"لاونج SiO2 الشاطئي".. وجهة فاخرة لعشاق الطبيعة والاسترخاء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشف منتجع شانجريلا بر الجصة عن وجهة جديدة تُضاف إلى مجموعته المتميزة التي تضم 13 مطعمًا، إذ سيتم افتتاح لاونج SiO2 الشاطئي في شاطئ البندر ليقدم تجربة جديدة ومبتكرة في مسقط كوجهة فريدة في المدينة لعشاق الطبيعة.
ويتميز لاونج SiO2 الشاطئي بموقعه الفريد على حافة شاطئ البندر الذي يمتد لمسافة 500 متر، حيث يتيح للزوار تجربة استثنائية بالقرب من اثنين من أبرز مطاعم المنتجع، "كابري كورت" و"تشاو مي".
وقد استلهم اسم "لاونج SiO2 الشاطئي" من العناصر التي تتكون منها الرمال: الكوارتز، السيليكون، والأوكسجين، وهذه التركيبة الطبيعية تشكل تناغما فريدا نسجته الطبيعة، حيث تلاقت عناصر الأرض والمياه والهواء في موقع ساحر يوفر أجواء لا تُنسى، لاسيّما في فترتَي بعد الظهر والمساء.
ويستحوى المكان من جلسات الشواطئ المعاصرة في الجزر، ومع مزيج أنيق من المناظر الطبيعية الخلابة لخليج عمان، يتميز "SiO2" بمساحة مصممة بعناية، تضم جلسة ذو سقف من القش مصنوع من أوراق أشجار النخيل، ويجمع المكان بين الشاطئ والرمال والأثاث العصري بالألوان البيضاء، إلى جانب الوسائد الزرقاء والرمادية، مما يضيف لمسة من الفخامة والأصالة في آن واحد إلى مشهد الغروب الساحر خلف جبال الحجر، كما تُعزز الستائر البيضاء المحيطة باللاونج المصنوع من الخيزران الأجواء الفريدة، وتُضيف إحساسًا بالخصوصية والراحة على المكان مما يتيح تجربة استثنائية، مع قدرة استيعابية تصل إلى 70 ضيفًا، مع الحفاظ على جو من الألفة والخصوصية.
وتخاطب قائمة المشروبات حواس الضيوف بمزيج مبتكر من الكوكتيلات والمشروبات التي ترتقي بالتجربة إلى أعلى المستويات، مستوحاة جميعها من المكونات والنكهات العمانية، ويعد SiO2 وجهة لتذوق المشروبات المختارة بعناية مثل "حجر"، الذي يعكس انتعاش الموسم مع لمسة حارة، و"مشروب اللبان" المميز والذي يعد رمزًا للمنتجع الذي يفتخر بامتلاكه حديقة خاصة للبان ومتخصص في اللبان.
واستكمالاً لقائمة المشروبات المختارة، يقدّم لاونج Si02 الشاطئي شيشة تقليدية على الشاطئ، حيث يوفّر لهم باقة واسعة من النكهات ليستمتعوا بها بينما ينعمون بنسيم البحر العليل وأقدامهم تغمرها الرمال.
ويعد لاونج Si02 الشاطئي الوجهة الأولى في مسقط للاستمتاع بأجواء الشاطئ الفاخرة، حيث يتم الحرص على تقديم تجربة تتميز بالفخامة والاسترخاء برفقة الأصدقاء والأحباء تحت سماء مليئة بالنجوم.
وقال فيليب كرونبرغ المدير العام للمنتجع في شانجريلا مسقط: "يتميز المكان بأجوائه الفريدة، وأجوائه البوهيمية العصرية والمريحة التي تجذب بشكل كبير المجتمع المحلي".
ويفتح المكان يوميا من الساعة 5 مساءً حتى منتصف الليل، ويقدم ترفيهًا حيًا، واختيارات متنوعة من المشروبات، بالإضافة إلى تقديم الشيشة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زهرة غريبة تتحدى الطبيعة.. رائحتها كريهة ويمكنها العيش في أصعب الظروف
عادة ما تعرف الأزهار برائحتها الذكية، وعلى غير المألوف، هناك نوع منها يفرز رائحة كريهة، وهي زهرة Eastern skunk cabbage التي تعني بالعربية ملفوف الظربان الشرقي، نسبة إلى حيوان الظربان كريه الرائحة، وفيما يلي أبرز المعلومات عنها وفقًا لـ«fs.usda» الموقع الرسمي لوزارة الزراعة الأمريكية.
أين توجد هذه الزهرة؟توجد هذه الزهرة البرية في الأراضي الرطبة، وعلى طول الجداول في شرق أمريكا الشمالية من نوفا سكوشا وجنوب كيبيك ومينيسوتا جنوبًا إلى شرق تينيسي وكارولينا الشمالية، كما تظهر كذلك شرق سيبريا وشمال شرق الصين وفي اليابان.
كيف يبدو شكل هذه الزهرة؟تعد Eastern skunk cabbage من الأعشاب المعمرة، ذات الجذور القابلة للانكماش، وعادة ما تسحب هذه الجذور سيقان النبات إلى عمق أكبر، ليصبح الساق بالكامل تحت مستوى السطح، وبعد عدة سنوات من سحبه إلى عمق أكبر في التربة، يكاد يكون من المستحيل استخراجه.
متى تتفتح هذه الزهرة ذات الرائحة الكريهة؟تصنف على أنها أول زهرة برية محلية تتفتح، وعادة ما يبدأ ذلك في فبراير، ويتكون عادة أول جزء من هذه الزهرة البرية الفريدة من مزيج من اللون البني والأخضر والأرجواني.
أهم ما يميز هذا النبات على وجه التحديد، أن رائحته الكريهة تعمل على ردع الحيوانات المفترسة المحتملة، التي تحاول الاقتراب منها في كثير من الأحيان، يحتوي غلاف الزهرة على العديد من البذور، فيما تظهر الأوراق عادة بعد عملية الإزهار ويبلغ طول هذه الأوراق في الغالب من 1 إلى 2 قدم، وتكون عريضة عند القاعدة، بينما في الجزء الخارجي يكون شكلها بيضاوي أو قلبي أو مضلعه بشكل كبير.
مزايا هذا النوع من الأزهاريتمتع هذا النوع من الأزهار بقدرته على إنتاج الحرارة التي تسمح له بالظهور والإزهار حتى عندما تكون الأرض لا تزال متجمدة، خلال فصل الشتاء، ويمكن أن ترتفع درجة حرارة براعم الزهور إلى 70 درجة فهرنهايت، ما يؤدي إلى ذوبان الثلج حول النبات، وتتطور رؤوس الزهور الملقحة إلى ثمار تشبه التوت تحتوي على بذور.
وتضم أوراق هذه الزهرة على وجه التحديد نسبة عالية من الماء، ما يجعل بها كمية أقل من المادة النباتية التي تجف وتتحلل، وبالتالي تفقد الزهرة أوراقها سنويًا، لكن الزهرة نفسها يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى 20 عامًا.