الجزيرة:
2024-11-21@21:20:35 GMT

الصين تستعد للكشف عن نسختها من مقاتلة إف-35

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

الصين تستعد للكشف عن نسختها من مقاتلة إف-35

ستكشف الصين النقاب عن طائرة مقاتلة لا يرصدها الرادار ومسيّرات هجومية في معرض جوي كبير هذا الأسبوع، يترقبه الخصوم والمحللون على حد سواء لما قد يتضمنه من مؤشرات نادرة على تطوير بكين لمعداتها العسكرية.

وسيتم أيضا استعراض العلاقات الوثيقة بين بكين وموسكو في معرض الصين للطيران، الذي يعرض قطاع الطيران المدني والعسكري كل عامين في مدينة تشوهاي الجنوبية.

ويتزامن المعرض هذا العام مع الذكرى 75 لتأسيس سلاح الجو لجيش التحرير الشعبي الصيني.

وقامت بكين باستثمار الموارد بهدف تحديث وتوسيع قدراتها الجوية، بينما تواجه الولايات المتحدة وغيرها حول نقاط التوتر الإقليمية مثل تايوان.

وتم إرسال عدد قياسي من الطائرات الحربية الصينية حول الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، على مدى السنوات القليلة الماضية.

ويؤكد محللون أن الطائرة الجديدة جاي-35 أي، التي توصف بأنها "مقاتلة متعددة الأغراض متوسطة الحجم"، تبدو مشابهة في التصميم لطائرة إف -35 الأميركية، لكن التفاصيل قليلة.

المقاتلة الأميركية الشبح إف 35 (رويترز) مقاتلة الشبح الصينية

ويقول جيمس تشار الخبير في الشؤون العسكرية الصينية بجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة "من غير المرجح أن يكشف أداؤها في المعرض الكثير عن قدراتها، لكن حقيقة أن جيش التحرير الشعبي واثق بما يكفي للكشف عنها الآن قد تكون علامة على اعتقاد قيادته العليا بأن المشروع سيصل إلى رحلاته التجريبية النهائية قريبا".

وبحسب المحللين فإنه في حال تشغيلها، ستصبح الصين الدولة الوحيدة الأخرى المعروفة في العالم التي لديها مقاتلتي شبح في الخدمة بعد الولايات المتحدة.

ولأول مرة، ستكون طائرة بحرية تابعة لجيش التحرير الشعبي حاضرة في العرض الجوي، وفقا لقناة "سي سي تي في" الحكومية.

ويشير تصميم الطائرة "جاي-15 تي" إلى أنه قد يكون مخصصا للاستخدام على أحدث حاملة طائرات صينية، فوجيان.

وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، سيكشف عن قطعة رئيسية أخرى من الأجهزة التي ظهرت لأول مرة هي نظام صواريخ أرض-جو HQ-19، المصمم لاعتراض الصواريخ البالستية والمركبات الانزلاقية الأسرع من الصوت.

طائرات بدون طيار صينية في معرض جوي سابق (غيتي) حرب المسيّرات

وبينما اضطرت الصين إلى بذل جهود كبيرة لمواكبة واشنطن عندما يتعلق الأمر بمعظم التكنولوجيا العسكرية التقليدية، يختلف الأمر في مجال الطائرات المسيّرة حيث تهيمن الصين على السوق التجارية.

وسيتم أيضا عرض مسيّرة "اس اس" الضخمة والتي يمكنها إطلاق أسراب من الطائرات المسيّرة الأصغر حجما بسرعة لجمع المعلومات الاستخباراتية، فضلا عن الضربات – في المعرض، بحسب ما أوردت صحيفة " ساوث تشاينا مورنينغ بوست".

ويرى شيو جيه شيانغ من معهد تايبيه لأبحاث الدفاع الوطني والأمن أن المسيّرات الأخرى المعروضة قد تكون طائرات بدون طيار انتحارية أو طائرات ذات قدرات خفية أو قدرات خاصة أخرى.

وقال شيو لوكالة الصحافة الفرنسية "لا تزال الولايات المتحدة تمتلك أفضل الطائرات المسيّرة فيما يتعلق بالأداء، لكن الصين قوة عظمى في مجال الطائرات المسيّرة أيضا".

وسيضم المعرض الجوي لأول مرة منطقة مخصصة للطائرات المسيّرة، ما يعكس الأهمية المتزايدة لها في مناطق الحرب، بما في ذلك أوكرانيا.

وعززت موسكو منذ الحرب مع أوكرانيا علاقاتها العسكرية والدفاعية مع بكين.

وسيحضر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو المعرض، حيث ستقوم المقاتلة الشبح سو-57، الأكثر تقدما في بلاده، برحلة استعراضية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)

يمانيون /

حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” (USS Abraham Lincoln) هي واحدة من حاملات الطائرات النووية في البحرية الأمريكية، وتعد من السفن الهامة في الأسطول الأمريكي

وهي ثالث حاملة طائرات (بعد ايزنهاور، وروزفيلت) تهرب من منطقة العمليات الأمريكية المركزية بعد استهدافها من القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وحسب تقرير المعهد البحري الأمريكي، فإن هذه هي المرة الثانية التي تكون فيها المنطقة المركزية للعمليات الأمريكية بدون حاملة طائرات، منذ معركة طوفان الأقصى، وتعود أبراهام لنكولن، إلى منطقة الأسطول السابع الأمريكي، تاركة الشرق الأوسط دون حاملة طائرات.
مغادرة حاملات الطائرات الأمريكية بهذه الطريقة، يشكل سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية، التي تحرص على تبادل المواقع بين الحاملات بغرض الصيانة أو توفير استراحة للطواقم العاملة على متنها، ولا تمانع من خلو حاملاتها، لكن إن كان ذلك لصالح مناطق أكثر أهمية ، وفي الحالة التي نتحدث عنها، فإنها تسجل كسابقة، أن تترك منطقة عالية التوتر والأهمية الاستراتيجية في ظل استمرار العمليات اليمنية والحاجة الأمريكية لإظهار القوة والردع ، ولا يمكن تفسيرها إلا بأن هناك تهديدًا استراتيجيًا لحاملة الطائرات دعا لإخراجها من المنطقة المركزية.

ضعف البحرية الأمريكية
ورغم قوتها وفعاليتها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن اعتبارها ضعيفة، وتستغلها القوات المسلحة اليمنية، في عمليات الاستهداف، ويلاحظ أن السفينة لم تستطع الاقتراب من شعاع العمليات اليمنية، وعندما فكرت في الإبحار بالقرب من المياه اليمنية، باغتتها الضربة الصاروخية الاستباقية، قبل أن تصل إلى خليج عدن في الطريق إلى باب المندب.
بسبب حجمها الكبير، تتطلب حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” الكثير من الموارد واللوجستيات لدعم عملياتها، كما أنها بسبب الحجم تعتبر من أقل السفن مرونة مقارنة ببعض السفن الأصغر، حيث يمكن أن تواجه صعوبة في المناورات في بيئات ضيقة أو عندما تكون السرعة المطلوبة عالية، وهذا بالضبط ما يعطي ميزة للصواريخ اليمنية، ويمنع الحاملة من القدرة على المناورة، والهروب أيضًا. لا سيما عند استخدام صواريخ بالستية فرط صوتية.
بعد هروب روزفيلت وقبلها ايزنهاور، كانت التقارير الأمريكية المنشورة على وسائل الإعلام الصحفية وغيرها، ومراكز الأبحاث ، قد طفحت بعناوين لأول مرة في تاريخ حاملات الطائرات، جاءت بصيغة التخوف من غرق هذه الحاملات، معلنة نهاية عصرها الذي بدأ في الحرب العالمية الثانية، وكان الفضل الكبير في ذلك هو للقوات اليمنية وصواريخها ومسيراتها .
ركز بعض تلك التقارير على نقاط الضعف التي تجعل حاملات الطائرات بلا معنى من انتشارها، فوصول صاروخ واحد إلى أحد الأبراج وتضرر الرادارات الرئيسية أو غرف التحكم بالاتصالات والهوائيات الخاصة بالسفينة، يجعلها عرضة للهجمات الجوية والصاروخية، كما يمكن أن يعطل تنسيق العمليات العسكرية على متنها، حسب بعض الجنرالات الأمريكيين.
أما وصول صاروخ فرط صوتي إلى غرفة المحرك النووي، فسيكون كفيلًا بتدمير الدرع الحامي للمفاعل النووي وغرفة المحركات، التي تشكل قلب السفينة لأنه يوفر الطاقة لتشغيلها وتشغيل الأنظمة، وعندما تصاب فعلاوة على تسرب الإشعاعات، فإن وقف المحرك وتعطيل الطاقة هو اسوأ ما يمكن أن يحدث لها.
بالإضافة إلى العيوب ذات الطبيعة الاقتصادية والمالية، مثل تكاليف الصيانة الدورية والإصلاحات، التي تصل في بعض الأحيان إلى أربعة مليارات دولار، ولكون الحاملة “أبراهام لنكولن” من فئة Nimitz، فهي تحتاج إلى تحديثات وصيانة دورية قد تكون معقدة نظرًا لعمر السفينة.
مثل هذه التحديثات يمكن أن تؤثر على جاهزيتها القتالية في بعض الأحيان.
على الرغم من أن السفينة مصممة لتحمل الهجمات الكبيرة، إلا أن صواريخ حديثة ودقيقة مثل الصواريخ الفرط صوتية أو الطوربيدات المتقدمة يمكنها استهداف نقاط ضعف مثل المفاعل، المخازن، أو منطقة القيادة، ما يؤدي إلى تعطيل السفينة أو إغراقها.
مع ذلك يبقى فشل أنظمة الدفاع متعددة الطبقات أخطر ما يمكن أن يهدد السفينة، ويمكن لهجوم متعدد الأسلحة، بين صواريخ باليستية فرط صوتية، ومجنحة، وطائرات مسيرة، أن يصيب النظام الدفاعي للسفينة بالشلل التام، وهذا هو سبب ابتعاد مثل هذه الحاملات الكبيرة والقوية عن مسرح وشعاع عمليات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • كيف تغيّر طائرات تيكاد وسماش دراغون مفهوم القتال في غزة؟
  • استنفار في شبوة مع وصول طائرات عسكرية الى عتق
  • الجبواني: وصول طائرات عسكرية إماراتية إلى عتق خلال الأيام الماضية
  • وزير يمني سابق يكشف عن وصول طائرات عسكرية من الإمارات إلى شبوة
  • وزير يمني يكشف عن وصول طائرات عسكرية إماراتية إلى شبوة
  • لأول مرة منذ بدء العدوان… الأردن يقرر هبوط طائرات محملة بالمساعدات في غزة
  • من المقاتلات الشبحية إلى المسيرات العملاقة.. بكين تعرض قوة ترسانتها العسكرية في أكبر معرض جوي بالصين
  • جيش الاحتلال : تحطم مسيرات أطلقت من لبنان بالقرب من عكا
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • ‏عمليات يافا اليمنية العسكرية