لماذا تعتبر حقائب "بيركينز" الأغلى في العالم؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تحرص العديد من النجمات العالميات، في الأماكن العامة أو المناسبات الرسمية، على التباهي بتنسيق إطلالاتهن مع حقائب "بيركينز"، التي تعتبر من ضمن الأغلى سعراً في العالم، رغم صغر حجمها، ومن بينهن جنيفر لوبيز، كيم كارداشيان وفيكتوريا بيكهام.
شركة "هيرميس" الفرنسية رفعت دعوى بسبب إصدار نسخ رقمية من حقائب "بيركينز"
كلما كانت الحقيبة أصغر كلما زاد الطلب عليها
وعن سبب غلاء سعر هذه النوع من الحقائب، شرحت خبيرة المشاهير دانيال إنغلاندر في تقرير نشرته مجلة "بيج6"، أنها مصنوعة من جلد تمساح نهر النيل النادر، والذي قارب على الانقراض.
ولفتت الخبيرة إلى أن سعرها يتراوح بين 50 و80 ألف دولار في متاجر "هيرميس"، التي تمنح لعملائها فرصة مرة واحدة في العمر لاقتناء إحدى هذه الإصدارات المحدودة. بيع حسب "الأولويات"
وقد ينال أحد المشاهير فرصة تقديم الطلب لشراء إحدى هذه الحقائب المحدود إصدراها جداً، لكن لا يتمكن من الحصول عليها، بسبب الأولوية للمشاهير، على ما قالت الخبيرة.
واعتبرت أن اقتناء المشاهير لحقائب "هيمالايا بيركين" هو بحد ذاته دعاية مجانية لدار أزياء "هيرميس"، خاصة حين يتم تصويرها في يد هذه النجمة أو تلك في جميع أنحاء العالم، ونشرها عبر مواقع التواصل.
A post shared by Lori Harvey (@loriharvey)
كلما صغر الحجم ارتفع الثمن
أما بالنسبة لما يتعلق بحجم الحقيبة، وإن كان مهماً نوعاً ما، فإن حقيبة صغيرة مرصعة قد تكون أغلى بكثير من حقيبة كبيرة، إضافة إلى أنه كلما كانت الحقيبة أصغر كلما زاد الطلب عليها، خاصة أن جاي لو وكيم كارداشيان تحملان نسخة منها.
ولفتت إنغلاندر إلى أن هذه الحقائب يرتفع سعرها أضعافاً مضاعفة، حين يتم إعادة بيعها من قِبل المشاهير، فبدل من أن يتراوح السعر بين 50 و80 ألف دولار، قد يصبح ما بين 100 و500 ألف، إذا كانت تحتوي مجوهرات نفيسة.
وكانت أغلى نسخة مزخرفة من هذه الحقائب قد تم بيعها في مزاد علني عام 2022، بسعر 450 ألف دولار في دار سوذبيز للمزادات، دون أن يتم الكشف عن المالك الجديد أو حتى المالك الأصلي.
وسبق أن تم عرض واحدة بقياس صغير (25-30) بسعر 500 ألف دولار ضمن منصة Fashionphile العالمية للأزياء، لكن لم يتم بيعها، فجرى سحبها لاحقاً من التداول.
والعام الماضي، رفعت شركة "هيرميس" الفرنسية، دعوى قضائية ضد الفنان ماسون روتشيلد، لإنشائه نسخاً رقمية من حقائب "بيركينز"، معتبرة إياه مضارباً رقمياً يسعى إلى الثراء السريع، ما فتح جبهة جديدة في المعركة لوقف النسخ غير المرخصة من السلع الفاخرة.
View this post on InstagramA post shared by MetaBirkins (@metabirkins)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (SIPRI) أن العالم يسلح نفسه بأسرع وتيرة منذ الحرب الباردة مع احتدام الصراعات فى غزة وأوكرانيا وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا الى آسيا.
وبحسب شبكة سي ان ان، وصل الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 هو أعلى رقم سجله (SIPRI). وفي تقريره حذر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد. ويُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، العام الذي سبق سقوط جدار برلين.وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول التزمت أيضًا بزيادة الإنفاق العسكري. مما سيؤدي إلى زيادات عالمية أخرى في السنوات القادمة وأضاف أن الولايات. المتحدة لا تزال أكبر منفق عسكري في العالم بفارق كبير - ما يقرب من تريليون دولار في عام 2024.
شملت البنود الرئيسية في الميزانية الأمريكية مقاتلات الشبح إف-35 وأنظمتها القتالية وسفنًا جديدة للبحرية الأمريكية وتحديث الترسانة النووية الأمريكية. (37.7 مليار دولار)، والدفاع الصاروخي وشملت الميزانية الأمريكية. 48.4 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع ميزانية الدفاع الأوكرانية البالغة 64.8 مليار دولار.
وأفاد التقرير أن الصين تلت الولايات المتحدة في إجمالي الإنفاق العسكري بنحو 314 مليار دولار. أي أقل بقليل من ثلث إجمالي الإنفاق الأمريكي. وكشفت عن العديد من القدرات المحسنة في 2024. بما في ذلك طائرات مقاتلة شبحية جديدة. وطائرات بدون طيار، ومركبات غواصة بدون طيار” وأضاف: “كما واصلت الصين توسيع ترسانتها النووية بسرعة في عام 2024”.
كما أشار إلى أن واشنطن وبكين استحوذتا معًا على ما يقرب من نصف الإنفاق العسكري العالمي. في عام 2024.
لكن الدول المتورطة في صراعات إقليمية – أو التي تتخوف منها – شهدت أكبر زيادات في الإنفاق على أساس سنوي. حيث شهدت الدولة الصهيونية زيادة هائلة في الإنفاق العسكري بنسبة 65% في عام 2024.
كما زادت ألمانيا، صاحبة رابع أكبر ميزانية دفاع في العالم. إنفاقها بنسبة 28%. وكانت رومانيا 43%وهولندا 35% والسويد 34% وجمهورية التشيك 32% وبولندا 31% والدنمارك 20%، والنرويج17% وفنلندا 16% واليونان 11%. من بين الدول الأربعين. الأكثر إنفاقًا على الدفاع في العالم، والتي شهدت زيادات بنسبة 10% في عام 2024.