كرم جبر: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يقوم على مبادئ ثابتة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن أهم رسالة ينقلها لوسائل الإعلام خلال حضور القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، هو الدور المصري منذ اللحظة الأولى لأحداث 7 أكتوبر، مشددًا على أنه ثابت لا يتغير ودور قوي بيقوم على محاور أساسية، أولهما الدعوة الدائمة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني بالقدر الكافي.
وتابع «جبر»، خلال لقاء خاص مع كاميرا «إكسترا نيوز»، على هامش القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض: "نحن مقدمون على فصل الشتاء وبما فيه من ظروف مناخية لابد من أن يسارع المجتمع العربي والإسلامي والدولي بتقديم المساعدات الغذائية»، مؤكدًا أن الأمر الثاني هو أن الدور المصري يركز على العودة للقضية الأصلية وهي إقامة الدولة الفلسطينية">
وأوضح، أنه لا سلام ولا استقرار ولا هدوء في منطقة الشرق الأوسط طالما ظلت القضية الفلسطينية بلا حل، وأن هذا يعد هدف استراتيجي للسياسة المصرية للتوصل لحل دائم لإقامة دولة فلسطينية لفتح أبوبا الأمل أمام الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الأمر الثالث كانت رسالة مصر واضحة منذ البداية وهي عدم السماح بتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن منذ اللحظة الأولى كان رأي مصر قطاع بأن سيناء خط أحمر ولن يتم السماح بتهجير، مشددًا على أن الرأي العام العالمي وزعماء الدول غيروا وجهة نظرهم المغلوطة التي تحمل وجهة النظر الإسرائيلية بضرورة تهجير الفلسطينيين، فأصبح الجميع مقتنع أن التهجير يؤدي لمزيد من المشاكل والتعقيدات، مشددًا على أن مصر دائمًا ما كانت تدعو لعدم توسيع الصراع، ولكن الآن إسرائيل توسع الصراع بالحرب في جنوب لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفى كرم جبر القمة العربية الإسلامية الدور المصري
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية بالبيضاء تنظم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء، اليوم، وقفة تضامنية مع أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وكذلك فعالية لاحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هجرية
وهتفت المشاركات في الوقفة التي حضرتها رئيسة الهيئة النسائية الثقافية العامة بالمحافظة بشرى المؤيد، بشعارات منددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان والتخاذل العربي تجاه ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من حرب إبادة وتنكيل بدعم أمريكي وغربي.
وأكدت المشاركات، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء.. مشيرات إلى أن المسيرة القرآنية ومسيرة الحق ونصرة المستضعفين والدفاع عن الدين والأرض والعرض لابد أن يسقط فيها شهداء وإن كانوا على أرفع مستوى.
ولفتت حرائر محافظة البيضاء، إلى أن دماء الشهداء القادة ورفاقهم الوسيلة المهمة لتحقيق النصر للقضية على أعداء الإسلام و طغاة العصر.
واعتبر بيان الوقفة، المواقف المعيبة للأنظمة العربية وحالة الصمت تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحشية، وصمة عار بحق حكام العرب وخيانة كبرى للإسلام والمسلمين.
وبين البيان، أن الشهداء القادة والعظماء هم نماذج لمدرسة الشهادة المعطاءة ويجب السير على دربهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها والاهتمام بأسرهم وذويهم.
وطالب البيان، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الشريفة ودعمه ومساندته لاستعادة حقوقه المشروعة وأراضيه المحتلة وتطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية.
تخلل الفعالية فقرات فنية متنوعة معبرة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.