قال مارسيل بالوكجي، خبير أمني واستراتيجي، إن كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي في القمة العربية الإسلامية مُعبرة عن الوضع اللبناني الذي يشهد مزيدا من التعقيدات بالرغم من سماح إيران للمقاومة ببعض التنازلات.

 

الاحتلال يطالب 20 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء رئيس وزراء لبنان: أدعو بلدان الإقليم والعالم إلى احترام خصوصية دولتنا

وأضاف «بالوكجي»، خلال لقاء مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه كان على الرئيس ميقاتي القيام ببعض الإجراءات العملية قبل القمة وتنفيذ القرار 1701 لسحب ذرائع من العدو الإسرائيلي المستمر على توسيع الحرب والأهداف.

وأكد أن البيئة الحاضنة بلبنان أصبحت طرفًا بالحرب مع إسرائيل والمقاومة طرف آخر بسبب الأهداف والأضرار الضخمة بالبيئة الحاضنة لحزب الله.

أوضح أنه لابد من علاج وإعادة تقييم الوضع في لبنان عمليا أكثر؛ لأنه يبدو أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يصممان على تغيير الأولويات بالشرق الأوسط مهما كلف الأمر.

وتابع: «مطلوب من المقاومة وقفة ذاتية بالرغم من السيطرة التكتيكية للمقاومة وأنها تقوم بدورها المطلوب، حيث تؤمن وتقصف بالصواريخ وتفرض وجودها على الأرض».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خبير لبنان بيروت اخبار التوك شو الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية

الثورة نت/..

زار وزير الحرب الصهيوني المجرم، إسرائيل كاتس مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، برفقة قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقادة آخرين، حيث أجرى نقاشًا لتقدير الوضع على الأرض.

وقال إنَّ ما يُسمّى عملية “السور الحديدي” مستمرة وستتوسع لتشمل مخيمات إضافية في الضفة، وأضاف: “أعلنا الحرب على “الإرهاب” (المقاومة) الفلسطيني في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)”.

وأكد كاتس أيضًا، كما نقل موقع القناة “14” “الإسرائيلية”، أنَّه يجب استخدام القوة الكاملة لتنفيذ سياسة القضاء على “الإرهابيين” (المقاومين) والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، مع منع القدرة على عودة “الإرهاب” (المقاومة) في المخيم عند انتهاء العملية.

وتابع: “جاءت عملية “السور الحديدي” لسحق البنية التحتية “الإرهابية” التي تم بناؤها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح من إيران. مخيم جنين لن يعود كما كان، بعد انتهاء العملية. سيبقى الجيش “الإسرائيلي” في المخيم لضمان عدم عودة “الإرهاب” (المقاومة)”.

وتوجه كاتس أيضًا إلى السلطة الفلسطينية بالقول: “أوقفوا تمويل “الإرهاب” (المقاومة) وقتل اليهود وابدؤوا في محاربة “الإرهاب” (المقاومة) بشكل جدي. من يمول عائلات “الإرهابيين” (المقاومين) ويربي أطفالهم على تدمير “إسرائيل” يعرض وجوده للخطر”.

مقالات مشابهة

  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • {أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • هل يتحول تطبيق «ديب سيك» إلى سلاح استراتيجي في الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين؟
  • خبير استراتيجي: الرئيس السيسي يرى الأمن القومي بمنظور أشمل
  • ضابط عمليات سابق في جيش الاحتلال: اتفاق لبنان فخ استراتيجي لنا وحماس كبلتنا بخطة محكمة
  • القسام تنعى عنصرين.. وإسرائيل تعتزم توسيع العمليات وسرايا القدس تفجر عبوة ناسفة
  • خبير استراتيجي: مصر الوحيدة بالعالم صاحبة رؤية شاملة للقضية الفلسطينية