يعاني أصحاب معارض السيارات في الوقت الراهن من إنخفاض كبير في مبيعات السيارات الجديدة.

وعلى الرغم من الأضرار الجسيمة الّتي خلفتها الإعتداءات الإسرائيليّة، الّتي استهدفت كميات ضخمة من السيارات وألحقت بها أضرارًا بالغة، إلّا أنّ هذا لم يترجم إلى زيادة ملموسة في الطلب على السيارات الجديدة ولم يشهد السوق أي انتعاش ملحوظ أو حركة شرائية إضافية من قبل المواطنين.


هذا الوضع يعكس واقعًا اقتصاديًا صعبًا، ويفاقم الأعباء على أصحاب المعارض ويزيد من صعوبة استدامة الأعمال في ظل هذه الأزمة المستمرة.

وفي الوقت نفسه، يأتي هذا الوضع وسط مخاوف متزايدة بين المواطنين من تكرار سيناريو استهداف السيارات أو فقدانها نتيجة الحرب، مما يساهم في استمرار حالة التردد والقلق لدى المستهلكين ويحول دون الإقبال على شراء السيارات الجديدة.  المصدر: "رصد" لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دوافع تجدد الغزو الإسرائيلي: مدينة رفح الجديدة اكتمل بناؤها في مصر وحان وقت التهجير

بغداد اليوم - ترجمة

كشفت شبكة المونيتر وشبكة ان بي ار في تقارير نشرتها اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، عن الأسباب التي قالت انها وراء تجدد الغزو الإسرائيلي على قطاع غزة مرة أخرى وخرق اتفاقية وقف اطلاق النار، مؤكدة ان النظام الإسرائيلي يخطط لــ "احتلال غزة بشكل كامل وتهجير معظم سكانه". 

وقالت ان بي ار بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان النظام الإسرائيلي عاود شن الهجمات العسكرية على قطاع غزة خرقا لاتفاقية وقف اطلاق النار التي استمرت شهرين فقط، مؤكدة ان مصادرا من داخل النظام الإسرائيلي اكدوا لها ان نية إسرائيل الان هي "السيطرة على قطاع غزة بالكامل، احتلاله وإقامة حكم عسكري إسرائيلي". 

وأشارت الشبكة أيضا الى ان الحكم العسكرية التي تنوي إسرائيل اقامته في غزة من خلال العملية العسكرية الجديدة التي قامت بشنها، سيعمل على "تشجيع" الفلسطينيين على الهجرة من القطاع الى مناطق أخرى، وستقوم باستخدام وسائل متعددة من أهمها "حسر الفلسطينيين في مناطق ضيقة وصغيرة تحت الحكم العسكري وتوزيع ما يكفي من السعرات الحرارية لابقائهم على حافة الحياة والموت"، بحسب تصريحات احد المسؤولين الإسرائيليين للشبكة. 

ذات المسؤول الإسرائيلي اكد أيضا ان الحكم العسكري الذي سيسطر على قطاع غزة سيقوم بفتح "مراكز للهجرة الطوعية" تختص بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الى المناطق الأخرى التي لم يحددها، فيما اشارت الشبكة أيضا الى ان موقف الحكومة الامريكية ما يزال "غامضا" من خطة الاحتلال العسكري والتهجير الإسرائيلية التي يتم تنفيذها حاليا. 

يأتي هذا بالتزامن مع كشف شبكة المونيتر عن "اكتمال العمل" ببناء مدينة تعرف باسم "مدينة رفح الجديدة" في صحراء سيناء، والتي قالت ان السلطات المصرية عملت على اكمالها خلال العام الماضي استعدادا لاستقبال الفلسطينيين المهجرين من القطاع على الرغم من "رفض مصر المعلن" لمساعي التهجير الإسرائيلية لغزة. 

المدينة الجديدة بحسب المونيتر ستكون قادرة على استقبال نحو نصف مليون فلسطيني، موضحة ان السلطات المصرية كانت "تقوم ببناء المدينة استعدادا لاستقبال المهجرين الفلسطينيين من قطاع غزة في ذات الوقت الذي كانت تعلن فيه رفضها التام لخطة إسرائيل تهجير الفلسطينيين الى صحراء سيناء". 

يشار الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد اعلن في وقت سابق عن نيته "تهجير " الفلسطينيين و"اخلاء" القطاع من سكانه بهدف تحويله الى منطقة استثمارية اقتصادية بإدارة أمريكية، إسرائيلية بالاشتراك مع دول الخليج ومصر.


مقالات مشابهة

  • دوافع تجدد الغزو الإسرائيلي: مدينة رفح الجديدة اكتمل بناؤها في مصر وحان وقت التهجير
  • عمدة الدار البيضاء تنقض قرارها بشأن حراس السيارات مانحة رخصا جديدة
  • وزير الزراعة يتفقد مشروع استصلاح 650 ألف فدان بشرق العوينات.. خبراء: المشروع يعزز الاكتفاء الذاتي لكنه يواجه تحديات مائية ومناخية
  • المرور تتوعد أصحاب السيارات الرياضية: التفحيط بالشوارع غرامته 200 ألف دينار
  • صناعة النواب تناقش تحديات توطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن
  • عدوان وحصار.. تحديات خطيرة يواجهها العمل الإغاثي بغزة
  • وزير خارجية مصر لنظيره الإيراني: خسائرنا كبيرة بسبب الوضع في البحر الأحمر
  • القصف الإسرائيلي يعيد غزة إلى الكابوس.. عشرات الضحايا والأوضاع الصحية في تدهور مستمر
  • تصريحات مثيرة لـ”ويتكوف”: تحذير من سقوط مصر.. وقلق على السعودية.. وتفاؤل بـ”الشرع”
  • تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2025.. شاهد حلقة الوشق المصري