البحر الأحمر يكرّم فيولا ديفيس ومنى زكي في دورته الرابعة المُرتقبة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم، خلال المؤتمر الصحفي للدورة الرابعة، عن أوائل المُكرَّمات اللاتي سيحتفى بهن خلال فعاليات المهرجان المُقرر إقامته في منطقة "البلد" جدة التاريخية بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر 2024، تحت شعار "للسينما بيت جديد".
ستُكرّم الممثلة المصرية الحائزة على العديد من الجوائز، منى زكي (رحلة 404، السرب)، في حفل افتتاح المهرجان، احتفاءً بإنجازاتها ومسيرتها المتميزة في السينما العربية والعالمية. كما سيُكرّم المهرجان، خلال حفل توزيع الجوائز، الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار، فيولا ديفيس (المرأة الملك، أسوار)، مُسلطًا الضوء على مسيرتها المذهلة كممثلة ومنتجة وشريك مؤسس لشركة JVL Media، وهي شركة إنتاج وتوزيع إعلامي متكاملة الخدمات ودار نشر أسستها بالشراكة مع جوليوس تينون ولافيل لافيت. كما ستشارك JVL Media في برنامج جلسات سوق البحر الأحمر، حيث ستُسهم الشركة بخبرتها في استكشاف توجهات السرد القصصي، والتمويل، وربط الثقافات المتنوعة خارج نطاق الشاشة.
بدورها، ستستضيف سلسلة جلسات حوارية خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضيوفًا مميزين من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم عبر مناقشات هادفة حول أعمالهم وشغفهم وقصصهم. وستشارك كل من منى زكي وفيولا ديفيس في هذه الجلسات الحوارية.
من جانبها، أكدت جمانا راشد الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي؛ على التزام المهرجان بدعم الأصوات النسائية في عالم السينما قائلةً: "إنه لمن دواعي الفخر أن نستهل دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بتكريم سيدتين تُعتبران أيقونتين في الفن السابع، وهما منى زكي وفيولا ديفيس. فكلتاهما تجاوزتا كونهما فنانتين بارعتين، لتغدوان أيضًا ناشطتين ملتزمتين بقضايا إنسانية متنوعة تتجاوز حدود إبداعهما الفني. وإننا نتطلع بشغف إلى استقبالهما في جدة، للاحتفاء بإسهاماتهما الاستثنائية."
وقالت فيولا ديفيس: "يشرفني أن أحظى بهذا التكريم إلى جانب هذه المواهب الاستثنائية. بصفتي منتجة شغوفة تدعم تسليط الضوء على القصص الإنسانية المتنوعة، يسعدني رؤية العمل الذي يقوم به مهرجان البحر الأحمر لخلق منصة رائدة تركّز على التبادل الثقافي الهادف."
وقالت منى زكي: "أشعر بامتنان عميق لهذا التكريم من مهرجان البحر الأحمر. لقد تابعت عن كثب وأعجبت بالعديد من الإنجازات الثقافية، لا سيما في مجال السينما التي ظهرت في المملكة العربية السعودية، ومن خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وأتطلع قدماً إلى المشاركة في المهرجان والاحتفال بسحر صناعة الأفلام برفقة هذا الحشد الرائع من المواهب القادمة ى من جميع أنحاء العالم."
الجدير بالذكر، يُقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالشراكة مع "روح السعودية" ومجموعة MBC وجينيسيس (محمد يوسف ناغي)، كرعاة رئيسيين؛ ومنصة "تيك توك"، والخطوط الجوية السعودية، ووكالة فيلم العلا، وعلامة "شوبارد"، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG كرعاة رسميين؛ بينما تضمنت قائمة الرعاة الإستراتيجيين لسوق البحر الأحمر "نيوم" وصندوق التنمية الثقافي. بالإضافة إلى الرعاة الداعمون، "نوفا" صالون ميرميد، وتلفاز 11.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منى زكي مؤسسة البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی منى زکی
إقرأ أيضاً:
برامج متنوعة احتضنها مهرجان شتاء بهلا مع اقبال كبير على الفعاليات
شهد مهرجان شتاء بهلا الذي يقام في قرية بلادسيت بولاية بهلا في أسبوعها الأول ومنذ بدء انطلاقته تنوعا كبيرا في الفعاليات والبرامج وإقبالا كبيرا من الجماهير والأسر والسياح من مختلف الولايات والمحافظات مستثمرة الإجازة الطلابية والأجواء الشتوية.
وقد أبهرت الفعاليات زوار المهرجان من خلال ما تم تقديمه من برامج وفعاليات متنوعة تضمنت عروض الطيران الشراعي بتحليقه في سماء المهرجان والفقرات الثقافية والترفيهية على خشبة المسرح والمسابقات المتنوعة التي يقدمها المذيع المتألق معن المعني للأطفال وشكلت تفاعلا حماسيا تنافسيا في ألعاب الكراسي الموسيقية ومسابقة المواهب والإبداعات الشبابية في الإلقاء الشعري والإنشاد، كما شدت الجمهور عروض الليزر وتشكيلاته التي تلونت بها أمسيات المهرجان وعروض الألعاب النارية وعروض السيرك المتنوعة والقرية التراثية والفقرات الترفيهية وغيرها من البرامج والأنشطة التي شهدت الإقبال والتوافد من قبل الجماهير العريضة.
وحول مهرجان شتاء بهلا قال طلال بن جمعة بن حمدان الهنائي أحد زوار المهرجان: شكرا للقائمين على تنظيم هذه الفعاليات التي جاءت بمزيج من التنوع التراثي من خلال ما شاهدناه من مشاركة أصحاب الحرف والصناعات والآباء الذين يجسدون بعض تلك الموروثات في القرية التراثية وهم يستحضرون الماضي بتجلياته الفريدة بطابع شيق لتكون حاضرة في المهرجان ملهمة للأجيال فشاهدنا الصناعات الفخارية وصناعة الحلوى والتقاليد العمانية وتعاليم السمت العماني مما يدعونا بالإشادة بمثل هذه المهرجانات التي تبرز الهوية العمانية وثقافتها وتنشر مكونات الحضارة العمانية التي نعتز بها جميعا.
تنوع فعاليات وأركان المهرجان
من جانبه أشار عبدالرحيم بن سالم العبري إلى التنوع في فعاليات مهرجان قائلا: لقد شدني تنوع الفعاليات في المهرجان و والأركان التي يضمها كركن الأسر المنتجة وركن الواقع الافتراضي وسينما الطفل وبيت الرعب وفعاليات المسرح ومسابقة البحث عن الكنز وركن الطفل والأعمال اليدوية والبيئة الشتوية ويمثل ذلك نقلة نوعية سياحية وترفيهية، وأكد بأن نجاح المهرجان من خلال فعالياته المتنوعة واهتمامه بتقديم فقرات للأطفال وتسليط الضوء على الحرف التقليدية والبيئة العمانية ووجود الجميع في ملتقى ترفيهي للأسر والعائلات.