التوقيع على اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع اعادة تاهيل "300 " منزل بمديرية خور مكسر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وقع البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن وبرنامح الامم المتحدة للمستوطنات البشرية صباح اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن مع مكتب بيكار للهندسة والمقاولات وبحضور وكيل وزارة الاشغال العامة لقطاع الاسكان م/ علي احمد حسن .
على اتفاقية اعادة تأهيل "280" منزلا للأسر الاكثر ضعفا من ذوي الدخل المحدود بمديرية خور مكسر بهدف تحسين الظروغ المعيشية للاسر الاكثر ضعفا ضمن مشروع المسكن الملائم والممول من مؤسسة الوليد الانسانية .
وفي حفل التوقيع القى وكيل وزارة الاشغال العامة لقطاع الاسكان المهندس / علي احمد حسن كلمة عبر فيها عن شكره للبرنامج السعودي لتنمية واعادة اعمار اليمن ومؤسسة الوليد الانسانية وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية ،على دعمهم لاعادة تاهيل حوالي 600 منزل في العاصمة المؤقتة عدن ، منها " 320" منزل في مديرية المعلا ،و"280" بمديرية خور مكسر ، متمنيا ان تشهد المرحلة القادمة مزيدا من التدخلات لاعادة اعمار ماخلفته الحرب من دمار في المنازل والبنية التحتية .
من جانبه اشار الدكتور / محمد عيدروس السقاف مسؤول برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية ( هابيتات) عدن الى اهمية التوقيع على تنفيذ اعمال المرحلة الثانية من مشروع المسكن الملائم الذي يدعمه البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن ومؤسسة الوليد للإنسانية بهدف تحسين الظروف المعيشية للأسر الاكثر ضعفا ويشمل اعادة تاهيل "300" منزل في مديرية خور مكسر منها "72" منزلا في العمارات الخشبية في حي السلام والبقية في القاعدة الادارية وحي الجلاء وحي اكتوبر.
واضاف ان استهداف المشروع لاعادة تاهيل (600) منزل في مدينة عدن . تعتبر كبداية.
مؤكدا ان الاحتياج لا زال قائماً حيث وبحسب تقرير وازارة الاشغال العامة والطرق قطاع الاسكان بلغت المنازل المتضررة من الحرب اكثر من "13000" منزل في جميع مديريات العاصمة المؤقتة عدن .
الى ذلك اكد المهندس/ محمد اليحي نائب مدير مكتب البرنامج السعودي لاعادة وتنمية اعمار اليمن بعدن ،ان التوقيع اليوم شمل ايضا التسليم لاعادة تاهيل بداية تاهيل "36" منزلا في احياء السلام والقاعدة الادارية والجلاء..مؤكدا حرص البرنامج السعودي على انجاح المرحلة الثانية من المشروع في تاهيل المنازل المستهدفة بمديرية خور مكسر ،بعدما شهدت الفترة الماضية ' تاهيل "150" منزلا في حافة حافون بمديرية المعلا ،وعلى وشك الانتهاء من اعادة تاهيل المنازل المستهدفة بالشارع الرئيسي بالمعلا.
حضر التوقيع المهندس / خالد القحطاني ممثل البرنامج السعودي في الرياض وعدد من المختصين ومكتب الاسغال بمديرية خور مكسر.
كتب/ عبدالسلام هائل
تصوير / زكي البوسفي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البرنامج السعودی اعادة تاهیل منزل فی
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».
كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».
وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».
وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:
التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية