شبح المجاعة يخيم على غزة.. إسرائيل تواصل تجويع المدنيين رغم النداءات الدولية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تجاوزت حرب غزة عامها الأول، وما كان أحد يتوقع أن تتخذ الحرب هذا المسار المدمر، ومنذ شهور تتوالى التقارير الدولية التي تحذر من شبح مجاعة وشيكة يهدد المدنيين في القطاع، ولكن الوضع الكارثي لا يزال كما هو، بل ازداد سوءًا مع مرور الوقت، دون أي تحسن يُذكر على الأرض.
نداءات دولية لا تجد أمامها إلا رجع الصدىووفقًا لتقرير عرضه برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن النداءات الدولية والإقليمية لا تجد أمامها إلا صدى كلماتها، نتيجة للاعتداءات المستمرة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة ولبنان، هذه النداءات لم تثمر عن أي تغييرات حقيقية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
وأوضح التقرير أنه في خضم هذا العدوان المستمر، استضافت المملكة العربية السعودية القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه على الرغم من التوقعات بالتوصل إلى نتائج إيجابية في لبنان بقيادة آموس هوكستين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن هناك دعمًا أيضًا من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.
واخنتتم بالإشارة إلى أنه رغم هذه الجهود الدبلوماسية، لا تزال دوائر صنع القرار في تل أبيب تشهد تخوفات متزايدة بشأن التداعيات السلبية المستمرة لهذه الحرب على غزة ولبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي لبنان القمة العربية
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تعلن تسلمها الرئيس الفلبيني السابق لمحاكمته
قالت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء إن الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي، سلم نفسه إليها بعد وقت قصير من وصوله إلى هولندا حيث يوجد مقر المحكمة.
وذكرت المحكمة في بيان "ألقت السلطات في جمهورية الفلبين القبض عليه بموجب مذكرة اعتقال أصدرتها الدائرة الابتدائية الأولى بتهمة القتل كجريمة ضد الإنسانية".
وكانت الحكومة الفلبينية، أعلنت الثلاثاء اعتقال الرئيس السابق دوتيرتي لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في مانيلا، وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية للإنتربول.
وقالت المحكمة إنها "ستسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تتعلق بدور دوتيرتي في الإشراف على الحرب الدموية على المخدرات التي أودت بحياة الآلاف من الفلبينيين".
وكان دوتيرتي قد صرح في "هونغ كونغ" بأنه مستعد للاعتقال إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية المذكرة بحقه، ودافع مرارا عن حملة مكافحة المخدرات، ونفى إصدار أوامر للشرطة بقتل المشتبه بهم في قضايا المخدرات ما لم يكن ذلك دفاعا عن النفس.
وندد الرئيس السابق في كلمة ألقاها أمام آلاف العمال الفلبينيين في الخارج، بدور محققي المحكمة الجنائية الدولية، وقال إنه "سيقبله" إذا كان الاعتقال هو مصيره.
وذكر مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أنه "تلقى نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال ونفذتها الشرطة بحق دوتيرتي"، مضيفا أن "دوتيرتي قيد الاحتجاز الآن".
وبحسب بيان الرئاسة الفليينية فإن "الرئيس السابق ومجموعته يتمتعون بصحة جيدة، ويخضعون لفحص من قبل أطباء الحكومة".
ووفقا للشرطة، فإنه قتل 6200 مشتبه به خلال عمليات مكافحة المخدرات، التي تقول إنها انتهت بتبادل لإطلاق النار.
لكن نشطاء يقولون إن الخسائر البشرية الحقيقية لهذه الحملة كانت أكبر بكثير، إذ قتل الآلاف من متعاطي المخدرات في الأحياء الفقيرة في ظروف غامضة، والعديد منهم مدرجون في "قوائم المراقبة" الرسمية.
ودوتيرتي البالغ من العمر 79 عاما يواجه، وفقا للمحكمة الجنائية الدولية، تهمة "القتل العمد" بسبب تجريده حملة قمع تقدر جماعات حقوق الإنسان أن عشرات الآلاف من الرجال الفقراء في الغالب قتلوا فيها على أيدي عناصر الجيش والشرطة، غالبا دون دليل على ارتباطهم بالمخدرات.
وانسحبت الفلبين من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بناء على تعليمات دوتيرتي، لكن المحكمة أكدت أنها كانت لديها سلطة قضائية على عمليات القتل قبل الانسحاب، وكذلك عمليات القتل في مدينة دافاو الجنوبية عندما كان دوتيرتي رئيسا لبلدية البلدة، قبل سنوات من توليه رئاسة الجمهورية.