فاتورة الحرب الإسرائيلية تتجاوز 106 مليارات شيكل.. خسائر بشرية واقتصادية ضخمة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تتكبد إسرائيل خسائر اقتصادية وبشرية كبيرة في حربها ضد حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان، التي تُعد أطول حروبها على الإطلاق، ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي الإسرائيلي وارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
وذكرت وزارة المالية الإسرائيلية أنّ الاحتلال الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة؛ بسبب الحرب ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، منذ أكتوبر 2022 فقد تجاوزت خسائر الحرب نحو 106 مليارات شيكل، أي ما يعادل 28.
وأشارت الوزارة إلى أن عجز الميزانية الإسرائيلية في شهر أكتوبر 2022، وصل إلى 11.2 مليار شيكل، وانخفض العجز خلال العام حتى أكتوبر إلى 7.9% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 8.5% سبتمبر الماضي.
وأفادت الوزارة أن العجز سيتجاوز 6.6% في عام 2024، رغم انخفاضه في الأشهر الأخيرة.
وخفض بنك «جي بي مورجان» توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل، فبحسب توقعات البنك، سيتباطأ نمو الاقتصاد الإسرائيلي في 2024 إلى 0.5% بدلاً من 1%، بينما تم تخفيض توقعات النمو لعام 2025 إلى 3.3% بدلًا من 3.7%.
وأعلن البنك عن تخفيض توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الاحتلال الإسرائيلي بسبب الوضع الأمني المتوتر في الشمال، وتم تعديل توقعات النمو للربع الثالث من العام وتم تخفيض توقعات النمو للربع الرابع إلى 2% من 2.5%.
خسائر بشرية للاحتلال الإسرائيليوعن الخسائر البشرية التى تعلنها الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم المباغت الذي شنته حماس علي إسرائيل تسبب في مقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيين واحتجاز 250 رهينة، وتشمل حصيلة القتلى، التي تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية، ضحايا هجمات حماس، من بينهم المحتجزين الذين قتلوا أو لقوا حتفهم في أثناء احتجازهم في قطاع غزة.
وذكرت بيانات موقع جيش الاحتلال أن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 بلغ 780 جنديًا، منهم 368 قتلوا في المعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر داخل قطاع غزة، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5 آلاف و250 عسكريًا إسرائيليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة حزب الله خسائر الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور الحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل في مرحلتها أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية على أن يعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالاتفاق.
وأكد «الحلالمة» في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في "آربيل يهود" الأسيرة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وسيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت.
وأضاف، أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرج للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار ان الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا حققت أهدافًا بالقضاء على حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم أسرى واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع سيكون هناك ضجة شعبية كبيرة للغاية على نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.