100 صاروخ خلال ساعة.. جرحى وسيارات محترقة ودمار واسع في إسرائيل| فيديو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
في اليوم التالي لإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس "لقد هزمنا حزب الله" وبعد ساعات من إعلان وزير الخارجية جدعون ساعر "التقدم نحو التسوية"، أطلق حزب الله نحو 100 صاروخ على إسرائيل - وهي واحدة من أكبر الضربات الصاروخية منذ بدء الحرب.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، تسببت الصواريخ في دمار كبير وحرق سيارات وإصابة 4 إسرائيليين بإصابة مباشرة جراء سقوط الصواريخ في محطة للحافلات.
وقالت شبكة الميادين اللبنانية، أنه بعد القصف غير المعتاد، تم إطلاق صاروخين بالستيين أيضًا من لبنان، بعد ذلك، سُمعت صافرات الإنذار نتيجة إطلاق وابل إضافي من الصواريخ بعشرات الصواريخ، وفي المجمل، تم تنفيذ نحو 175 عملية إطلاق من لبنان بعد منتصف الليل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وبعد يوم من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أن إسرائيل "هزمت حزب الله"، قال نظيره في وزارة الخارجية، جدعون ساعر، في مؤتمر صحفي لمراسلين أجانب- إن "هناك تقدما في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار مع لبنان".
وبحسب قوله فإن إسرائيل تعمل على هذا الأمر بالتعاون مع الولايات المتحدة - في حين أن التحدي الرئيسي سيكون تطبيق ما تم الاتفاق عليه.
كما قال ساعر إن "روسيا وسوريا والمجتمع الدولي يمكن أن يساهموا في وقف تسليح حزب الله في لبنان. والأهم في مستقبل المنطقة هو منع إيران من الحصول على السلاح النووي".
في غضون ذلك، أفادت تقارير في لبنان أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي عقد سلسلة لقاءات في الرياض قبيل القمة العربية الإسلامية المقرر عقدها في العاصمة السعودية.
وشدد ميقاتي خلال اللقاءات على أن "وقف العدوان الإسرائيلي والتوصل إلى وقف إطلاق النار هما على رأس الأولويات"، وطلب "دعم موقف لبنان الداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي عليه وانسحاب الأراضي اللبنانية المحتلة".
والتقى ميقاتي، بالعاهل الأردني الملك عبد الله، الذي وعد بمواصلة بلاده دعم الجيش اللبناني لتمكينه من القيام بمهامه في جنوب البلاد.
في غضون ذلك، علق المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف، على الاتصالات في مؤتمر صحافي، وقال إن «هناك نشاطاً كبيراً بين موسكو وواشنطن وطهران وبيروت بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نحن في مرحلة اختبار النبض. هناك اتصالات دولية سمعنا عنها في وسائل الإعلام، لكن لم تصل مقترحات محددة إلى لبنان".
وأفاد موقع "واينت"، أمس، أن إسرائيل والولايات المتحدة تبادلتا المسودات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وسط تقدم في المفاوضات للتسوية، في الوقت نفسه، تبادل مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، المسودات مع رئيس الوزراء اللبناني.
وقالت مصادر مطلعة على الموضوع نجيب ميقاتي ورئيسة مجلس النواب نافيا بيري، إن هناك تقدماً كبيراً في المحادثات، وهناك احتمال «ليس سيئاً» أن يقتربا من الاتفاق.
ووفقا لهم، فإن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يساعد - لأن جميع الأطراف تدرك أن من مصلحة إدارتي بايدن وترامب أن تنتهي الحرب قبل تنصيبه في 20 يناير 2025.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش في بداية اجتماع الحزب الصهيوني الديني: "بخصوص الأصوات التي سمعناها في الأيام الأخيرة عن محاولات لمسلسل واتفاقات كذا وكذا على الجبهة الشمالية، أريد أن أوضح: لا قيمة لكل الأوراق والاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها، لن يقوم أحد بالعمل نيابة عنا، لا الجيش اللبناني، ولا اليونيفيل، ولا أي أجنبي آخر قوة، لن نثق بعد الآن بأحد سوى أنفسنا، قوات الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، لذلك، الشيء الوحيد المهم هو قرار الحكومة وتنفيذه بمواصلة محاربة الإرهاب من الجو والبر والبحر دون توقف، ضد أي عدو في جنوب لبنان وبيروت وصور وسوريا وغزة وبالطبع إيران".
ووفقا له: "طالما تم الحفاظ على حرية العمل والتنفيذ للجيش الإسرائيلي، فسوف ندعم ونعزز هذه التحركات، إذا كان هناك أي تقييد؛ فلن نكون شركاء في هذه السياسة ولن نسمح لها بالمرور".
وقالت المعارضة أيضا إنها تعارض وقف إطلاق النار من جانب واحد - وأشار رئيس معسكر الدولة، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني جانتس، إلى القتال في لبنان في بداية اجتماع حزبه - وقال إن الهجمات هناك يجب أن تتوسع "نحن في منتصف المفاوضات بشأن لبنان.
واستطرد جانتس: "هذا نتيجة لإنجازات الجهاز الأمني، التي تمت بتوجيه من المستوى السياسي"
وأضاف: "حتى نتوصل إلى تسوية، يجب ألا نتوقف". وأدعو الحكومة إلى توسيع نطاق الهجمات في لبنان والتقدم على الأرض أيضًا".
https://x.com/yankicoen/status/1855974622170100019 9c734fff-6d42-43ec-ad97-4133bdc425b2 a45c4cd5-04a1-409c-b943-e0eb06be9e33 a8141b12-7f9e-4f41-bdf8-13a1a5099f23 GcG_bccXYAAVFK- GcHIdmxXQAArKOo GcHJJj4XMAA-yT_المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 صاروخ ا على إسرائيل حزب الله اللبناني لبنان وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس إسرائيل دمار واسع في إسرائيل وقف إطلاق النار حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
هوكستين: هناك فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا
أشار مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، إلى وجود "فرصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "قريبا"، وذلك في تصريحات لموقع أكسيوس الأميركي.
وأضاف هوكستين، الثلاثاء: "متفائل بأننا سنتمكن من تحقيق ذلك".
يأتي ذلك بعدما أكدت مصادر لقناة "الحرة"، الثلاثاء، أن إسرائيل "لن تقبل بتكرار السيناريو الذي حدث بعد حرب لبنان عام 2006، التي نجم عنها صدور القرار الدولي 1701، الذي لم يتم تنفيذه"، على حد قولها.
واعتبرت المصادر أن "الدليل على عدم تنفيذ ذلك القرار الأممي، هو وجود مستودعات الذخيرة التي تواصل إسرائيل استهدافها في جنوب لبنان".
مصادر لـ"الحرة": إسرائيل لن تقبل بتكرار سيناريو حرب 2006 مع حزب الله أكدت مصادر لقناة "الحرة"، الثلاثاء، أن اسرائيل لن تقبل بتكرار السيناريو الذي حدث بعد حرب لبنان الثانية في العام 2006 والتي نجم صدور القرار الدولي 1701 الذي لم يتم تنفيذه، على حد قولها.وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، قد تحدث، الإثنين، عن إحراز "بعض التقدم" في المباحثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، بالتنسيق مع الجانب الأميركي.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال، الثلاثاء، إنه أكد مجددا خلال اجتماع مع قادة الجيش، أن "إسرائيل ستواصل" ضرب جماعة حزب الله اللبنانية "بكل قوتها"، وأنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار".
وأوضح في منشور على منصة "إكس": "في لبنان لن يكون هناك وقف لإطلاق النار. سنواصل ضرب حزب الله بكل قوتنا".
من جانبهم، دعا القادة المشاركون في قمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، إلى فرض حظر على الأسلحة لإسرائيل، في ظل الحرب التي تخوضها في قطاع غزة ولبنان، ضد حماس وحزب الله.
وطالب القادة في البيان الختامي للقمة المشتركة جميع الدول، بـ"حظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر" إلى إسرائيل.
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان بمواجهة حزب الله المدعوم من إيران على خلفية حرب غزة.