قصة الدكتورة التي طلبت زوجها في «بيت الطاعة».. مهندس يهجر زوجته عامين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تزخر محاكم الأسرة بمصر بالكثير من غرائب القصص التي تكشف عن حالة مجتمعنا الأسري، وما وصلنا إليه.
ضمن هذه القصص، قصة الدكتورة الصيدلانية التي طلبت زوجها في بيت الطاعة، على عكس الشائع في قضايا الأسرة، وهو أن يطلب الزوج زوجته في بيت الطاعة. القصة قد تبدو من ظاهره طريفة، لكن تفاصيلها تحمل مأساة
انقلبت حياة سيدة، تعمل دكتورة صيدلانية، رأسًا على عقب، بعدما تحولت معاملة زوجها المهندس لها، بعد عشرة وزواج داموا 8 سنوات، وذلك بسبب انحراف الزوج عما وصانا به الله سبحانه وتعالى، ونبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بشأن معاملة الرجال لزوجاتهم، وأصبح يعامل زوجته بحدة وقسوة، بل وصل به الحال لخيانتها، وهجرها لمدة عامين، تاركًا وراءه أطفاله دون النظر إليهما، وكل ذلك لأن زوجته قررت ترك عملها، وحينما طلبت الزوجة الطلاق منه، رفض حتى لا يعطيها حقوقها الشرعية، فلم تجد الزوجة أمامها سوى اللجوء لمحكمة الأسرة حتى تحتمي بعدالة القضاء المصري، ورفعت دعوى إنذار بالهجر، وهي بمثابة «طلب زوجها في بيت الطاعة».
قبل 8 سنوات من وقتنا الحالي، تزوجت سيدة من شاب، ميسور الحال ويعمل مهندس بشركة شهيرة، بعد قصة حب وعشق بينهما، وثقاها بعقد الزواج، وأنجبا طفليهما الاثنين، وتشارك الزوجان المعيشة سويًا، حتى يوفروا حياة كريمة لأبنائهما، وفي سبيل ذلك، قررت الزوجة أن تذهب للعمل بشهادتها، دكتورة صيدلانية، وساهمت براتبها لقضاء احتياجاتها واحتياجات أطفالها.
وحينما، وجد الزوج زوجته تشارك في «المصاريف»، انتابته حالة شيطانية، وانحرف عن طريقه، وبعدما كان يكرس حياته لزوجته وأطفالهما، أصبح يتعرف على سيدات أخريات، وتنشأ بينه وبينهمن علاقة، وينفق أمواله عليهن، فضلًا عن شرب الخمور، تاركًا المسئولية بأكملها على زوجته.
ولم تبالي الزوجة عن تقاعس زوجها عن مسئوليته تجاهها وأطفالها، وصمدت في الوقوف بجانبه، آملة أن ينصلح حاله بيوم من الأيام، لكن كان الأمر يزداد سوءًا وتتدهور الأمور أكثر، وأصبح الزوج يعامل زوجته وأطفاله بنفور وحدة وقسوة.
وقررت الزوجة أن تتوقف عن العمل، وأخبرت زوجها بأنه يجب أن ينفق على المنزل وأن يراعي أولاده، فضلًا عن أنها ستترك العمل وتنتبه لرعايته ورعاية أطفالهما، وحينها أصاب الزوج حالة من الذعر، ورفض أن يجعلها تترك عملها، وإذ به حتى فوجئ بأن زوجته توقفت عن أداء مهام عملها كدكتورة صيدلانية.
واشتدت قسوة الزوج لزوجته وأطفالهما، حتى أنه أصبح يدقق على أبسط التفاصيل لكي يتشاجر معهم، وبإحدى المشاجرات الزوجية، ترك الزوج «عش الزوجية»، غير مباليًا بأطفاله، ومعيشتهما ومأكلهما ومشربهما، وذهب لكي «يمتع نفسه ويعيش حياته»، وذلك على حد وصف الزوجة.
وبقي الحال على ما هو عليه لمدة عامين، عاشت بهما الزوجة كأم وأب للطفلين، تربيهما بمفردها وتنفق على مأكلهما ومشربهما وتعليمهما دون مساعدة أحد، وأصبحت الزوجة تعمل في صيدليتين، حتى تتمكن من توفير احتياجات أطفالها.
ولجأت الزوجة لأسرة زوجها حتى يعاونها في الإنفاق على أطفالها، أو الوصول لمحل تواجد زوجها ويتدخلون لإصلاح حاله والرجوع لصوابه، لكنهم رفضوا التدخل وأخلوا مسئوليتهم من كل شئ.
وحاولت الزوجة خلال العامين، مرارًا وتكرارًا، أن تعثر على زوجها، وفي نهاية المطاف وجدته، لكنها اكتشفت خيانته لها، فلم تتحمل ذلك، وطلبت منه الطلاق، وأبى الزوج أن يطلقها ويعطيها حقوقها الشرعية، على الرغم أن راتبه الشهري حوالي 20 ألف جنيه، قائلًا لها: «روحي اخلعيني.. ».
وانتابت الزوجة حالة من الصدمة، وسارت بالشوارع مكلومة والدموع تسيل من عينيها، لأنها وجدت عكس ما كانت تحلم به برفقة حبيبها، وأصبح واقعها هو كابوس أليم لا تفيق منه، وراودتها فكرة اللجوء لمحكمة الأسرة والاحتماء بعدالة القضاء المصري.
وفي سبيل ذلك، توجهت الزوجة إلى المستشارة نهى الجندي، المتخصصة في قضايا الأسرة، لتخلصها مما وقعت به، وروت لها كل ما دار معها خلال سنوات زواجها.
ومن جانبها، تواصلت «الأسبوع» مع «الجندي»، لتكشف عن الإجراءات المتبعة، لنجدة تلك الزوجة من بطش زوجها، وأوضحت أنها رفعت دعوى إنذار بكف الهجر داخل ربوع محكمة الأسرة، منوهة أن تلك الدعوى شبيهة لدعوى الإنذار بالطاعة، لكن بتلك الحالة يكون الزوج غير ملزم بطاعة زوجته.
وأضافت المحامية نهى الجندي أنها رفعت دعوى إنذار بكف الهجر، حتى تكون بمثابة سلاح قوي حينما تقرر الزوجة أن ترفع دعوى الطلاق للضرر وتحصل على حقوقها كاملة.
اقرأ أيضاً25 نوفمبر.. الحكم على المتهين في « أحداث عنف ألف مسكن»
إحباط محاولة تهريب أجهزة تنصت وتجسس بمطار برج العرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث قصة حب دعوى محكمة الأسرة بيت الطاعة حب بیت الطاعة
إقرأ أيضاً:
خطوة بخطوة .. اكتب «قائمة المنقولات الزوجية» بشكل قانوني سليم
ما طريقة كتابة قائمة المنقولات الزوجية بشكل قانوني سليم؟ موضوع يهم كثيرا من المقبلين والمقبلات على الزواج، خاصة من أهل العروس لـ معرفة الطريقة القانونية الصحيحة لكتابة قائمة المنقولات الزوجية لضمان حقوق الطرفين.
هنا يستعرض "صدى البلد" طريقة كتابة قائمة المنقولات الزوجية بشكل دقيق وقانوني مع نموذج توضيحي.
طريقة كتابة قائمة المنقولات الزوجية1. كتابة عنوان القائمة:
في بداية القائمة، يتم كتابة العنوان "قائمة المنقولات الزوجية" في منتصف السطر.
2. تفصيل المنقولات:
يتم إدراج جميع المنقولات بالتفصيل مع ذكر قيمة كل قطعة من الأثاث أو الأجهزة الكهربائية أو أي من الأشياء الأخرى، وفي حالة وجود ذهب، يتم تحديد الوزن بالجرام.
3. التوقيع من الزوج والشهود:
يجب أن يوقع الزوج على القائمة بعد مراجعته للمحتوى، وكذلك يجب أن يوقع الشهود (من أهل الزوجين) مع ذكر أرقام بطاقاتهم الشخصية وتاريخ كتابة القائمة.
اقرأ أيضا:
4. النص القانوني:
يتم تضمين بند قانوني يُقر فيه الزوج بأنه تسلم المنقولات أمانةً، وأنه ملتزم بإعادتها إلى الزوجة فور طلبها.
كما يجب أن يتحمل المسؤولية القانونية في حالة تبديد أي من هذه المنقولات.
في يوم [التاريخ]
أقر أنا [اسم الزوج] المقيم بـ [العنوان]، حامل بطاقة رقم قومي [رقم البطاقة]، بأنني تسلمت من زوجتي السيدة [اسم الزوجة] منقولات زوجية مملوكة لها، وذلك لتأثيث شقتنا الزوجية الكائنة بـ [عنوان الشقة].
وأؤكد أن هذه المنقولات تم جلبها من مالها الخاص، ولا يحق لي التصرف فيها أو تبديدها، وفي حالة التبديد، أتحمل المسؤولية الجنائية والمدنية.
المنقولات تشمل:-1. حجرة نوم فاخرة: 6000 جنيه
2. حجرة نوم أطافي: 1500 جنيه
3. طقم انتريه: 5000 جنيه
4. مطبخ خشب: 800 جنيه
5. تنجيد (مراتب ومخدات): 1500 جنيه
6. ستائر: 1000 جنيه
7. سجاد: 1000 جنيه
8. نجفة: 150 جنيه
9. أدوات كهربائية: 17855 جنيه
10. أدوات مطبخ: 13057 جنيه
11. أدوات بلاستيك: 5100 جنيه
12. الصيني: 9425 جنيه
13. المفارش: 11400 جنيه
14. الذهب: 12000 جنيه
أقر أنني تسلمت هذه المنقولات بعد معاينتها وأتعهد بالحفاظ عليها كما لو كانت أموالي الخاصة، ولن أتمكن من التصرف بها إلا بعد إذن من زوجتي.
وفي حال طلبت الزوجة استلام المنقولات، سأعيدها بحالتها الأصلية أو أتعهد بتعويضها عن أي تلف.
التوقيع:
الزوج: [التوقيع]
الشهود:
1. [اسم الشاهد 1] [التوقيع]
2. [اسم الشاهد 2] [التوقيع]
- احتفظ بفواتير الشراء: من الأفضل أن يحتفظ الزوج بفواتير شراء المنقولات كدليل على قيمتها.
- المهر: يمكن تضمين بند يشير إلى أن هذه المنقولات تعتبر جزءًا من المهر. في حال طلبت الزوجة الخلع، ستكون ملزمة بإعادة المنقولات كاملة.
- تأكيد الأمانة: يجب أن يذكر الزوج في الإقرار أنه تسلم المنقولات أمانةً ويتعهد بالحفاظ عليها وإعادتها في حال طلبتها الزوجة.
"أقر أنني تسلمت هذه المنقولات بعد معاينتها على الطبيعة ومعرفتي الكاملة لها، وأتعهد بالحفاظ عليها من التلف كما يحافظ الشخص على أمواله الخاصة. ولا يجوز لي التصرف بأي منها إلا بعد إذن من مالكتها زوجتي السيدة [اسم الزوجة]. وأتعهد بالحفاظ عليها وعدم تبديدها، وتسليمها إليها عند طلبها بحالتها التي كانت عليها عند استلامي لها، أو رد قيمتها أو قيمة ما تلف منها دون التوقف على شرط. وفي حال الامتناع، أكون خائنًا ومبددًا للأمانة، وأتحمل المسؤولية المدنية والجنائية."
التوقيع النهائي:
- الزوج: [التوقيع]
- الشهود:
1. [اسم الشاهد 1] [التوقيع]
2. [اسم الشاهد 2] [التوقيع]
بهذا الشكل، يتم إعداد قائمة المنقولات الزوجية بشكل قانوني سليم يضمن حقوق الطرفين ويسهم في تجنب أي نزاعات في المستقبل.