لأول مرة.. مياه النهر تتدفق في العربان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي عن فتح صمام تدفق مياه النهر الصناعي القادمة من خزان أبوزيان وتشغيل محطة الضخ بغوط الريح لتدفق المياه إلى خزان العربان
وحضر الافتتاح رئيس وأعضاء اللجنة الإدارية للجهاز، ومديرو منظومة الحساونة، وإدارة تشغيل منطقة غريان، ومستخدمو الجهاز، والعاملون بشركة النهر لتصنيع الأنابيب والإنشاء، والمجلس البلدي العربان، وأعيان ومشايخ الجعافرة وقماطة وأولاد بريك.
وكان رئيس اللجنة الإدارية لجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي أحمد الديب، صرح للأحرار بإجراء الاختبارات النهائية الاثنين الماضي، ووصول المياه إلى بلدية العربان وما جاورها بنجاح.
وأوضح الديب أن هذا التدفق الفعلي يأتي بعد توقف 13 عاما، موضحا أن إجمالي طول الخط الناقل من خزان أبوزيان إلى خزان العربان يبلغ نحو 39 كيلومترا، وبقطر 500 ملم. وفق قوله.
وأشار الديب إلى أن سعة الخزان المنفذ ببلدية العربان يبلغ 3000 متر مكعب ، وسيكون التدفق اليومي بمعدل 15000 متر مكعب من المياه.
كما لفت الديب إلى إتمام أعمال تحوير فتحة التغدية أكتوبر الماضي، ونجاح تجارب الضخ من خزان مياه أبوزيان وحتي محطة الضخ بغوط الريح.
وفي يوليو الماضي أعلن جهاز تنفيذ مشروع النهر الصناعي وصول المياه لأول مرة إلى خزان تاجوراء الذي يغذي البلدية إلى جانب بلدية عين زارة ووادي الربيع، معلنا بدء تنفيذ مشروع خط تغذية العزيزية بمياه النهر الصناعي.
وفي يونيو الماضي، اكتملت أعمال تعبئة مسار نقل المياه من بلدية السائح إلى بلدية تاجوراء، المتوقف منذ 13 عاما، بسعة 200 ألف متر مكعب، وبطول 15 كيلومترًا.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
النهر الصناعي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النهر الصناعي
إقرأ أيضاً:
أبو بكر الديب يكتب: "دبلوماسية التجار" بين مصر وتركيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت بالقاهرة اليوم الجلسة الافتتاحية لبناء علاقات تجارية مستقبلية بين مصر وتركيا بمشاركة اتحاد الصناعات المصري ووزارة التجارة التركية ومجلس المصدرين الأتراك.
كما شارك في الجلسة سفير الجمهورية التركية في القاهرة صالح موطلو شن وحضر الاجتماعات ما يقرب من 30 مستثمرا ورجل أعمال من العديد من القطاعات مثل المنسوجات والأجهزة المنزلية والسيارات والمنتجات الزراعية والمنتجات الكيميائية والكهربائية والإلكترونية، فضلا عن العديد من رجال الأعمال من مصر.
وأوضح السفير صالح موطلو شن، إن حجم التجارة الثنائية بين تركيا ومصر ارتفع بمقدار مليار دولار مقارنة بعام 2023، ليصل إلى 8.8 مليار دولار في عام 2024 مشيرا الى أن حجم التجارة بين تركيا ومصر من المتوقع أن يرتفع إلى 10 مليارات دولار في عام 2025.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة أنه في ميزان الواردات والصادرات لعام 2024 يوجد فائض لصالح مصر بنحو 400 مليون دولار تقريبا، وأن هذا الفارق صحي ومستدام.
وأشار إلى أن تركيا من الدول النادرة التي تتمتع مصر بفائض تجاري معها، وأن هذا الوضع يثبت مدى نجاح اتفاقية التجارة الحرة على أساس الربح للطرفين.
وأكد السفير شن أن تركيا هي ثالث أكبر سوق للصادرات بالنسبة لمصر، معربا عن أمله في أن تحافظ مصر على مكانتها ضمن المراكز الثلاثة الأولى خلال العقد المقبل.
وفي هذا السياق، أكد السفير شن أن الاستثمارات التركية في مصر مستمرة بدون انقطاع، وأنه تلقى بشرى ساره خلال اجتماع مع رجال الأعمال الأتراك حضره في اسطنبول بان احدي الشركات الرائدة ستقوم باستثمار جديدا بقيمة 120 مليون دولار في المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب.
وفي ختام كلمته أكد السفير شن أن اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ومصر زادت من التجارة والاستثمار بين البلدين، وأن الاستثمار لن يزيد بدون التجارة، ولذلك فإن الأنشطة التجارية مهمة للغاية.
وأوضح السفير شن أن الصناعات المحلية يمكن أن تقوم على علاقات الاستيراد الدائمة إضافة إلى التعاون الدائم والشامل طويل المدى بين المصدرين والمستوردين معربا عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع فرصة لتعزيز العلاقات التجارية المتبادلة.
وأوضح السفير صالح موطلو شن أنهم يعملون وفق رؤية إستراتيجية تهدف إلى نمو وتعزيز اقتصادي تركيا ومصر معا. وبهذه المناسبة أقول ان التقارب المصري التركي، والدبلوماسية النشطة للدولتين وتقارب الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان مثل فرصة لنفاذ صادرات البلدين إلى المحيط الإقليمي للطرف الآخر، فصادرات مصر يمكنها النفاذ بقوة إلى السوق الأوروبي مستغلة الخبرة التركية في ذلك، وكذلك تفعل صادرات تركيا مع السوق الإفريقي صاحب الـ 1.4 مليار مستهلك، وأتوقع قفزة كبرى في العلاقات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال الأعوام القليلة المقبلة، وهذا التقارب سيحقق تبادل الخبرات وتحسن الجنيه، كما أن التقارب والتفاهم يؤدي لازدهار الدول المطلة على البحر المتوسط ويعود بالفائدة على القارة الأفريقية، حيث ان مصر دولة مهمة للغاية لاستقرار أفريقيا ومصر لا تزال تقدم مزايا وجاذبية كبيرة للمستثمرين الأتراك بشبكة تجارتها الحرة مع أوروبا وأمريكا والدول العربية والأفريقية.