المشدد 10 سنوات لسائق قتل حارس عقار دافع عن سيدة لمنع سرقتها بالإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عزت عبد اللاه منصور رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار أحمد عزت مزيد، والمستشار أسامة النبوى الصباغ، والمستشار رفيق رؤوف بنهام، وسكرتير المحكمة كيرلس الراوى، بمعاقبة المتهم " أ.ح.ح" بالسجن المشدد 10 سنوات عما أسند إليه ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط والزمته بالمصاريف الجنائية وأمرت باحالة الدعوي المدنية للدائرة المختصة وذلك لاتهامه بقتل المجني عليه ع.
تعود احداث القضية المقيدة برقم 26903 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة العامرية اول ،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطار من مأمور قسم شرطة العامرية اول يفيد بقيام المتهم بطعن المجني عليه بدائرة القسم.
كشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة العامرية اول ، أنه حال تواجد " ن.أ.ح" ربة منزل بالشقة محل سكنها بمنطقة النخيل ، طرق المتهم " أ.ح.ح" سائق ، عليها باب الشقة شاهرا سلاح أبيض سكين مهددا إياها بها حال صراخها، وذلك لسرقتها، فاستغاثت المجني عليه " ع.ع.م" بواب العقار، الذي اشتبك مع المتهم ،اللي أن المتهم تعدي علي المجني عليه بطعنة في الصدر وتركه وفر هاربا وعند تجمع الشاهدة الأولي والأهالي شاهدوا المجني عليه غارقا في دمائه، ونقله الي المستشفي لاكنه توفي متأثرا باصابته، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق ، وبتقنين الاجرءات تم إلقاء القبض على المتهم وبعرضه علي النيابة قررت إحالته الي محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها علي المتهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة القتل سلاح أبيض سرقة سيدة محكمة جنايات الإسكندرية اخبار اليوم المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.