86 خريجاً في “برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي” على مدى 3 دفعات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهد برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، الذي أطلقته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أول مؤسسة أكاديمية بحثية متخصصة في الإدارة الحكومية والسياسات العامة على مستوى الوطن العربي، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، تخريج 86 منتسباً على مدى 3 دفعات، تمكنوا خلاله من صقل مهاراتهم، واكتساب خبرات قيادية في القطاعات الحكومية، عبر مجموعة واسعة من البرامج والمساقات العلمية المتطورة التي تجمع بين العلوم النظرية والتجارب العملية والذكاء الاصطناعي.
ويعتبر برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، الذي تم إطلاقه في العام 2022، أول دبلوم تنفيذي من نوعه في المنطقة يستهدف تأهيل فرق الاتصال الحكومي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في مجال الاتصال الحكومي وبشكل فعال.
مواكبة التطورات
وقال سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: “إن برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي يشكل ركيزة أساسية في تطوير مهارات وقدرات المنتسبين من موظفي قطاع الاتصال في المؤسسات الحكومية، ويمكّنهم من اكتساب المزيد من المعارف والخبرات التي تتيح لهم مواكبة التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام، وتمكنهم من إعداد خطط اتصال تتماشى مع أهداف الدوائر والمؤسسات التي يمثلونها، وتنسجم مع استراتيجيات ورؤى حكومة دولة الإمارات”.
وأضاف سعادته: “يشهد التحول الرقمي في القطاع الحكومي قفزات متسارعة، ونسعى من خلال تعاوننا مع أكاديمية الإعلام الجديد إلى استباق هذه التحولات، عبر إعداد كوادر وطنية مؤهلة لقيادة المرحلة المقبلة، لتعزيز الاتصال الرقمي الحكومي ورفده بخبرات تتمتع بمستوىً عالٍ من الكفاءة تسهم في تطوير صناعة المحتوى ونشر المعلومات وفقاً لأعلى المعايير والممارسات العالمية، بما يرتقي بقطاع الاتصال الحكومي ويحقق مستهدفاته الطموحة، ويترجم تطلعات وأهداف ورؤى قيادتنا الحكيمة في بناء حكومة المستقبل”.
كفاءات وطنية خلاقة ومبدعة
من جهته، قال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد: “يشكل برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، فرصة مثالية للمشاركين من مختلف الدوائر الحكومية لصقل معارفهم وإكسابهم خبرات وتقنيات تمكنهم من تطوير أدائهم من خلال التعرف والاطلاع على آخر ما توصلت إليه التقنيات العالمية في مجال الاتصال الحكومي”.
وقال: “نسعى من خلال شراكتنا مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية إلى تخريج كفاءات وطنية خلاقة ومبدعة مؤهلة لقيادة قطاع الاتصال الحكومي وفق أحدث التوجهات والممارسات العالمية، التي توصلت إليها صناعة الإعلام، ووسائل التواصل، لتحقيق المستهدفات المستقبلية في العمل الحكومي”.
تجارب ثرية
ووصف عدد من منتسبي برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، مشاركتهم في البرنامج بالثرية، مؤكدين أن انخراطهم في البرنامج ساعدهم على توسيع آفاقهم وإثراء خبراتهم، من خلال المحاضرات وورش العمل التفاعلية، التي منحتهم الفرصة للحوار والتواصل مع نخبة من أفضل المتخصصين في هذا المجال.
قيمة مضافة
وأكد نعمان الصالح، رئيس إدارة الشؤون المؤسسية والاستدامة في مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، وأحد خريجي الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي، أن البرنامج يوفر بيئة تعلم مثالية، مكنته من إثراء خبراته وتوسيع آفاقه، ما أتاح له اكتشاف جوانب جديدة في عالم الاتصال الرقمي الحكومي.
وقال: “ساعدني البرنامج على إعادة تقييم العديد من الممارسات الحالية في قطاع الاتصال الرقمي الحكومي، كما مكنني من تعزيز قدراتي ومنحني الحافز لمواصلة رحلة التعلم، وتنمية قدراتي بما يواكب الاحتياجات والمتطلبات المستقبلية في قطاع الاتصال الرقمي”.
وأشار إلى أنه تعلم خلال انتسابه للبرنامج العديد من المهارات، منها: كيفية قيادة فريق عمل قد لا تربطهم بالضرورة قواعد محددة، وذلك من خلال تطوير مقترحات تشكل قيمة مضافة تعود بالفائدة على جميع أفراد الفريق وتمكنهم من توجيه جهودهم نحو تحقيق هدف مشترك، والقدرة على مراجعة أساليب التواصل الحالية لمواءمتها مع التوجهات والقوانين الحكومية الآنية والمستقبلية، إضافة إلى القدرة على اختيار فريق عمل قسم الاتصال من خلال استقطاب مواهب جديدة للفريق، بما يساهم في مواكبة الأهداف والاستراتيجية المُحدّثة التي طرحتها الحكومة، بجانب استكشاف طرق ومنهجيات جديدة في بناء شبكة علاقات أوسع مع الأطراف المعنية في مجال الاتصال الرقمي في مختلف المؤسسات الحكومية، وتوطيد علاقاته مع كافة الجهات المعنية للبقاء على اطلاع حول أحدث التوجهات والمستجدات.
بيئة تعليمية مثالية
من جهتها، أكدت لطيفة إبراهيم عبدالله السعيدي، مدير قسم التسويق والإعلام في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وخريجة الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، أن البرنامج فتح لها آفاقاً جديدة على صعيد الاتصال الرقمي، وأسهم في تعزيز مهاراتها، وزودها بالمعارف والأدوات اللازمة لتطوير استراتيجيات فعالة في الاتصال الحكومي، ما مكنها من تحقيق أهداف الدائرة بشكل أسرع وأكثر كفاءة واحترافية.
ووصفت البرنامج بالغني في محتواه، حيث قدم لها بيئة تعليمية مثالية تحت إشراف خبراء واختصاصيين وأكاديميين في مجال الاتصال الحكومي، واعتبرت انتسابها للبرنامج خطوة مهمة في مسيرتها المهنية، منحتها الثقة للمضي قدماً في تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال الاتصال الحكومي.
وأشارت إلى أن البرنامج تميز بتنوع محتواه وتعدد مساراته، ما أكسب المنتسبين تجارب عملية وعلمية جديدة راكمت من خبراتهم ووسعت شبكة علاقاتهم، إضافة إلى أنه ركز على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير حكومة المستقبل الرقمية، ووضع استراتيجيات إعلامية فعالة لمواجهة التغيرات الطارئة.
اكتساب المزيد من المهارات
وفي السياق ذاته، وصفت بشاير السعدي، اختصاصي أول – إدارة الفعاليات، دائرة التوعية والمشاركة في كليات التقنية العليا، تجربتها في الانضمام إلى برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، بأنها كانت فرصة مثالية للتعرف على فرق عمل من جهات حكومية مختلفة ومتنوعة، والاطلاع على تجاربهم والاستفادة منها، ما أكسبها المزيد من المهارات وساعدها على تكوين شبكة علاقات جديدة تثري مسيرتها المهنية وتطور خبراتها وتراكم معارفها، ما يساعدها على مواجهة التحديات والتغلب عليها.
وأشارت إلى أن مساقات البرنامج الغنية والمتنوعة، والتي يقدمها أكاديميون واختصاصيون محترفون في مجالاتهم، أكسبتها معارف جديدة، ما أسهم في زيادة وعيها حول التحديات الإعلامية التي من الممكن أن تواجهها على مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل معها بشكل فعال، وتمكنت من خلال البرنامج من فهم توجه الحكومات الرقمية المستقبلي لخدمة البشرية من خلال الاعتماد على التكنولوجيا المتطورة وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وقالت: “ساعدني تنوع محتوى البرنامج وغناه في المعلومات على اكتساب مهارات جديدة في قطاع الاتصال الرقمي، مثل القدرة على تحليل البيانات واتخاذ القرار والتواصل والتخطيط، وجميعها عززت أدائي المهني، الأمر الذي ينعكس على أداء المؤسسة التي أمثلها ويتماشى مع أهدافها واستراتيجيتها”.
يذكر أن برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي يستهدف تأهيل مسؤولي الاتصال الحكومي لمواجهة مختلف التحديات التي تساعدهم في الحفاظ على مواءمة الرسائل الإعلامية للجهات الحكومية التي يمثلونها ويعملون بها، مع الرؤية والاستراتيجية والرسائل الرئيسية للحكومة، ويسعى البرنامج إلى تعريف منتسبيه على التحولات الرقمية في منظومة التواصل الحكومي والمطبقة في كبرى المنظمات العالمية، وبما يسهم في تعزيز قدراتهم على قيادة وتطوير الاتصال الرقمي، وتأهيل متخصصي الاتصال الحكومي لإعداد استراتيجيات وسائل الإعلام الاجتماعي التي تتماشى مع أهداف مؤسساتهم، وتنفيذ استراتيجية إعلامية فعالة تواكب أحدث التقنيات التي تضمن وصول الرسائل المحددة للجهات الحكومية إلى جمهورها المستهدف.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطائرة الحربية التي تحلم بها الجيوش: “بيرقدار قزل إلما” التركية
نجح النموذج الأولي للطائرة الحربية المسيرة “بيرقدار قزل إلما”، التي طورتها شركة “بايكار” التركية بموارد وطنية بالكامل، في اجتياز اختبار طيران جديد ضمن سلسلة الاختبارات المخطط لها.
اختبار ناجح وتطويرات تقنية
أُجري الاختبار في مركز أكينجي للتدريب والاختبارات الجوية في منطقة تشورلو بولاية تكيرداغ، حيث استُخدم النموذج الأولي المزود بالرقم التسلسلي TC-ÖZB3. وتم خلال الاختبار تنفيذ عمليات تعريف الأنظمة بنجاح، مع إدخال تحسينات شملت التطويرات الهيكلية والمعمارية الإلكترونية.
كما شهد الاختبار استخدام محرك جديد مزود بخاصية الاحتراق الخلفي، مما يمنح الطائرة قدرة على الاقتراب من سرعة الصوت، مع تحسين قدرتها على المناورة بفضل التعديلات الديناميكية في التصميم.
إنجازات تاريخية في زمن قياسي
بدأت “بايكار” مشروع تطوير “بيرقدار قزل إلما” في عام 2021، حيث نجح النموذج الأولي في إتمام أول رحلة له في 14 ديسمبر 2022، بعد خروجه من خط الإنتاج في 14 نوفمبر من العام نفسه. واستطاعت الطائرة خلال عام واحد فقط أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في مجال الطيران الحربي المسير.
تغيرات كبيرة في مطار صبيحة كوكجن بإسطنبول
الأحد 19 يناير 2025وشاركت الطائرة في معرض “تكنوفست 2023″، حيث نفذت أولى الرحلات التشكيلية مع طائرة “بيرقدار أكينجي” وطائرات حربية تركية مثل F-16 “سولو تورك” وF-5 التابعة لفريق “نجوم تركيا”، في خطوة تعد علامة فارقة في تاريخ الطيران الحربي.