من سماح إيران للمقاومة ببعض التنازلات.
وأضاف «بالوكجي»، خلال لقاء مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه كان على الرئيس ميقاتي القيام ببعض الإجراءات العملية قبل القمة وتنفيذ القرار 1701 لسحب ذرائع من العدو الإسرائيلي المستمر على توسيع الحرب والأهداف.
وأكد أن البيئة الحاضنة بلبنان أصبحت طرفًا بالحرب مع إسرائيل والمقاومة طرف آخر بسبب الأهداف والأضرار الضخمة بالبيئة الحاضنة لحزب الله.
وأوضح أنه لابد من علاج وإعادة تقييم الوضع في لبنان عمليا أكثر؛ لأنه يبدو أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يصممان على تغيير الأولويات بالشرق الأوسط مهما كلف الأمر.
وتابع: «مطلوب من المقاومة وقفة ذاتية بالرغم من السيطرة التكتيكية للمقاومة وأنها تقوم بدورها المطلوب، حيث تؤمن وتقصف بالصواريخ وتفرض وجودها على الأرض».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية القاهرة الاخبارية العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية إسرائيل وهذا ما قاله عن الوضع في غزة
(CNN)-- أكد الشيخ عبدالله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الأحد، "أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة"، لدى لقائه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في أبوظبي.
وبحث الجانبان "العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين"، إضافة إلى مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد "أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددًا على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
كما أكد الشيخ عبدالله بن زايد "الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة".
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد إلى "الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل".