فتى يطعن والدته حتى الموت أثناء نومها في تكيرداغ
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أقدم فتى تركي يعاني من اضطراب تفسي على قتل والدته في منطقة موراتلي بمنطقة الفاتح في تكيرداغ شمال غرب تركيا.
وقالت وسائل إعلام، أن فتى يبلغ من العمر 17 عامًا طعن والدته النائمة، نيلاي سي، بسكين أخذه من المطبخ في حوالي الساعة 03:00 في الطابق الثالث من مبنى سكني في شارع ماريشال فوزي جاكماك .
وأضافت أنه أصاب أيضًا في الحادث والده مراد ج، وعمه جورجان ج، وعمته فاطمة ج، في الطابق السفلي.
.
تابعت أنه بينما يتم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في مكان الحادث، تم نقل المصابين لاحقا إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف وفقدت الأم المصابة نيلاي ج حياته أثناء الإسعاف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تكيرداغ جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
إفراط الأم في الخوف على الأبناء.. حالة صحية أم مرضية؟
روسيا – يشير عالم النفس ستانيسلاف سامبورسكي، إلى أن الإفراط في الحماية ليس حبا، بل هو فخ رهيب مخفي في صورة رعاية.
ووفقا له هناك مصطلح خاص في علم النفس هو “الطفولة” يستخدم هذا المصطلح عندما يكون الشخص قد تجاوز الثلاثين من العمر، ولا تزال والدته تسأله يوميا: “هل أكلت؟” “هل ارتديت قبعتك؟.
ويقول: “الأمهات اللواتي يفرطن في الحماية غالبا ما يخشين الوحدة وفقدان معنى الحياة. وتنظر هذه الأمهات إلى الطفل على أنه امتداد لهن. وإذا حاول الابن التحرر، ستصاب الأم فورا بهستيرية واستياء دائم وتصرخ “لقد وهبتك حياتي كلها، وأنت..”.
والحقيقة القاسية، هي أن مثل هذه الأم لا تهتم بالطفل، بل بخوفها من أن تبقى بلا شيء. أي أن هذا ليس حبا، بل هو تلاعب محض.
ووفقا له، تصوروا أن الشخص انتقل إلى مسكن منفصل، لكن والدته تأتي “صدفة” كل يوم إلى بيته الجديد ومعها مواد غذائية ومأكولات ومجموعة من النصائح حول كيفية العيش بشكل صحيح. أو عندما يحصل على وظيفة، تتصل بمديره للاطمئنان على أدائه. والأكثر قسوة من كل هذا: تقترض الأم قرضا عقاريا، فتغرق في الديون، وتحرم نفسها من كل شيء لتوفير بيتا منفصلا لابنها. “يبدو أن هذا من أجل سعادته، لكنه في الحقيقة يهدف إلى إبقاء قراراته وحياته بين يديها”.
ويوصي لتجنب هذه الحماية المفرطة دون تدمير العلاقة مع الأم بضرورة تعلم النطق بكلمة “لا”. بالطبع هذا أمر صعب ومخيف، ولكنه ضروري.
ويشير العالم، إذا كان الشخص يعاني من هذه الحالة وتسيطر والدته على كل شيء، عليه استشارة معالج نفساني يساعده على التخلص من هذه الحالة دون الشعور بذنب. كما من الضروري أحيانا أن يشرح الشخص لوالدته بهدوء أن النضوج أمر طبيعي. ولن يضعف هذا حبها له عندما يبدأ يعيش حياته الخاصة.
المصدر: gazeta.ru