موقع 24:
2025-01-29@00:10:08 GMT

مصير يوتيوبر استفزّ مصارعاً لتصوير مقلب

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

مصير يوتيوبر استفزّ مصارعاً لتصوير مقلب

عرّض يوتيوبر أمريكي حياته للخطر خلال تصويره مقلباً كان يستفز به مقاتل لعبة الـ "أم أم آي" الخطيرة بصالة ألعاب رياضية في لاس فيغاس، وكاد أن يموت خنقاً قبل يعترف بأنه مجرّد مقلب يصوّره على يوتيوب.

في بداية فيديو المقلب الذي نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، كان صانع المحتوى الأمريكي ألفريدو يستفز المصارع المحترف راوول روسوس جونيور، الذي يتمتع بسجل حافل بالألقاب البطولة رغم أنه لا يزال في العشرينيات.



وبدأ صاحب قناة TopNotch Idiot الاستفزاز بالسخرية من استخدام راوول جهاز المشي الخاص به، ثم دار جدال بينه وبين مجموعة شباب محيطين بالمصارع، منتقدين تصرفه الاعتباطي، ودعوه إلى استخدام جهاز آخر لأن الصالة مليئة، لكن ألفريدو أصرَّ على استخدام نفس الجهاز.

استفزاز تدريجي

ومع احتدام الخلاف، قرر نجم الـ"أم أم آي" التنحي والانتقال إلى جهاز مشي آخر لتهدئة الأوضاع. لكن لم يستسلم ألفريدو، حيث عاد بعد بضع دقائق على جهاز المشي ليواجه روسوس، وحاول مضايقته بشكل تدريجي واستدرجه إلى خوض نزال معه.

وكانت النتيجة محسومة قبل بدئها، إذ انهال عليه المصارع بلكمات متتالية على وجهه، فسقط ألفريدو على الأرض.
تقدم أصدقاء راوول وأبعدوه عن ألفريدو، الذي كان على وشك لفظ أنفاسه، وحاولوا إنقاذه، عندها اعترف الفريدو بأنّ الأمر ليس أكثر من فيديو مقلب سيُنشر على يوتيوب.
عندها صُدم الجميع، فكشف ألفريدو أنه صانع محتوى على يوتيوب، يصور مقاطع فيديو تحت شعار "نعرض حياتنا للخطر لجعل الناس يبتسمون أكثر"، فخيّم الصمت على صالة الألعاب الرياضية للوهلة الأولى، ثم احتضنوا بعضهم البعض لإنهاء الخلاف المفتعل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوتيوب

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم أعلنها.. حقائق عن مصير حزب الله

"سجلوا.. هذا نصر".. 3 عباراتٍ قالها وكررها أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في خطابٍ مسجل له، أمس الإثنين، تعليقاً على تطوّرات عودة سكان جنوب لبنان إلى بلداتهم وقراهم الحدودية رغم وجود جيش العدو الإسرائيليّ فيها.

كلام كثير قاله قاسم تحت عنوان "المصارحة"، متوجهاً إلى "جمهور المقاومة"، بينما الرسائل التي جاءت ضمن كلامهِ لا يمكن إلا أن تكون ترجمةً لواقع واضح يعيشه "حزب الله" حقاً بعد الخسائر العسكرية التي مُني بها إبان حربه الأخيرة ضد إسرائيل.

بشكلٍ أو بآخر، كان قاسم قد اعترف بأنّ قوة الحزب الماضية "لم تعد كما هي"، لكنه لم يقل ذلك بشكلٍ واضح وإنما عبر 6 أمور مختلفة وهي كما ذكرها حرفياً:

- بسبب الإمكانات التي راكمناها كمقاومة، مثل صواريخ وطائرات مسيرة والمناورات التي أبرزت قوتنا الاستثنائية، ظن الكثيرون أننا سنهزم إسرائيل عسكرياً بالضربة القاضية إذا حصلت معركة بيننا وبينها واعتبروا أن هذه القوة كافية لهزيمة إسرائيل عسكرياً، وهذا كان موجوداً في العقل الباطني.

- قدرة الردع التي حققناها خلال 17 سنة، حيث لم يستطع الإسرائيلي أن يقوم بأي إجراء بسبب خوفه من ردة الفعل، جعل ذلك الناس يعتبرون أن قوتنا العسكرية بمستوى الردع الكبير والحقيقي.

- التحرير سنة 2000 وانتصارنا في حرب تموز سنة 2006، بالإضافة إلى انتصارنا على داعش والتكفيريين سنة 2017، أعطت انطباعاً بأننا دائماً منتصرون عسكرياً، بسبب التفوق الموجود لدينا.

- جمهورنا لم يتوقع أن نخسر هذا العدد الكبير من القيادات وعلى رأسهم سيد شهداء المقاومة في فترة زمنية قصيرة وبانتشار كبير، لم يتوقعوا أن يحصل هذا وحتى نحن لم نتوقع.

- الانكشاف المعلوماتي وسيطرة العدو على الاتصالات والذكاء الاصطناعي وسلاح الجو الذي غطى لبنان بكامله كانت من العوامل المؤثرة في الضربات التي وجهت للمقاومة. هذه ثغرة كبيرة جداً، ونحن نجري الآن تحقيقاً لأخذ الدروس والعبر واتخاذ الإجراءات اللازمة.

- المقاومة لا يمكن أن تكون أقوى عسكرياً، ولا يمكن الاعتماد على غلبتها كغلبة عسكرية.. المقاومة غلبتها على إسرائيل بإيمانها، بشبابها، بنسائها، بأطفالها.

ما إن يقرأ أو يسمع أي شخصٍ هذا الكلام، سيجدُ أن قاسم قد اعترف بأمرٍ واحد وهو أنّ "حزب الله لم ينتصر في حربه الأخيرة من الناحية العسكرية"، وهو ما يعتبرُ إقراراً واضحاً بهذا الأمر، وتثبيتاً لما قيل عن أن الحزب قد تلقى انتكاسات عسكرية فعلياً بعد قوة سابقة.

القراءة الحرفية أيضاً لكلام قاسم تكشف أن الأخير اعترف بأنّ هناك "أفكاراً غير واقعية وليست حقيقية" عن "حزب الله" زُرعت في عقول الناس الباطنية لاسيما أنه كان يتم تصوير "حزب الله" على أنه قوة خيالية وكبيرة، لكن الحقيقة هي عكس ذلك. هنا، أراد قاسم القول إن الواقع الجديد والحقيقي هو التالي: الحزب لا ينتصر دائماً - الحزب لا يمكن أن يهزم إسرائيل من الضربة القاضية كما كان يقول - الحزب انكشف معلوماتياً أمام إسرائيل وأصيب بثغرة خطيرة.

هل ما قاله قاسم منطقي؟

تقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إنه في حال "تمّ النظر بميزان المنطق تجاه ما قاله قاسم، فإن ما يمكن استنتاجه هو أنّ الأخير كان صريحاً وواقعياً، وبالتالي اعترف بوضعية "حزب الله" الحالية عسكرياً وبدأ يحاول "نزع الأوهام" التي سيقت عن الحزب طوال السنين الماضية.

وأضافت: "هنا، فإن كلام قاسم قد لا يعني أن الحزب لم يكن قوياً في السابق، فمن يراجع القوة العسكرية والترسانة التي كان يمتلكها، سيعي هذا الأمر. أما الآن وبعد الحرب الأخيرة، فإن الحزب خسر الكثير من المقدرات، وبالتالي تضاءلت القوة التي كان يتميز بها وهذا ما يكشفه كلام قاسم بشكل واضح".

وتابعت: "عملياً، لا يستطيع قاسم القول إن حزب الله انهزم أو خسِر، لأن البيئة الشعبية لن تقبل بهذا الأمر، ولن يقبل بإحباط معنوياتها خصوصاً أن الحرب لم تنتهِ. في الوقت نفسه، كان قاسم مجبرا على الإقرار بالواقع وإن كان بطريقة لا تُزعج جمهور "حزب الله" وتحافظ على معنوياته تمهيداً لمرحلة جديدة قد يحاول فيها الحزب ترميم قدراته العسكرية".

لهذا السبب، فإن خطاب قاسم كان اعترافاً بـ"حقائق دامغة" سبق وإن تحدث عنها البعض، في حين أن قوله عن أن المقاومة استعادت عافيتها لم يكن مقصوداً به "القدرة العسكرية"، لأن كل ما قيل سابقاً يتنافى مع ذلك، بحسب المصادر.

في المقابل، تعتبر المصادر أن "تعافي المقاومة، كما يقول قاسم، يرتبط حالياً بإكمال التشكيلات القيادية والحفاظ على قدرات المواجهة في جنوب لبنان خلال المعارك مع الجيش الإسرائيلي"، وتابعت: "هنا، فإن هذين الأمرين سيراهما قاسم إنجازاً كبيراً لحزب الله وسط الخسائر التي مر بها، وتحديداً بعد أيام من الزلزلة التي شهدها الحزب، كما قال، وتحديداً بعد اغتيال أمينه العام السابق الشهيد السيد حسن نصرالله".

من هذا المنطلق، وفق المصادر، "تحدث قاسم عن النصر عبر القول إن الحزب صمد قيادياً وميدانياً رغم انهيار الصورة القوية التي تميز بها الحزبُ عسكرياً"، وتابعت: "إن أردنا الحديث فعلياً عما حصل، فإنَّ بقاء حزب الله واندفاع إسرائيل نحو اتفاق وقف إطلاق النار يُعطي إشارة إلى وجود صمود للحزب وبالتالي عدم انتهائه. لو حصل عكس ذلك، لكانت إسرائيل تمكنت من إكمال الحرب ولكانت وجدت أن الساحة متاحة لها، لكن هناك شيئاً ما أوقفها ميدانياً وكان سيساهم بتكبيدها خسائر إضافية".

وأكملت: "في المقابل، فإن وجود إسرائيل لـ60 يوماً في جنوب لبنان بعد بدء الهُدنة يوم 27 تشرين الثاني 2024، كان الاختبار للحزب وقوته، ولمعرفة ما إذا كان حقاً سيتمكن من فتح جبهة عسكرية جديدة، لكن هذا الأمر لم يحصل. في المقابل، فإن ما ظهر هو أن القاعدة الشعبية للحزب هي التي تحركت للذهاب إلى الجنوب بحشود كبيرة، وبالتالي تصدرها مشهد المواجهة المباشرة إلى جانب الجيش ".

وتضيف المصادر بالقول: "هنا، فإن إسرائيل ستجد نفسها أمام حراك شعبيّ قد لا يقترن حالياً بتحرك ميداني للحزب، لكن هذا الأمر قد يحصل لاحقاً وبالتالي إبقاء سيناريوهات المواجهة مفتوحة داخل مناطق التوتر في القرى الحدودية ريثما يتم الانسحاب النهائي بضغط دولي".

وتختم: "هنا، سيكون الانسحاب قد تحقق، وسيكون الحزب قد ذهب باتجاه إبراز المعادلة التي يتمسك بها وهي جيش - شعب ومقاومة بشكل مباشر، وذلك من خلال إشراك الشعب بالمواجهة، وقوف الجيش بجانب الشعب على خط النار، وتحرك الحزب الآتي والمتوقع في أي لحظة عسكرياً وميدانياً بطرق مختلفة من دون قصف الداخل الإسرائيلي بل وحصر المواجهة داخل الجنوب حصراً". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم أعلنها.. حقائق عن مصير حزب الله
  • «يوتيوب» تطلق أدوات جديدة.. تعرّف عليها!
  • نجاح زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب لطفل دون جراحة بالخبر.. فيديو
  • سبق وزار المغرب.. حزب الله يعتقل يوتيوبر جزائري بشبهة التجسس
  • يوتيوب دون تقطيع الآن.. مباراة النصر والفتح اليوم في دوري روشن السعودي 2024
  • بتهمة التجسس.. حزب الله يعتقل يوتيوبر شهير وزوجته في الضاحية
  • أمراض عدة.. ما الذي يكشفه لون اللسان؟
  • "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة.. تعرف عليها
  • خبير تكنولوجي يشيد بدور المملكة في بسط قوتها في الذكاء الاصطناعي ..فيديو
  • تحليل قانوني يكشف مصير نيمار مع الهلال.. فيديو