الجزيرة:
2025-04-25@05:15:20 GMT

الصين تستعد للكشف عن نسختها من مقاتلة إف-35

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

الصين تستعد للكشف عن نسختها من مقاتلة إف-35

ستكشف الصين النقاب عن طائرة مقاتلة لا يرصدها الرادار ومسيّرات هجومية في معرض جوي كبير هذا الأسبوع، يترقبه الخصوم والمحللون على حد سواء لما قد يتضمنه من مؤشرات نادرة على تطوير بكين لمعداتها العسكرية.

وسيتم أيضا استعراض العلاقات الوثيقة بين بكين وموسكو في معرض الصين للطيران، الذي يعرض قطاع الطيران المدني والعسكري كل عامين في مدينة تشوهاي الجنوبية.

ويتزامن المعرض هذا العام مع الذكرى 75 لتأسيس سلاح الجو لجيش التحرير الشعبي الصيني.

وقامت بكين باستثمار الموارد بهدف تحديث وتوسيع قدراتها الجوية، بينما تواجه الولايات المتحدة وغيرها حول نقاط التوتر الإقليمية مثل تايوان.

وتم إرسال عدد قياسي من الطائرات الحربية الصينية حول الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، على مدى السنوات القليلة الماضية.

ويؤكد محللون أن الطائرة الجديدة جاي-35 أي، التي توصف بأنها "مقاتلة متعددة الأغراض متوسطة الحجم"، تبدو مشابهة في التصميم لطائرة إف -35 الأميركية، لكن التفاصيل قليلة.

المقاتلة الأميركية الشبح إف 35 (رويترز) مقاتلة الشبح الصينية

ويقول جيمس تشار الخبير في الشؤون العسكرية الصينية بجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة "من غير المرجح أن يكشف أداؤها في المعرض الكثير عن قدراتها، لكن حقيقة أن جيش التحرير الشعبي واثق بما يكفي للكشف عنها الآن قد تكون علامة على اعتقاد قيادته العليا بأن المشروع سيصل إلى رحلاته التجريبية النهائية قريبا".

وبحسب المحللين فإنه في حال تشغيلها، ستصبح الصين الدولة الوحيدة الأخرى المعروفة في العالم التي لديها مقاتلتي شبح في الخدمة بعد الولايات المتحدة.

ولأول مرة، ستكون طائرة بحرية تابعة لجيش التحرير الشعبي حاضرة في العرض الجوي، وفقا لقناة "سي سي تي في" الحكومية.

ويشير تصميم الطائرة "جاي-15 تي" إلى أنه قد يكون مخصصا للاستخدام على أحدث حاملة طائرات صينية، فوجيان.

وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، سيكشف عن قطعة رئيسية أخرى من الأجهزة التي ظهرت لأول مرة هي نظام صواريخ أرض-جو HQ-19، المصمم لاعتراض الصواريخ البالستية والمركبات الانزلاقية الأسرع من الصوت.

طائرات بدون طيار صينية في معرض جوي سابق (غيتي) حرب المسيّرات

وبينما اضطرت الصين إلى بذل جهود كبيرة لمواكبة واشنطن عندما يتعلق الأمر بمعظم التكنولوجيا العسكرية التقليدية، يختلف الأمر في مجال الطائرات المسيّرة حيث تهيمن الصين على السوق التجارية.

وسيتم أيضا عرض مسيّرة "اس اس" الضخمة والتي يمكنها إطلاق أسراب من الطائرات المسيّرة الأصغر حجما بسرعة لجمع المعلومات الاستخباراتية، فضلا عن الضربات – في المعرض، بحسب ما أوردت صحيفة " ساوث تشاينا مورنينغ بوست".

ويرى شيو جيه شيانغ من معهد تايبيه لأبحاث الدفاع الوطني والأمن أن المسيّرات الأخرى المعروضة قد تكون طائرات بدون طيار انتحارية أو طائرات ذات قدرات خفية أو قدرات خاصة أخرى.

وقال شيو لوكالة الصحافة الفرنسية "لا تزال الولايات المتحدة تمتلك أفضل الطائرات المسيّرة فيما يتعلق بالأداء، لكن الصين قوة عظمى في مجال الطائرات المسيّرة أيضا".

وسيضم المعرض الجوي لأول مرة منطقة مخصصة للطائرات المسيّرة، ما يعكس الأهمية المتزايدة لها في مناطق الحرب، بما في ذلك أوكرانيا.

وعززت موسكو منذ الحرب مع أوكرانيا علاقاتها العسكرية والدفاعية مع بكين.

وسيحضر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو المعرض، حيث ستقوم المقاتلة الشبح سو-57، الأكثر تقدما في بلاده، برحلة استعراضية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الطيران المدني توافق على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة

أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، الموافقة على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة، في محطة الرحلات البحرية في ميناء زايد بأبوظبي، وذلك كجزء من مشروع "تاكسي الطائرات الجوية" في أبوظبي.

ووفق بيان صحفي صادر، اليوم، تم تطوير المهبط العمودي الهجين بالتعاون الاستراتيجي مع مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة فالكون لخدمات الطيران، وشركة آرتشر للطيران، وهو يمثل خطوة تحوّلية نحو النقل الجوي المتكامل والمستدام عبر الإمارة.

ويعد المهبط العمودي الهجيني الأول في دولة الإمارات، المصمم لاستيعاب كل من الطائرات المروحية التقليدية والطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية "eVTOL"، مثل طائرة "آرتشر ميدنايت"، مما يوفر نموذجاً متعدد الاستخدامات ومناسباً للمستقبل في مجال التنقل الحضري.

وتم التخطيط له كجزء من شبكة البنية التحتية الأوسع لشركة آرتشر في دولة الإمارات، مع بدء العمليات التجارية لتاكسي الطائرات مع طيران أبوظبي.

وتم اختيار هذا الموقع الأول بسبب موقعه في محطة الرحلات البحرية في ميناء زايد بأبوظبي، التي تعد مركزاً رائداً لصناعة الرحلات البحرية الإقليمية، حيث تستقبل أكثر من 650.000 زائر سنوياً، كما أنها بوابة لأشهر وجهات الثقافة والترفيه في العاصمة، مما يوفر الوصول السهل إلى متحف اللوفر أبوظبي وحي الثقافة في السعديات.

وأصبحت الهيئة العامة للطيران المدني أول سلطة للطيران المدني في العالم تطور معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة – وهو إطار رائد مصمم لدعم التشغيل الآمن والمتكامل والفعال لكل من الطائرات المروحية و"eVTOL" من منصة واحدة.

وبعد إجراء مشاورات واسعة مع الشركاء من قطاع الطيران ، أصبحت هذه المعايير المقترحة في المرحلة النهائية، ومن المتوقع نشرها في يوليو 2025، مما يمثل خطوة كبيرة نحو دمج التنقل الجوي المتقدم بسلاسة في الأنظمة البيئية للطيران الحالية.

وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن هذا الإنجاز لا يتعلق بالبنية التحتية فقط، بل يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بالابتكار والقيادة العالمية في مجال التنقل الجوي المتقدم، وأنه من خلال التعاون الوثيق مع آرتشر، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران، نُمكّن مستقبلاً يكون فيه النقل الجوي المستدام والعالي التقنية جزءاً أساسياً من مشهدنا الحضري ، مشيرا إلى أن هذه الموافقة تمثل بداية عصر جديد للطيران المدني، قائم على رؤية طموحة.

أخبار ذات صلة خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر رعاية كاملة لكبار المواطنين في الإمارات.. و«بركتنا» أحدث المكتسبات

من جانبه قال عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد للهيئة العامة للطيران المدني – قطاع شؤون سلامة الطيران، إنه من خلال تطوير أول معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة في العالم، تضع الهيئة العامة للطيران المدني دولة الإمارات في طليعة الابتكار العالمي في صناعة الطيران.

وأضاف أن هذا الإطار يضمن أن تكون بنيتنا التحتية للتنقل الجوي آمنة وفعالة وقابلة للتكيف، مما يضع الأساس لدمج سلس لكل من الطائرات المروحية وطائرات "eVTOL" من الجيل القادم ضمن بيئة تشغيل موحدة.

من جهته قال آدم غولدشتاين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة آرتشر، إن الاستفادة من الأصول الحالية للطيران هي حجر الزاوية لإستراتيجية الشركة في الإطلاق، لتتيح لها التحرك بسرعة وأمان، مع تحضير البنية التحتية الحيوية قبل إطلاقها المخطط لخدمة تاكسي الطائرات التجارية، لافتا إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ممكناً إلا من خلال شراكات قوية مع الهيئة العامة للطيران المدني، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران.

من جهته قال الكابتن رمنديب اوبروي، الرئيس التنفيذي لشركة فالكون لخدمات الطيران ، إنه لطالما كان هذا المهبط بوابة للزوار لاستكشاف أبوظبي من السماء، وتحويله إلى مهبط هجيني يمثل فصلاً جديداً ومهماً.

من جانبها قالت نورة راشد الظاهري، الرئيس التنفيذي للأعمال البحرية في مجموعة موانئ أبوظبي إن إطلاق المهبط الهجين في محطة الرحلات البحرية في ميناء زايد يمثل خطوة هامة في مسيرتنا، والاستفادة من هذه التقنية المتطورة لدفع النمو وتقليل تأثيرنا على البيئة هو شهادة على التزامنا بالابتكار والاستدامة، وستتيح لنا منشأتنا الحديثة في ميناء زايد، بالإضافة إلى كفاءتنا التشغيلية المعروفة، مع توفير خدمات أسرع وأكثر استدامة لعملائنا، الفرصة لتعزيز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في توفير الرحلات البحرية وتقديم تجارب مبتكرة واستثنائية.

وأضافت أن المهبط العمودي الهجيني نقطة انطلاق رئيسية لخدمة تاكسي الطائرات في أبوظبي، التي من المخطط إطلاقها بحلول عام 2026، لربط المواقع الرئيسية عبر المدينة بحلول التنقل الجوي الهادئة والفعالة.

ويضع مشروع "تاكسي الطائرات الجوية في أبوظبي"، المدعوم بشراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، الإمارة في طليعة قطاع التنقل الجوي المتقدم العالمي، ويحدد معياراً للمدن في جميع أنحاء العالم التي تسعى لدمج طائرات "eVTOL" في شبكات النقل الخاصة بها.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يسقطون 7 طائرات أمريكية وخسائر البنتاجون تتجاوز 200 مليون دولار
  • ترامب ينتقد الصين لعدم التزامها بشراء طائرات “بوينغ”
  • «سنتكوم»: العمليات العسكرية مستمرة ضد «الحوثي»
  • الحضور الفاعل للدفاعات الجوية اليمنية يسلط الضوء على المزيد من دلائل الفشل الأمريكي
  • بكين: الصين وإيران تبحثان تعميق التعاون الثنائي خلال لقاء رفيع المستوى
  • «الطيران المدني» تصدر الموافقة على تصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة بالدولة
  • في قاع المحيط: سيارة غامضة داخل حاملة طائرات شهيرة غارقة منذ 80 عاما! (صور)
  • الطيران المدني توافق على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة
  • "معرض هاينان الدولي".. ركيزة الصين في مواجهة التحديات التجارية
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين