عبء مالي غير ضروري.. حكم الاقتراض لإجراء عملية تجميلية «فيديو»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تحدّثت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن جواز الاستدانة لإجراء عمليات تجميلية قائلة: إذا كانت العملية ضرورية من الناحية الصحية، مثل عمليات تصحيح الحاجز الأنفي التي تؤثر على التنفس فهي جائزة.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، أن عمليات تصحيح الحاجز الأنفي التي تؤثر على التنفس وتسبب صداعا مستمرا أو مشاكل صحية أخرى، فإن ذلك يدخل في نطاق العلاج، لافتة إلى أن الاستدانة لعمل عمليات جراحية يجب أن يتم النظر إليها من زاويتين، هما العلاج والتجميل.
وأضافت أنه لا يوجد مانع شرعي من الاستدانة، وقت التعامل مع أمر صحي، فالحفاظ على الصحة مطلوب شرعا.
وتابعت: «إذا كانت العملية لأغراض تجميلية بحتة، ولا توجد مشكلة صحية، فلا يجوز الاستدانة لأغراض التجميل، فذلك يعد عبئا ماليا غير ضروري، مضيفة: «إلا إذا كان لديك القدرة المالية، مؤكدة أن المال إذا كان غير متوفر، فيجب التفكير في تأجيل العملية لحين توافر المال بشكل حلال وبدون الدخول في الديون التي قد تؤدي إلى مشكلات مالية مستقبلية».
وأشارت إلى أنه إذا كان ممكنا تأجيل العملية التجميلية فذلك الخيار الأفضل، لافتة إلى أنه ينبغي عدم التسرع في إجراء هذه العمليات.
وأضافت أنه في حالة الإقدام على إجراء العملية لضرورة صحية وتقرر الاستدانة، فيجب أن تكون النية سليمة في سداد الدّين في الوقت المناسب.
اقرأ أيضاًكيفية قضاء الصلوات الفائتة.. مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح
بعد واقعة اعتداء زوجة على حماتها.. الأزهر للفتوى: «الحما مش عدو.. هى فى مقام الأم»
«الضويني» يشهد توقيع اتفاق تعاون بين «الأزهر للفتوى» و«فاهم» لدعم الصحة النفسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إجراء عملية تجميلية عمليات تجميلية
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي»: عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين حملت رسائل للعالم بأسره «فيديو»
أكد اللواء محمد الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين جاءت مصحوبة بمنظومة إعلامية دقيقة، تهدف إلى توجيه رسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، بل إلى العالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى والمحتجزين.
وأوضح، خلال تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشهد في غزة يعكس واقعًا مأساويًا، حيث استمرت المواجهة غير المتكافئة لمدة 15 شهرًا، ما أسفر عن تدمير 80% من المناطق السكنية، وسقوط 60 ألف قتيل، بينهم 12 ألف ما زالوا تحت الأنقاض.
وتابع، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرفع شعارات الصمود من وسط الدمار، في رسالة إنسانية وسياسية تعكس تمسكه بحقوقه رغم تجاهل إسرائيل للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالحروب.
وأشار إلى أن الاحتفالات التي شهدتها غزة عقب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعكس إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم رغم كل الضغوط والمغريات.
وأضاف أن قضية التهجير والنزوح تمثل «خطًا أحمر» منذ القمم العربية والإسلامية، حيث شدد القادة العرب، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على أن ملف التهجير يُعد قضية أمن قومي عربي غير قابلة للتفاوض.
واختتم اللواء الحربي بالتأكيد على أن الحل الوحيد المقبول لهذه الأزمة هو حل الدولتين على حدود عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
اقرأ أيضاً«بسمة وهبة»: 90% من النازحين العائدين إلى غزة لا مأوى لهم.. والتهجير ليس حلا منصفا
«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
«رئيس الوزراء»: مصر بذلت جهودا مضنية للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة