"التغيرات المناخية ما بين التداعيات وآليات المواجهة".. ندوة لمجمع إعلام بنها
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نظم مجمع إعلام بنها بمحافظة القليوبية، اليوم الإثنين، بالتعاون مع المعهد الفني الصحي ببنها، ندوة تثقيفية تحت عنوان "التغيرات المناخية ما بين التداعيات وآليات المواجهة".
وذلك فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بأزمة التغيرات المناخية وجهود الدولة المبذولة في التصدي لتلك الأزمة، من خلال عقد لقاءات جماهيرية وندوات تثقيفية خلال شهر نوفمبر الحالي، ينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه الإعلامية المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وذلك تزامناً مع استعدادات مصر للمشاركة في فعاليات قمة المناخ COP 29""، والمقرر انعقادها في منتصف نوفمبر 2024 في باكو عاصمة أذربيجان.
وحاضر في الندوة الدكتور عماد الدين عبد الحميد استشاري جودة بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، وبدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة أن التغيرات المناخية أصبحت واقعا ملموساً يعاني منه كل إنسان فى هذا العالم، فلا تعوقها حدود جغرافية أو سياسية، ولا تقل خطرا عن الحروب والنزاعات المسلحة.
وتابعت، أنه تعد أخطر نتائج العبث الإنساني بالبيئة فالأنشطة البشرية المتنامية الغير مسئولة أحدثت تغيرا في أنماط الطقس وسببت تدميرا للبيئة ظهر جليا في مجموعة من الكوارث البيئية، كالفيضانات والعواصف والأعاصير المدمرة وجفاف الأنهار والتصحر وحرائق الغابات وتدهور التنوع البيولوجي والتوازن البيئي وتهديد الأمن الغذائي والمائى وصحة الإنسان، وبقائه كما تهدد مستقبل الأجيال القادمة عامة وحقها في التنمية خاصة أن مصر تصنف حاليا بأنها واحدة من خمس دول على مستوى العالم المحتمل تعرضها للآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأكدت على أن مصر أمام كل هذه التحديات تبذل جهودًا حثيثة لمواجهة آثار التغيرات المناخية، فقد كانت مصر من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ عام 1994، وكذلك بروتوكول كيوتو الذي صدقت مصر عليه في عام 2005.
وكشف الدكتور عماد الدين عبد الحميد، أن التغيرات المناخية واحدة من أهم القضايا العالمية المُلحة في وقتنا الحالي، مما وضعها في مكان الصدارة على أجندة كافة الاجتماعات الدولية والإقليمية، كما صار العمل المناخي واحداً من أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن أهم أسباب التغيرات المناخية هي الممارسات السلبية للإنسان على مدار سنوات وعقود طويلة وأن من أخطر هذه الممارسات هو الاستخدام المفرط والمتزايد للوقود الأحفوري (الفحم والبترول والغاز الطبيعي) في الصناعة ووسائل النقل مما سبب في انبعاث غازات دفيئة أخطرها الانبعاثات الكربونية التي تسببت في أحداث ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري أو الاحترار العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية مواجهة التغيرات المناخية اخبار القليوبية إعلام بنها اخبار محافظة القليوبية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
«لو ببلاش متشتريهاش».. أخصائي تغذية يكشف عن أخطر المكونات في أطعمتنا اليومية
كشف الدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية العلاجية، عن أحد أخطر المكونات التي تتسلل إلى غذائنا اليومي وتدخل أجسامنا وأجسام أطفالنا دون أن نلاحظها، محذرًا من خطورتها البالغة.
وقال الدكتور جمال، في تحذير قاطع عبر صفحته الرسمية على "تيك توك": "لو ببلاش متشتريهاش"، في إشارة إلى ضرورة تجنب الأطعمة التي تحتوي على هذا المكون.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةهذا المكون الخطير، الذي أصبح شائعًا في العديد من المنتجات الغذائية، هو الزيوت المهدرجة، حيث أصبحت الزيوت المهدرجة جزءًا أساسيًا من مكونات العديد من الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي، ما يجعلها تشكل تهديدًا صحيًا حقيقيًا على المدى الطويل.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةوأوضح الدكتور جمال أن الزيوت المهدرجة تتواجد بشكل رئيسي في العديد من الأطعمة التي يستهلكها الأفراد بشكل شائع، مثل صوص الفستق، الجبن السايح، المخبوزات المغلفة، الحلويات الرخيصة، بالإضافة إلى الأطعمة المقلية التي انتشرت بشكل كبير في مختلف الأماكن، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في الأنظمة الغذائية للكثيرين.
وأكد الدكتور كريم جمال أن استهلاك هذه الزيوت المهدرجة يمثل خطرًا صحيًا بالغًا، حيث أظهرت الدراسات أن تناول الزيوت المهدرجة يزيد من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 34%. كما أنها تساهم بشكل رئيسي في الإصابة بالجلطات الدموية والأزمات القلبية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ولكن المخاطر لا تتوقف هنا، بل تمتد لتشمل تأثيرًا سلبيًا على نمو الأطفال، حيث تؤثر هذه الزيوت على تحصيلهم الدراسي وقدرتهم على التركيز، ما يجعلها تهديدًا حقيقيًا على الأجيال القادمة.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةونصح الدكتور جمال، بخطوات للتقليل من مخاطر هذه الزيوت ،وشدد على المستهلكين بضرورة قراءة ملصقات الحقائق الغذائية بعناية عند شراء أي منتج غذائي.
وأوضح أنه إذا كان المنتج يحتوي على عبارات مثل "دهون محولة"، "دهون نباتية"، أو "أنالوج الجبنة"، فهذا يعني أنه يحتوي على زيوت مهدرجة ويجب تجنب شرائه.
وأضاف أنه يُفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الصلصات أو الحلويات الرخيصة، حيث إن هذه الأطعمة تكون غالبًا مليئة بهذه الزيوت الضارة.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةهذا التحذير يأتي في وقت يزداد فيه استهلاك الأطعمة السريعة والمصنعة بشكل كبير، ما يزيد من الحاجة إلى زيادة الوعي الصحي بين الأفراد.
لذا، يجب أن نكون حذرين عند اختيار الأطعمة التي نتناولها، والحرص على تجنب الأطعمة التي تحتوي على مكونات قد تهدد صحتنا على المدى الطويل.