قصر ثقافة سوهاج يقيم أمسية شعرية لشعراء الفصحى
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل بالتعاون مع فرع ثقافة سوهاج برئاسة جلال أبو الدهب بتنظيم مجموعة من الفاعليات الثقافية والفنية ضمن فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد.
أُقيمت أمسية شعرية لشعراء الفصحى في قصر ثقافة سوهاج، حيث تم تنظيمها في مكتبة رفاعه الطهطاوي بمدينة سوهاج.
كان الحضور متنوعًا ومشوقًا، حيث قدَّم المشاركون مجموعة متنوعة من القصائد الفصحى التي أثرت في الجمهور. تناولت القصائد مختلف المواضيع، بدءًا من الحب والحنين إلى الأرض، وصولاً إلى القضايا الاجتماعية والسياسية. تأتي هذه الفعالية ضمن جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة لتعزيز حضور الشعر في المجتمع وتشجيع المواهب الشعرية.
تعد هذه الفعالية جزءًا من برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" الذي يهدف إلى تنظيم فعاليات ثقافية وفنية متنوعة خلال موسم الصيف، بهدف تنشيط الحياة الثقافية في المناطق المختلفة وتقديم تجربة ثقافية ممتعة للجمهور. تستمر هذه الفعاليات على مدار الصيف وتشمل مجموعة متنوعة من الفعاليات الأدبية والفنية بالإضافة إلى ورش عمل ومحاضرات.
يشار إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تلعب دورًا هامًا في تطوير وتعزيز الحياة الثقافية في مصر، حيث تعمل على تنظيم مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية والفنية في جميع أنحاء البلاد.
قصر ثقافة سوهاج يقيم أمسية شعرية لشعراء الفصحى قصر ثقافة سوهاج يقيم أمسية شعرية لشعراء الفصحى قصر ثقافة سوهاج يقيم أمسية شعرية لشعراء الفصحى قصر ثقافة سوهاج يقيم أمسية شعرية لشعراء الفصحى قصر ثقافة سوهاج يقيم أمسية شعرية لشعراء الفصحى قصر ثقافة سوهاج يقيم أمسية شعرية لشعراء الفصحى قصر ثقافة سوهاج يقيم أمسية شعرية لشعراء الفصحى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج إقليم فرع ثقافة سوهاج فرع ثقافة ثقافة سوهاج قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا
إقرأ أيضاً:
المرأة والثقافة الدينية
بقلم : د. مروة الاسدي ..
تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.