صحيفة الاتحاد:
2025-04-27@23:43:02 GMT

الجامعات البريطانية تواجه أزمة الطلاب الأجانب

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

باتت الجامعات البريطانية تجتذب عددا أقل من الطلاب الأجانب، خصوصا بسبب القيود المفروضة على التأشيرات، ما يؤثر بشكل كبير على مواردها المالية.
في العام 2022/2023، سجّل قرابة 760 ألف طالب دولي في الجامعات البريطانية، معظمهم هنود وصينيون ونيجيريون، ما يجعل المملكة المتحدة ثاني أكبر وجهة في العالم للدراسة بعد الولايات المتحدة، في سوق تنافسية للغاية.


لكن في العام 2023، انخفض عدد تأشيرات الطلاب بنسبة 5 %. وبين شهري يوليو وسبتمبر، انخفضت طلبات الحصول على تأشيرة طالب 16 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وهذه الأرقام مثيرة للقلق لأن الطلاب الأجانب يدفعون تكاليف أعلى بكثير من الطلاب البريطانيين.
وصل الشاب الصيني ليو شوي (20 عاما) إلى لندن في سبتمبر لدراسة علوم السكان والصحة في جامعة "يو سي إل". وقال "إنه أمر جيد لسيرتي الذاتية: عندما أعود إلى الصين، سيسمح لي ذلك بالعمل في شركة دولية".
وتبلغ رسومه الجامعية هذا العام 31 ألف جنيه استرليني (37200 يورو). وللمقارنة، يدفع البريطانيون حدا أقصى مقداره 9250 جنيها استرلينيا في الجامعات الإنكليزية منذ العام 2017. وأعلنت حكومة حزب العمال، اليوم الاثنين، أن هذا المبلغ سيرتفع إلى 9535 في أبريل المقبل.
- خفض المعايير
كانت الجامعات تطالب بزيادة هذه الرسوم. وفي سبتمبر الماضي، حذّرت "يونيفرسيتيز يو كيه"، التي تمثل 141 جامعة في البلاد، من الوضع المالي لهذه المؤسسات، معربة عن قلقها من الأزمة التي تواجهها الجامعات البريطانية.
وأشارت "يونيفرسيتيز يو كيه" إلى أن مستوى التمويل لكل طالب هو في أدنى مستوياته منذ العام 2004. ولم تزدد الرسوم البالغة 9250 جنيها استرلينيا التي يدفعها الطلاب إلا قليلا منذ العام 2012، عندما كانت 9 آلاف جنيه استرليني، ما يمثل زيادة أقل بكثير من "التضخم".
وقالت  سالي مابستون رئيسة "يونيفرسيتيز يو كيه"، في مؤتمر "هناك عجز في التدريس كما في البحث. جميعنا نشعر بالأزمة".
ولسد هذه الفجوة، فتحت الجامعات الباب على مصراعيه أمام الطلاب الأجانب، إلى درجة أنها أصبحت معتمدة عليهم ماليا. في بعض المؤسسات، أصبح هؤلاء يمثّلون أكثر من نصف عدد الطلاب الإجمالي، كما هي الحال في جامعة الفنون في لندن (55 %) وجامعة كرانفيلد (52 %)، وفق تقرير صادر عن مجلس العموم.
وأظهر تحقيق، أجرته صحيفة "فاينانشل تايمز" نُشر مطلع العام 2024، أنه بهدف جذب المزيد من الطلاب الأجانب، خفّضت بعض الجامعات، بما فيها جامعة يورك، معايير القبول الخاصة بها.
- افتتاح فروع
منذ يناير، مُنع الطلاب الأجانب من القدوم مع عائلاتهم، مع بعض الاستثناءات. كذلك لم يعد بإمكانهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل أثناء فترة دراستهم.
وقال نِك هيلمان، مدير مركز "هاير إدوكيشن بوليسي" للبحوث، إن التراجع في طلبات الحصول على تأشيرة طالب "يؤكد مخاوفنا من أن التغييرات في ظل الحكومة السابقة جعلت المملكة المتحدة أقل جذبا".
وأشار إيان دان، عميد جامعة كوفنتري، التي تضم 30 ألف طالب 35 % منهم أجانب، إلى أن "خطاب (حكومة المحافظين) كان مدمرا للغاية".
وعانت هذه الجامعة كثيرا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف دان "كان لدينا 4400 طالب من الاتحاد الأوروبي". ومنذ بريكست، يدفع الطلاب الأوروبيون المبلغ نفسه الذي يدفعه الأجانب الآخرون.
واعترف بأن الوضع "صعب".

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طلاب الجامعات البريطانية تراجع الجامعات البریطانیة الطلاب الأجانب

إقرأ أيضاً:

«ثروة 4» يكشف عن الموهوبين في مدارس شمال الباطنة وجنوب الشرقية

بدأت مدارس محافظة شمال الباطنة تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين في نسخته الرابعة «ثروة 4». ويستهدف البرنامج الكشف عن الطلاب الذين يمتلكون قدرات عقلية عالية في مجالات الإبداع والابتكار، وذلك من خلال تقييم درجات الذكاء والإبداع لديهم، بهدف تحديد احتياجاتهم ورعايتهم بشكل متكامل.

وفي هذا السياق، أوضح حمد بن سيف المعمري، مدير دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، أن المرحلة الأولى من البرنامج تشمل 31 مدرسة في المحافظة، ويشارك فيها نحو 1974 طالبًا وطالبة. وتستمر فترة التطبيق حتى 8 مايو 2025.

وأضاف المعمري: إن البرنامج يهدف إلى توفير برامج إثرائية متخصصة لرعاية هذه الفئة الموهوبة من الطلاب داخل وخارج المدرسة، بما يتماشى مع التوجهات العالمية في مجال رعاية الموهوبين.

وأشار إلى أن عملية الكشف عن الموهوبين تتم وفق أسس علمية ومعايير واضحة، باستخدام اختبارات ومقاييس مقننة لقياس قدراتهم في الجوانب العلمية، والمهارية، والإبداعية، مما يضمن أن تكون النتائج دقيقة وتعكس قدراتهم الحقيقية، كما أن هذه الخطوة تساهم في توفير التأهيل والرعاية المتكاملة للطلاب الموهوبين، وتعزز من بناء قاعدة بيانات محوسبة وشاملة حول آلية رعايتهم، بالإضافة إلى توثيق مشاركاتهم وإنجازاتهم.

وفي محافظة جنوب الشرقية، انطلقت فعاليات التطبيق الأول للبرنامج بمشاركة واسعة من الطلاب، حيث بلغ عدد المشاركين 930 طالبًا وطالبة من 23 مدرسة موزعين على 9 مراكز في مختلف أنحاء المحافظة.

وقد تم تنظيم الفعاليات على مرحلتين في مراكز مختلفة، ففي ولاية صور، استضافت مراكز (مدرسة الصلت بن القاسم للذكور، ومدرسة صور الساحل للبنات، ومدرسة لبابة بنت الحارث للبنات) فعاليات التطبيق على مدار يومين، بمشاركة 62 طالبًا من الذكور و227 طالبة من الإناث، وفي ولايات جعلان، وعلى مدار 8 أيام في مراكز شملت (مدرسة الكامل، ومدرسة قتيبة بن مسلم، ومدرسة بلاد بني بو علي بنات، ومدرسة بلاد بني بوحسن، ومدرسة السلطان قابوس، ومدرسة سعود بن عزان)، حيث بلغ عدد المشاركين 330 طالبًا من الذكور و311 طالبة من الإناث.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعم
  • «ثروة 4» يكشف عن الموهوبين في مدارس شمال الباطنة وجنوب الشرقية
  • إدارة ترامب تتراجع عن إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الأجانب
  • جامعة حلوان تتألق في بطولة الشهيد الرفاعي .. وتحصد 11 ميدالية في الكونغ فو
  • جامعة حلوان تتألق في بطولة الشهيد الرفاعي للجامعات وتحصد 11 ميدالية
  • بحصد 11 ميدالية فى لعبة الكونغ فو.. منتخب جامعة حلوان يتألق فى بطولة الشهيد الرفاعي
  • حلوان تحصد 11 ميدالية في الكونغ فو ببطولة الشهيد الرفاعي للجامعات
  • جامعة الشارقة تشارك في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • اتحاد الطلاب اليمنيين في جامعة الأزهر يُعلن عن تأسيسه رسميًا بالقاهرة
  • إدارة ترامب تتخذ إجراءات ضد ألفي طالب مؤيد لفلسطين