قبيلة الجعادنة تُصعّد في أبين وتقطع الطريق للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف "علي عشّال"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أقدمت قبيلة الجعادنة، اليوم الإثنين، على تنفيذ قطاع قبلي في الطريق العام بمدينة مودية بمحافظة أبين، جنوب اليمن، في خطوة تصعيدية للضغط على السلطات من أجل الكشف عن مصير ابنها المقدم علي عشّال، الذي لا يزال مختطفاً وسط غموض يكتنف قضيته.
وبحسب مصادر قبلية تحدثت لـ "الموقع بوست"، فقد أقامت قبيلة الجعادنة القطاع القبلي على طول الخط العام في منطقة "لحمر" بمدينة مودية، مانعةً مرور المركبات العسكرية المختلفة كنوع من الاحتجاج والتصعيد.
وقالت المصادر القبيلة أنها ستستمر في هذه الخطوة التصعيدية حتى تتحرك السلطات وتكشف عن مصير ابنها، مؤكدين أن القطاع لا يشمل المركبات المدنية، والناقلات، حيث يُسمح لها بالمرور بشكل طبيعي.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد فشل الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن في تحقيق أي تقدم أو العثور على المقدم علي عشّال، رغم مرور فترة طويلة على اختطافه، وهو جزء من نضالها للضغط على السلطات وإجبارها على التحرك بجدية إزاء قضية ابنها المختطف.
وكان المقدم علي عشّال الجعدني، قائد كتيبة في الدفاع الجوي، قد اختطف في الـ 12 يونيو 2024 من قِبَل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة نوع "نوها فوكسي" بيضاء اللون في منطقة التقنية بعدن، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة، ولم يُعرف عنه شيء منذ ذلك الحين.
وتعد حادثة اختطاف عشّال جزءاً من سلسلة من الحوادث الأمنية التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن، حيث تتكرر حالات الاختطاف والاعتقالات خارج إطار القانون، ما يثير قلقاً واسعاً بين السكان ويضع علامات استفهام حول قدرة السلطات الأمنية على توفير الحماية للمواطنين.
وأثارت قضية عشّال اهتماماً كبيراً في الأوساط القبلية والمجتمعية في أبين وعدن، حيث تنظر القبائل إلى هذه الحادثة على أنها انتهاك صارخ لأمن المواطنين وحقوقهم، وتطالب بتفعيل دور السلطات ومحاسبة المسؤولين عن حوادث الاختطاف التي أصبحت تهدد الأمن العام في المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين مودية الجعدني الانتقالي الامارات
إقرأ أيضاً:
مشايخ وقيادات "الصبيحة" يمنحون قبيلة "المراقشة" مهلة 72 ساعة للإفراج عن المختطفين
أمهل مشايخ وقيادات عسكرية من أبناء قبيلة "الصبيحة"، الجمعة، قبيلة المراقشة في محافظة أبين، مهلة زمنية مدتها 72 ساعة للعمل على إطلاق سراح المختطفين، من أبنائها والذي تعرضوا لحادث التقطع مع لجنة صرف المرتبات التابعة للمجلس الانتقالي.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد عصر الجمعة، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة تداعيات الهجوم الذي وقع في منطقة "المرون" بخبر المراقشة، ملوّحين باتخاذ خطوات تصعيدية حال انتهاء المهلة دون تحقيق تقدم في القضية.
وحمّل مشايخ وقيادات عسكرية وأولياء دم المجني عليهم من أبناء الصبيحة، قبيلة المراقشة مسؤولية حادثة استهداف لجنة صرف المرتبات التابعة للانتقالي في محافظة أبين، والتي أسفرت عن مقتل أربعة جنود واختطاف آخرين.
واستنكر المجتمعون في بيان لهم رصده "الموقع بوست"، الحادثة الغادرة التي استهدفت الجنود أثناء عبورهم المنطقة، محمّلين قبيلة المراقشة مسؤولية الحادث بحكم وقوعه ضمن نطاقها الجغرافي، داعين في الوقت ذاته مشايخ وأعيان القبيلة للتحرك السريع للإفراج عن المختطفين.
وطالب البيان الجهات الرسمية، ممثلة بمحافظ أبين ورئيس اللجنة الأمنية وقيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، بتحمّل مسؤولياتهم والكشف عن هوية الجناة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان إطلاق سراح المختطفين ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم.
وكانت منطقة "المرون" التابعة لخبر المراقشة في محافظة أبين، قد شهدت أمس الأول، حادثة تعرض لجنة صرف المرتبات لهجوم مسلح، حيث أسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود واختطاف آخرين، إلى جانب نهب مبالغ مالية كبيرة كانت بحوزة اللجنة، تُقدّر بـ 300 ألف ريال سعودي.