ورشة فنية بالصلصال في قصر ثقافة الطفل بسوهاج
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة عمرو بسيوني، وبإشراف فرع ثقافة سوهاج برئاسة جلال أبوالدهب، بتنظيم باقة متنوعة من الفاعليات الثقافية والفنية ضمن فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد.
واحدى الفعاليات التي نُفذت هي ورشة فنية بالصلصال في قصر ثقافة الطفل التابع لفرع ثقافة سوهاج.
وقد هدفت الورشة إلى تشجيع الأطفال على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال العمل بالصلصال. تعتبر تلك الورشة فرصة للاستمتاع بنشاط فني مبتكر وتنمية المهارات الفنية والإبداعية لدى الأطفال.
تم خلال الورشة التركيز على تعلم تقنيات التشكيل والنحت على الصلصال، إضافة إلى تعزيز التعاون والتواصل بين الأطفال. وقدمت المدربة مرفت محمد إرشادات وتوجيهات فنية للأطفال، وساعدتهم في تطوير قدراتهم الفنية وإبداعها.
وقد لاقت الورشة إقبالًا كبيرًا من قِبَلِ الأطفال وأهاليهم، حيث استمتع الأطفال بتجربة صنع أشكال مختلفة بألوان متنوعة من الصلصال. ولاحظ المشرفون على الورشة زيادة في ثقة الأطفال بأنفسهم واندهاشهم من قدراتهم الابداعية.
تعد هذه الورشة جزءًا من سلسلة فعاليات "ثقافتنا في اجازتنا" التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الجمهور، خاصةً في فترة الإجازة الصيفية. وتسعى الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى تنظيم المزيد من هذه الفعاليات المثرية والتي تهدف إلى تنمية المواهب والمهارات الفنية لدى الشباب والأطفال في جميع أنحاء مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج إقليم فرع ثقافة سوهاج فرع ثقافة ثقافة سوهاج قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا
إقرأ أيضاً:
ضبط قطع أثرية بحوزة شخصين بسوهاج بقصد الاتجار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت معلومات وتحريات قطاعى (الأمن العام – شرطة السياحة والآثار) بالتنسيق مع مديرية أمن سوهاج قيام (أحد الأشخاص– مقيم بدائرة مركز شرطة سوهاج) بحيازة قطع أثرية بمسكنه بقصد الاتجار.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه وبصحبته (نجل شقيقه)، وعُثر بمسكنه على (تابوت من الحجر الجيرى – 2 إناء فخارى).
وبمواجهته اعترف بحيازته للقطع الأثرية بقصد الاتجار وأنه استعان بالثانى لنقل المضبوطات وأنها ناتجة من أعمال التنقيب غير المشروع عن الآثار بمسكنه.
وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأن جميع المضبوطات أثرية تعود للعصرين (اليونانى الرومانى ، الإسلامى).
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية.