مسقط- الرؤية

كشف منتجع شانجريلا بر الجصة عن وجهة جديدة تُضاف إلى مجموعته المتميزة التي تضم 13 مطعمًا، إذ سيتم افتتاح لاونج SiO2 الشاطئي في شاطئ البندر ليقدم تجربة جديدة ومبتكرة في مسقط كوجهة فريدة في المدينة لعشاق الطبيعة.  

ويتميز لاونج SiO2 الشاطئي بموقعه الفريد على حافة شاطئ البندر الذي يمتد لمسافة 500 متر، حيث يتيح للزوار تجربة استثنائية بالقرب من اثنين من أبرز مطاعم المنتجع، "كابري كورت" و"تشاو مي".

وقد استلهم اسم "لاونج SiO2 الشاطئي" من العناصر التي تتكون منها الرمال: الكوارتز، السيليكون، والأوكسجين، وهذه التركيبة الطبيعية تشكل تناغما فريدا نسجته الطبيعة، حيث تلاقت عناصر الأرض والمياه والهواء في موقع ساحر يوفر أجواء لا تُنسى، لاسيّما في فترتَي بعد الظهر والمساء.

ويستحوى المكان من جلسات الشواطئ المعاصرة في الجزر، ومع مزيج أنيق من المناظر الطبيعية الخلابة لخليج عمان، يتميز "SiO2" بمساحة مصممة بعناية، تضم جلسة ذو سقف من القش مصنوع من أوراق أشجار النخيل، ويجمع المكان بين الشاطئ والرمال والأثاث العصري بالألوان البيضاء، إلى جانب الوسائد الزرقاء والرمادية، مما يضيف لمسة من الفخامة والأصالة في آن واحد إلى مشهد الغروب الساحر خلف جبال الحجر، كما تُعزز الستائر البيضاء المحيطة باللاونج المصنوع من الخيزران الأجواء الفريدة، وتُضيف إحساسًا بالخصوصية والراحة على المكان مما يتيح تجربة استثنائية، مع قدرة استيعابية تصل إلى 70 ضيفًا، مع الحفاظ على جو من الألفة والخصوصية.

وتخاطب قائمة المشروبات حواس الضيوف بمزيج مبتكر من الكوكتيلات والمشروبات التي ترتقي بالتجربة إلى أعلى المستويات، مستوحاة جميعها من المكونات والنكهات العمانية، ويعد SiO2 وجهة لتذوق المشروبات المختارة بعناية مثل "حجر"، الذي يعكس انتعاش الموسم مع لمسة حارة، و"مشروب اللبان" المميز والذي يعد رمزًا للمنتجع الذي يفتخر بامتلاكه حديقة خاصة للبان ومتخصص في اللبان.

 

واستكمالاً لقائمة المشروبات المختارة، يقدّم لاونج Si02 الشاطئي شيشة تقليدية على الشاطئ، حيث يوفّر لهم باقة واسعة من النكهات ليستمتعوا بها بينما ينعمون بنسيم البحر العليل وأقدامهم تغمرها الرمال.

ويعد لاونج Si02 الشاطئي الوجهة الأولى في مسقط للاستمتاع بأجواء الشاطئ الفاخرة، حيث يتم الحرص على تقديم تجربة تتميز بالفخامة والاسترخاء برفقة الأصدقاء والأحباء تحت سماء مليئة بالنجوم.

وقال فيليب كرونبرغ المدير العام للمنتجع في شانجريلا مسقط: "يتميز المكان بأجوائه الفريدة، وأجوائه البوهيمية العصرية والمريحة التي تجذب بشكل كبير المجتمع المحلي".

ويفتح المكان يوميا من الساعة 5 مساءً حتى منتصف الليل، ويقدم ترفيهًا حيًا، واختيارات متنوعة من المشروبات، بالإضافة إلى تقديم الشيشة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لص جيوسياسي الانهيار وجهة نظر أمريكية !

بقلم: حسين الذكر ..

ان حكاية الطرائف بشكل علني تُعد من صفات الرئيس الأمريكي رونالد ريغان 80 -1988 المحببة من قبل جمهوره وناخبيه وقد ذكر في واحدة منها انه حكاها للرئيس السوفيتي غورباتشوف وقد ضحك عند سماعه إياها وجاء فيها : ( اجتمع ثلاثة كلاب امريكي وبولندي وروسي وتحدثوا عن معاناتهم في بلدانهم .. فقال الأميركي : الكلب ينبح طويلا في أمريكا حتى يقدموا له اللحم .. فقال البولندي متعجبا : ما هو اللحم .. فيما قال الروسي : وما هو النباح )
عام 1984 كتب كازبر واربنبرغر وزير الدفاع الأمريكي بعهد الرئيس ريغان مبادي العقيدة العسكرية الامريكية الجديدة التي جاء فيها : ( يجب على الولايات المتحدة ألا تلتزم بقوات للقتال ما لم تكن هناك مصالح وطنية حيوية واضحة لها ولحلفائها ولديها القدرة على تحقيقها بدعم من الراي العام والكونغرس وان تكون كملاذ أخير ) . تلك الضمانات لا تعد كازبرية بحتة – ان جازت التسمية – بل هي تحديثات معتادة تتماشى مع المتغيرات وتنسجم مع روح القوة والهيمنة اللازمة ومتبنياتها .
ان عمليات اكتشاف القارات لم تكن من اختصاص العامة او تمثل رغبات شخصية بل هي غريزة استعمارية متاصلة كما يعد التنقل والبحث عن الماء والكلا حراكا طبيعيا للبدو .. وقد شكل اكتشاف أمريكا كنزا يستحق نقل رؤوس الأموال والتقنيات والأسلحة اللازمة لاقامة حضارة جديدة تبقى خلف استار المحيطات حتى تكتمل باعلى جهوزية لاستلام قيادة العالم .
بعد ثلاثة قرون من العزلة أصبح البحث عن مبرر لظهور تلك القوة علنا مما استدعت الحاجة لصناعة حربين عالميتين توجت بقنبلتين نووية على هورشيما ونكازاكي كانت كافية لإعلان انتقال السلطة الى بلاد العم سام وتسنمها رسميا لتقود العالم وتخطط مستقبله عبر العلم والبحوث وكافة الأسلحة الثقيلة والناعمة بمنهج متبع غربيا منذ تأسيس روما حتى اليوم معتمدا على مبادئ منها : ( استخدام القوة المفرطة بعيدا عن العاطفة .. تحديث البيانات بشكل دوري متقن .. اعتماد التوازن بقيادة العالم .. إشاعة روح فرق تسد بين البلدان المستهدفة .. الاستيلاء على العقول واستثمارها .. السيطرة على الراي العام وتوظيفه ) .
وفقا للصورة النمطية تلك اصبح عصي زعزعت القوة الامريكية الا بمعجزة سماوية او تورطهم بقوى خارج الأرض قد تغير الموازين المادية وتنعش القوى الروحية .. ومع ان الانهيارات الإمبراطورية قائمة عبر حقب التاريخ الا ان نظرية ابن خلدون حول ( نشوء وسقوط الحضارة ) .. ثم ما جاء به الدكتور علي الوردي (بصراع البداوة والحضارة ) لا يتسق مع الفكر الواعي وقراءة الاحداث اذ لم نجد عبر مدونات التاريخي ووقائع الحاضر ما يؤيدهما اطلاقا .. فلا يمكن للجهل – أين كان شكله – التغلب على العلم فضلا عن كون العلم هو السبيل الوحيد للتغيير وما سواه يعد تحريفا وتشويها للحقائق والوقائع .
الكاتب الأمريكي توماس فريدنم نشر مؤخرا بصحيفة نيويورك تايمز عمودا بعنوان ( الانهيار العظيم في الطريق ) ورؤيته لانهيار أمريكا محذرا الرئيس ترامب الذي يتحدث عن غزة ويتراجع ثم يفرض التعريفات الكمركية ويتراجع ثم يقر الضرائب على كندا ويتراجع .. بأسلوب سبب انهيارا عصبيا للمستثمرين وللمحللين والسياسيين والنخب ورؤوس الاعمال …
فمنذ تتويج أمريكا عالميا ظلت بنظام ثابت مستقر لها ولحلفائها .. فيما بدا ترامب يفكك تلك القيم – وفقا لتوماس – التي قامت عليها قوة أمريكا .. مذكرا ان الرئيس كندي تحدث عن قاعدتين امريكيتين ثابتة ( 1- دع كل دولة تعرف ان أمريكا ستدفع كل ثمن وتدافع عن أي أصدقاء وتتحمل أي عبء وتقاتل أي أعداء من اجل بقاء الحرية .. 2- لا تفكروا بما تعملوه وحدكم بل سنساعدكم ) . فيما ترامب يقول : ( على الجميع ان يعوا ان أمريكا اليوم لن تدفع أي ثمن ولن تدافع عن احد وسوف تتخلى عن أي أصدقاء وتحتضن أي أعداء من اجل البقاء وعلى دول العالم ان تفهم كيف يدفعوا لنا لنرضى عنهم ) .
يصف توماس أسلوب ترامب بانه ( لص جيوسياسي ) يريد ضرب وتفكيك القيم الدستورية الأمريكية.
مضيفا : ( لقد كنا أعضاء بمنظمة الصحة العالمية والناتو والبنك الدولي والتجارة العالمية بحصة اكبر تمثل قوة وتوزان لنا في التاثير العالمي فيما ترامب يستخدم سياسة السحق والسرقة بما يشكل خطرا جديا يتحتم على العقول الامريكية ان تعيه .
مستذكرا خطاب الرئيس الأمريكي السابق لنكلن 1938 : ( ان الانهيار لن يات من خارج أمريكا بل من داخلها وسوف يدركنا الخطر بايدينا فنحن امة من الاحرار اما ان نعيش تحت كل الظروف او نموت منتحرين ) .. وهذا يعني ان سياسة الرئيس ترامب وفريق حكمه الحالي ستؤول الى تفكيك القيم والمرتكزات والقواعد التي تاسست ونشات وسادت عليها الولايات المتحدة الامريكية بما يؤدي الى انهيار أمريكا بشكل سريع وبمشهد عظيم .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • سوق المنشية في العلا.. وجهة تراثية تدعم الحرفيين وتعزز السياحة
  • قضية سحوبات الكويت.. مصرية تفوز بـ 4 سيارات فاخرة بالنصب
  • سرقة مليونية في إسطنبول كأنها من فيلم: ارتدوا ملابس فاخرة وهاجموا الشقة الفاخرة
  • وادي السلام بالنجف.. أكبر مقابر العالم وجهة للزائرين في ليالي القدر (صور)
  • نصف دجاجة بـ66 دولاراً.. مطعم يثير الجدل بطيور فاخرة بالحليب والموسيقى
  • "جيروزاليم بوست": مغادرة 70 فلسطينيًا من سكان غزة إلى وجهة أوروبية
  • شيخ حرفة السجاد بالحرانية : أشكال الطبيعة تلهمني في عملي
  • ملعب العباسيين بدمشق.. المكان الذي دفن فيه النظام البائد أحلام عشاق كرة القدم
  • الكشف عن "جي إم سي يوكون" الجديدة كليا.. مزيج من القوة والفخامة والتكنولوجيا
  • لص جيوسياسي الانهيار وجهة نظر أمريكية !