قال مارسيل بالوكجي، خبير أمني واستراتيجي، إن كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي في القمة العربية الإسلامية مُعبرة عن الوضع اللبناني الذي يشهد مزيدا من التعقيدات بالرغم من سماح إيران للمقاومة ببعض التنازلات.

 

الاحتلال يطالب 20 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء رئيس وزراء لبنان: أدعو بلدان الإقليم والعالم إلى احترام خصوصية دولتنا

وأضاف «بالوكجي»، خلال لقاء مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه كان على الرئيس ميقاتي القيام ببعض الإجراءات العملية قبل القمة وتنفيذ القرار 1701 لسحب ذرائع من العدو الإسرائيلي المستمر على توسيع الحرب والأهداف.

وأكد أن البيئة الحاضنة بلبنان أصبحت طرفًا بالحرب مع إسرائيل والمقاومة طرف آخر بسبب الأهداف والأضرار الضخمة بالبيئة الحاضنة لحزب الله.

أوضح أنه لابد من علاج وإعادة تقييم الوضع في لبنان عمليا أكثر؛ لأنه يبدو أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يصممان على تغيير الأولويات بالشرق الأوسط مهما كلف الأمر.

وتابع: «مطلوب من المقاومة وقفة ذاتية بالرغم من السيطرة التكتيكية للمقاومة وأنها تقوم بدورها المطلوب، حيث تؤمن وتقصف بالصواريخ وتفرض وجودها على الأرض».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خبير لبنان بيروت اخبار التوك شو الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أمريكا في مأزق: تعديل استراتيجي مفاجئ في اليمن يُغير مجرى الحرب

صورة تعبيرية (مواقع)

في تحول لافت في السياسة الأمريكية باليمن، كشفت الولايات المتحدة الاثنين 28 أبريل 2025 عن تعديل جديد في استراتيجيتها العسكرية في المنطقة. هذا التغيير جاء مع دخول الحملة العسكرية الأمريكية التي تستهدف مواقع في اليمن شهرها الثاني، ما يثير العديد من التساؤلات حول أهداف هذه الحملة وموقف أمريكا الحالي في ظل التحديات المستمرة على الأرض.

وأعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية عبر بيان رسمي على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، عن فرض حظر نشر يتعلق بالعمليات العسكرية الحالية والمستقبلية في اليمن. وهو قرار يبدو غير عادي بالنظر إلى الأسلوب الإعلامي الذي اعتادت الولايات المتحدة اتباعه خلال حملاتها العسكرية السابقة.

اقرأ أيضاً هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك 28 أبريل، 2025 أسعار الصرف في اليمن اليوم: الدولار يعاود ارتفاعا جنونيا في عدن ومأرب وصنعاء 28 أبريل، 2025

ورغم أهمية هذا الإعلان، لم تذكر القيادة أي تفاصيل حول دوافع هذه الخطوة، مما يثير العديد من التكهنات حول التوجهات العسكرية المستقبلية.

وحتى الآن، لا توجد معلومات واضحة حول ما إذا كان هذا التعديل يعني تراجعًا تدريجيًا في العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن، خاصة مع ترقب انسحاب حاملة الطائرات "يو إس هاري ترومان" من البحر الأحمر.

هذا الانسحاب قد يكون له تأثير كبير على العمليات العسكرية الأمريكية، كما أنه قد يتجنب تزايد تأثير الهجمات العشوائية التي أضرت بالمدنيين في اليمن، حيث تشير تقارير متزايدة إلى تصاعد القصف العشوائي والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

ومنذ أكثر من عام، تشن القوات الأمريكية غارات جوية وقصفًا صاروخيًا، مستخدمة في ذلك عشرات البوارج والغواصات ضمن أسطولي حاملتي الطائرات "يو إس ترومان" و"كارل فينسون".

بالإضافة إلى ذلك، تُنفذ الغارات بواسطة غواصات وقاذفات تنطلق من قاعدة في المحيط الهندي. ومع ذلك، يبدو أن هذه العمليات لم تحقق الأهداف التي كانت الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيقها، وهو ما أقر به العديد من الخبراء العسكريين.

 

خسارة إعلامية واعترافات بالهزيمة على الأرض:

منذ بداية الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن في مارس 2025، عملت الولايات المتحدة على ترويج مزاعم إعلامية عن تدمير قدرات جماعة الحوثيين واستهداف قيادات بارزة، إلا أن هذه الادعاءات تبين لاحقًا بأنها لم تحقق نتائج ملموسة.

بل على العكس، شهدت العمليات اليمنية تصاعدًا ملحوظًا، سواء في دعم غزة أو في الرد على العدوان الأمريكي ضد اليمن، ما أدى إلى ظهور شخصيات عسكرية وسياسية كان قد تم الإعلان عن مقتلها سابقًا.

علاوة على ذلك، يبدو أن الحملة الإعلامية الأمريكية قد تعرضت لهزيمة كبيرة، حيث اعترفت الولايات المتحدة بأنها فشلت في الحفاظ على التفوق الجوي، خاصة بعد أن تمكنت القوات اليمنية من إسقاط العديد من الطائرات الاستطلاعية الأمريكية بشكل متكرر.

 

هل هو تراجع استراتيجي أم مجرد تكتيك مؤقت؟:

التوقيت الذي تم فيه الإعلان عن هذا التعديل الاستراتيجي من جانب الولايات المتحدة يشير إلى أن الإدارة الأمريكية قد تكون في مرحلة تراجع استراتيجي في اليمن، أو على الأقل، تعيد تقييم تكتيكاتها في ضوء التحديات المتزايدة على الأرض.

ووسط هذا الصراع المعقد، يبقى السؤال الأهم: هل ستسعى أمريكا إلى التوصل إلى تسوية سياسية أم أن التعديلات العسكرية ستستمر في إطار هذه الحرب الطويلة والمُرهقة؟.

من المؤكد أن هذه التحولات ستؤثر بشكل كبير على سير العمليات العسكرية في المنطقة، وقد تفتح أبوابًا لمفاوضات قد تغير المشهد العسكري والسياسي في اليمن بشكل غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • أمريكا في مأزق: تعديل استراتيجي مفاجئ في اليمن يُغير مجرى الحرب
  • البلد دي ماشة وين
  • رئيس لبنان: من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب
  • عدوان إسرائيلي يستبيح الضاحية: توسيع الحرب مُجدّداً
  • خبير استراتيجي: اليمن يرسم ملامح معادلة ردع جديدة ويقلب موازين القوى في المنطقة
  • خبير استراتيجي: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس تتجاهل مبادئ القانون الدولي
  • خبير استراتيجي: قناة السويس شريان حيوي محفور بدماء المصريين
  • خبير استراتيجي: قناة السويس شريان حياة مصري خالص ولا تقبل المساومة
  • خبير عسكري: الوضع الحالي في غزة يعكس توازنًا هشًا في المفاوضات