الفتح يتهم تركيا بتشييد سدود غير قانونية.. ساهمت بقطع المياه
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اتهم القيادي في تحالف الفتح محمود الحياني تركيا بأزمة الجفاف في العراق عبر السدود غير القانونية التي شيدتها في الفترة الاخيرة، فيما اكد ان ملف قطع حصص العراق المائية يحتاج الى ضغط دولي من اجل انهائه.
وقال الحياني، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ملف قطع المياه شائك بشكل كبير نتيجة؛ تعمد تركيا قطع المياه عن العراق”، مشيرا الى انه “يجب على الحكومة استغلال مصالح تركيا الاقتصادية داخل العراق من اجل اطلاق الحصص المائية للبلد”.
وأضاف، ان “انقرة بهذه السياسة خالفت القوانين الدولية، وتقاليد دول الجوار بالنظر الى المستويات الخطيرة التي وصلت اليها نسب الجفاف”، لافتا الى ان “ملف قطع حصص العراق المائية يحتاج الى ضغط دولي من اجل انهائه”.
واستطرد الحياني خلال حديثه، قائلاً: ان “احد الأسباب الرئيسة التي تقف خلف اتساع ازمة الجفاف في العراق السدود غير القانونية التي شيدتها تركيا”، مضيفا ان “المحافظات الجنوبية وصلت الى مراحل عدم تدفق المياه في نهري دجلة والفرات”.
ويعاني العراق في السنوات الأخيرة، من أزمة مياه كبيرة نتيجة شحة الكميات الواصلة اليه من تركيا، التي اتبعت سياسة تعطيش العراق ومحاولة استغلال الازمة للحصول على المزايد من المكاسب الاقتصادية والسياسية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إردوغان يتهم نتانياهو بالتخطيط لـ كارثة في لبنان
قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء، إن بلاده تقف إلى جانب لبنان في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل، داعيا دول المنطقة لدعم بيروت.
وفي كلمة أمام البرلمان التركي، قال إردوغان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خطط لتوسيع نطاق حرب غزة في المنطقة، وإن هذا سيؤدي إلى "كارثة"، معتبرا أن الدعم الغربي لإسرائيل "مؤسف".
وقال الرئيس التركي: "يبدو أن إسرائيل التي دمرت غزة، تضع لبنان نصب عينيها الآن".
وكان حزب الله اللبناني المدعوم من إيران بدأ في مهاجمة إسرائيل بعد يوم واحد من هجمات حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أشعل الحرب في غزة. وتصنف واشنطن حماس وحزب الله على قائمة الإرهاب.
وتبادل الجانبان الضربات منذ ذلك الحين على الحدود، حيث قال حزب الله إنه لن يتوقف حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، استهدف حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية بأكبر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة في الأعمال القتالية حتى الآن، بعد أن أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل أكبر قائد في الجماعة منذ نشوب الاشتباكات في أكتوبر.
والأحد، توجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى واشنطن لبحث المرحلة التالية من حرب غزة وتصاعد الأعمال القتالية على الحدود مع لبنان.
توتر بين إسرائيل وتركياوكانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا توترت في الأشهر الأخيرة وذلك على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في مايو الماضي، اتخاذ إجراءات عدة للرد على قرار إردوغان بوقف التجارة بين البلدين.
ومن بين الخطوات الرئيسية التي تم الإعلان عنها، العمل على تقليص أي علاقة اقتصادية بين تركيا والسلطة الفلسطينية وغزة، إذ تعد تركيا أكبر دولة مستوردة من الأراضي الفلسطينية ويبلغ إجمالي وارداتها للسلطة الفلسطينية حوالي 18بالمئة.
كما ناشدت إسرائيل المنتديات الاقتصادية الدولية لدراسة معاقبة تركيا بسبب انتهاكها الاتفاقيات التجارية.
وكانت تركيا أعلنت قبل ذلك، أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو 7 مليارات دولار سنويا مع إسرائيل لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.