ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن هناك حالة من التفاؤل لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمحيطين فيه، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة أن "محيط نتنياهو في الأيام الأخيرة أكثر هدوء وتفاؤلا على الإطلاق، بعد انتصار ترامب، وإقالة غالانت، ودخول مؤيدي ساعر إلى الحكومة في وظائف ذات مغزى، ما يجعل الائتلاف الحكومي غير مهدد وبعيد عن التفكك، بل إنهم يخططون لاتخاذ خطوات ذات مغزى ودراماتيكية على نحو خاص".



وأشارت الصحيفة إلى أن "كلمة السيادة على الضفة الغربية عادت إلى جدول الأعمال في محيط نتنياهو"، مضيفة أن "المسؤولين بدأوا منذ الآن على المراحل الأولى الخاصة بخطة السيادة على أجزاء من الضفة، مثل مستوطنة معاليه أدوميم وغور الأردن وغوش عتصيون".

وذكرت أن "الاستراتيجية السياسية تجاه الولايات المتحدة هي عدم "إغضاب" إدارة بايدن هذه الأيام حتى دخول ترامب في كانون الأول القادم إلى البيت الأبيض".

وبيّنت أن "مسألة السيادة تقال هذه الأيام فقط كمهمة مستقبلية وفقط في أوساط أناس نتنياهو، ولا تخرج كخطة علنية واضحة ومرتبة. ومع ذلك فإنها تندرج على الإطلاق بين الخطط ذات المغزى التي يعتزمون في الحكومة العمل عليها بعد تسلم ترامب لمهام منصبه".



وأكدت الصحيفة أنه "في الحكومة على وعي جيد في أن انتخاب ترامب من شأنه أن يكون سيفا مرتدا، والسؤال الكبير هو أساسا من هم الأشخاص الذين سيحيطون به. بخلاف الإدارة الديمقراطية، هنا لا توجد إمكانية للمناكفة مع الإدارة او لممارسة الألعاب لان من شأن الأمر أن ينتهي بتسجيل هدف ذاتي"، على حد وصفه.

ولفتت إلى أنه بينما يطرح موضوع السيادة مورة أخرى على الطاولة، فإن الحكومة تعرف أن هذه هي "الجائزة الكبرى"، وسيكون من التحدي الكبير تحقيقها، وعليه فثمة أيضا خطوات ملموسة يخططون لتنفيذها منذ الآن.

وتابعت: "الإنجاز الأول المطلوب هو انعقاد جلسة مجلس التخطيط الأعلى للمستوطنات، الذي انعقد في المرة الأخيرة في شهر آب/ أغسطس"، مؤكدة أنه "في الحكومة انتظروا بصبر حتى نهاية حملة الانتخابات، في ضوء رسائل واضحة نقلها نتنياهو أنه لا يريد تعريض انتصار ترامب للخطر بأي طريقة كانت".

وتوقعت الصحيفة أن ينعقد مجلس التخطيط في الأسابيع القادمة لإقرار ما بين 7 إلى 11 ألف وحدة استيطانية جديدة كانت تنتظر الإقرار، ويحتمل أن يتأجل انعقاده بسبب مصالح إسرائيلية أخرى، تتعلق بالذخائر والأسلحة الواردة من الولايات المتحدة.

وأردفت بقولها: "التطلع بعد دخول ترامب إلى المنصب، هو لانعقاد مجلس التخطيط الأعلى كل ثلاثة أشهر، أو حتى أكثر لأجل الوصول الى الرقم المنشود – مليون إسرائيلي في الضفة بغضون عقد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو ترامب الضفة نتنياهو الاحتلال الاستيطان الضفة ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيران يرد على ترامب: سياسة “الضغط الأقصى” ستفشل مجددا

فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025

المستقلة/-أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الأربعاء، أن المخاوف الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني ليست مسألة معقدة، مشددا على أن طهران قادرة على تبديدها نظرا لالتزامها بموقفها الرافض لأسلحة الدمار الشامل.

وعلى هامش اجتماع للحكومة، قال عراقجي “إذا كانت العقبة الرئيسية أمام الولايات المتحدة هي القلق من سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، فإن هذه المشكلة قابلة للحل”.

وفي تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلى بها مساء الثلاثاء، قال عراقجي للصحفيين إن سياسة “الضغط الأقصى” على إيران أثبتت فشلها سابقا، وإن تكرارها لن يؤدي إلا إلى الفشل مجددا.

وكان ترامب قد أعلن، إعادة العمل بسياسة “الضغط الأقصى” ضد طهران، والتي تتضمن إجراءات تهدف إلى خفض صادراتها النفطية إلى الصفر، سعيا لمنعها من تطوير سلاح نووي.

وأضاف عراقجي أن “القضية الأساسية هي ضمان عدم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهذا أمر ممكن تحقيقه، فإيران عضو ملتزم في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ومواقفها واضحة تماما في هذا الشأن، كما أن هناك فتوى صادرة عن قائد الثورة الإسلامية تؤكد هذا الالتزام”.

وقبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقع ترامب، يوم الأربعاء، مذكرة تعيد فرض سياسة “الضغط الأقصى” على إيران، مؤكدا عزمه منعها من تطوير سلاح نووي.

وتنص المذكرة على إعادة جميع العقوبات التي كانت مفروضة على إيران قبل توقيع الاتفاق النووي عام 2015، إضافة إلى اتخاذ خطوات لتصفير عائدات طهران النفطية.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية (فيديو)
  • وزير خارجية إيران يرد على ترامب: سياسة “الضغط الأقصى” ستفشل مجددا
  • ترمب يفضح السعودية مجددا ..
  • عقب تصريحات ترامب.. رئيس وزراء استراليا يؤكد مجددا دعم بلاده لحل الدولتين
  • ما وراء زيارة نتنياهو إلى أمريكا؟.. خبراء يجيبون
  • أوروبا تبحث الدفاع المشترك مجددا بعد عودة ترامب
  • ترامب مجددا: على مصر والأردن استقبال الفلسطينيين.. ليس أمامهم سوى مغادرة غزة
  • سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن للحصول على تأييد بضم أراضي من الضفة لإسرائيل
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنسقط الحكومة إذا مضى نتنياهو في اتفاق غزة