لأول مرة.. كليفلاند كلينك أبوظبي يستأصل سرطان الثدي بالروبوت
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة "M42 " الطبية العالمية، لأول مرة على مستوى شبكة "كليفلاند كلينك العالمية" في علاج مريضة مصابة بسرطان الثدي من خلال عملية استئصال الورم والأنسجة المصابة بالروبوت.
ينطوي إجراء استئصال الورم على عملية إزالة أنسجة الثدي لعلاج السرطان، وهو إجراء كان يستدعي سابقاً شقوقاً أكبر في منطقة الصدر، بما يسبب ندوباً واضحة، وخسارة الإحساس بالمنطقة، وفترات تعافي طويلة نسبياً.
وقال الدكتور جورج هبر الرئيس التنفيذي لـ"مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي"، إن "إدخال إجراء استئصال ورم الثدي بالروبوت إلى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي يعد نقلة نوعية في رعاية مرضى سرطان الثدي. ومن خلال تقديم هذا الإجراء المبتكر الذي يعتبر أيضاً الأول ضمن شبكة كليفلاند كلينك، نوفر للمرضى خيارات أكثر دقة وبأدنى حدود التدخل الجراحي، وتقليص الفترة اللازمة للتعافي والحفاظ على جودة حياتهم".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كليفلاند كلينك أبوظبي روبوت سرطان الثدي استئصال ورم کلیفلاند کلینک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: انخفاض معدلات الوفاة بسرطان الثدي وتقليل مدة التشخيص
كشفت وزارة الصحة والسكان، الإحصائيات الحديثة لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، للكشف المبكر عن سرطان الثدي، منوهة بانخفاض معدلات الوفاة من سرطان الثدي إلى 2.5 حالة وفاة سنويا، كما حققت المبادرة عدد زيارات تجاوزت 50 مليون زيارة، وتوقيع الكشف الطبي لأكثر من 30 مليون سيدة.
وتابعت وزارة الصحة والسكان في تقرير محدث، حصلت «الوطن» على نسخة منه، مبادرة رئيس الجمهورية استطاعت تشخيص أكثر من 30 ألف سيدة، وتقليل نسبة الحالات المتأخرة من 70% لـ30%، مشيرة إلى تقليص فترة التشخيص إلى 49 يوما.
وكشفت وزارة الصحة والسكان، عن تحديث البروتوكول العلاجي لمبادرة دعم صحة المرأة بما يتواكب مع التطورات العالمية الحديثة، مشيرا إلى التعامل مع فرق طبية خلال المبادرة من فريق طبي متخصص، ومدربين في المجال الصحي، والاعتماد على تطبيقات ووشائج التحول الرقمي، مؤكدة أن كل الخدمات الطبية مقدمة للسيدات مجانا، دون تحمل أي أعباء مالية.
رفع التوعية الصحية للمواطناتكما أشارت وزارة الصحة والسكان، إلى أن مبادرة دعم صحة المرأة استطاعت العمل على رفع التوعية الصحية للمواطنات، ما ساهم في رفع معدلات الشفاء من المرض بنسب عالية، والوصول إلى الحالات المتأخرة، موضحا أن صحة المرأة تأتي أي صدارة الاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية، وتحسين مؤشر الاقتصاد الذي يعتمد على الكشف المبكر والوقاية من الأورام السرطانية.
وكشفت أن خدمات المبادرة تقدم من خلال أكثر من 3 آلاف وحدة صحية، و102 مستشفى منتشرة على جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى الحملات المتنقلة التي تصل إلى كل سيدة.