مديريات المربع الشمالي بالحديدة تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت مديريات المربع الشمالي بمحافظة الحديدة اليوم، فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ھ، وتكريم الطلاب الملتحقين بمدرسة الهداية الثانوية للعلوم الشرعية في ختام الفصل الأول.
ركزت الفعالية التي أقيمت بمديرية الضحي بحضور عضوي مجلسي النواب علي بغوي وعلي خبال ووكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الشمالية غالب حمزة، على مكانة الشهداء، ودور مدارس العلوم الشرعية في بناء جيل واع مستنير بهدى الله وثقافة القرآن.
وفي الفعالية تطرق قائد المحور الشمالي- مسؤول التعبئة العامة بالمديريات الشمالية اللواء فاضل الضياني، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لما تحمله من معان وسمات تليق بتضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم بطولية في الذود عن الوطن.
وأوضح أن إحياء ذكرى الشهيد، تأتي هذا العام بالتزامن مع متغيرات جديدة ومستجدات وشواهد تبعث الفخر والاعتزاز بما يخوضه اليمن من عمليات عظيمة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد اللواء الضياني، ضرورة أن يكون الجميع في طليعة المناصرين لقضايا الأمة والشعب الفلسطيني إيماناً بعدالة القضية وتعزيز التحشيد والتعبئة العامة والاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لتحرير فلسطين ومقدسات الإسلام.
ودعا الى تضافر الجهود لدعم أنشطة التعبئة العامة في كافة مديريات المربع الشمالي والعمل وفق موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى استعدادا للتصدي للأعداء ومخططاتهم ومن أجل نصرة المستضعفين.
تخلل الفعالية وحفل التكريم الذي حضره مدراء المديريات ومندوبي التعبئة بالمديريات الشمالية ومدراء المكاتب التنفيذية ومسؤولي فروع الوحدات والقطاعات والهيئات والمؤسسات الحكومية وأولياء أمور الطلاب، قصيدة وأوبريت انشادي ومشاركات لطلاب مدرسة الهداية، وتكريم الطلاب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بمربع مدينة الحديدة
يمانيون/ الحديدة دُشنت بمدينة الحديدة اليوم فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بندوة توعوية ثقافية نظمها قطاع الإرشاد والعلماء بالمحافظة.
ركزت الندوة بحضور وكيلي المحافظة محمد حليصي وعلي كباري وقيادات محلية، على مدلولات الشعار وأبعاده الإيمانية، وما يتضمنه من مبادئ وقيم تعكس هوية الأمة واستقلال قرارها، باعتباره سلاحًا وموقفا في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وتطرقت الندوة إلى أن الشعار لم يقتصر تأثيره على الداخل، بل أصبح صداه يتردد في أوساط حرة على امتداد الأمة، كعنوان للموقف الجريء في زمن الصمت.
وتحدث في الندوة مسؤول قطاع الإرشاد عبدالرحمن الورفي، ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، والشيخ يحيى الحجاجي، ومدير مديرية الميناء عبدالله الهادي.
وأكدوا أن الشعار انطلق من منطلق قرآني أصيل، يعكس الموقف الحق في إعلان البراءة من أعداء الله، ويمثل صرخة وعي وشجاعة في وجه قوى الظلم والاستكبار.
وأشاروا إلى أن الشعار كان ولا يزال مصدر إزعاج لأعداء الأمة، لما يحمله من مضامين تحررية وموقف مبدئي يتجذر في الوعي الشعبي ويكسر حاجز الصمت والخوف.
ولفتوا إلى أن المشروع القرآني الذي أطلق الشعار، يمثل ركيزة أساسية في بناء أمة قوية متحررة من التبعية، تدرك عدوها وتتحصن من الاختراق الثقافي والسياسي.
وأكد المتحدثون أن المرحلة تتطلب المزيد من التوعية بخطورة الحرب الناعمة، وتعزيز الوعي المجتمعي بمضامين الشعار كجزء من معركة الوعي والسيادة.
كما شددوا على ضرورة ترسيخ مفاهيم الصرخة في أوساط الشباب، وتحويل الشعار إلى سلوك عملي وموقف مستمر في مواجهة مشاريع العدو على مختلف الأصعدة، لافتين الى أن الصرخة ستظل شعارا وموقفا يعبر عن الهوية الإيمانية والانتماء لمشروع التحرر والكرامة، في معركة فاصلة بين الحق والباطل.