نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة "M42 " الطبية العالمية، لأول مرة على مستوى شبكة "كليفلاند كلينك العالمية" في علاج مريضة مصابة بسرطان الثدي من خلال عملية استئصال الورم والأنسجة المصابة بالروبوت.
ينطوي إجراء استئصال الورم على عملية إزالة أنسجة الثدي لعلاج السرطان، وهو إجراء كان يستدعي سابقاً شقوقاً أكبر في منطقة الصدر، بما يسبب ندوباً واضحة، وخسارة الإحساس بالمنطقة، وفترات تعافي طويلة نسبياً.

بالمقابل، يستخدم الاستئصال بالروبوت تقنية روبوتية دقيقة لإحداث شقوق صغيرة تحت الإبط مع الحفاظ على الأعصاب وبالتالي الإحساس حول الثدي، بينما يتيح إزالة الأنسجة وإعادة البناء بإجراء واحد.

أخبار ذات صلة "أوبن إي آي" تستحوذ على "Chat.com" «أصدقاء مرضى السرطان» تقدم 16511 فحصاً

وقال الدكتور جورج هبر الرئيس التنفيذي لـ"مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي"، إن "إدخال إجراء استئصال ورم الثدي بالروبوت إلى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي يعد نقلة نوعية في رعاية مرضى سرطان الثدي. ومن خلال تقديم هذا الإجراء المبتكر الذي يعتبر أيضاً الأول ضمن شبكة كليفلاند كلينك، نوفر للمرضى خيارات أكثر دقة وبأدنى حدود التدخل الجراحي، وتقليص الفترة اللازمة للتعافي والحفاظ على جودة حياتهم".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كليفلاند كلينك أبوظبي روبوت سرطان الثدي استئصال ورم کلیفلاند کلینک أبوظبی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه

يمثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته خطوة ثورية في مساعدة الأطباء والمرضى في الكشف المبكر عن سرطان الجلد، إذ قد يتفوق على الفحوصات التقليدية في دقة الكشف أحيانا.

ويعمل خبراء في الكشف عن دور نماذج الذكاء الاصطناعي في تشخيص سرطان الجلد بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إذ يسهم في تحسين دقة التشخيص ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل.

وقد تكون هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الزيارات المتكررة لطبيب الأمراض الجلدية أو أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية حيث يفتقرون إلى سهولة الوصول إلى الفحوصات الطبية.

وفي دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة نيتشر (Nature)، تمكن نموذج للذكاء الاصطناعي من التفوق على 21 طبيب أمراض جلدية في تشخيص سرطان الجلد باستخدام أكثر من 129 ألف صورة.

التطور في فحص الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعي

يستخدم مقدمو الرعاية الصحية أجهزة ذكية صغيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص الشامات أو الآفات الجلدية، مما يساعدهم على تقييم أكثر الأنواع شيوعا من سرطان الجلد مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية، ومن ثم تقليل الحاجة إلى أخذ الخزعات والإحالات غير الضرورية.

تتيح هذه الأجهزة للأطباء غير المتخصصين في الأمراض الجلدية إجراء فحوصات جلدية أثناء الزيارات الروتينية، مما يجعل عملية الكشف المبكر أسرع وأسهل.

إعلان

وتستخدم بعض المراكز الطبية ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد لتصوير المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد ومراقبتهم. في المقابل، لا يزال هناك بعض القلق من النتائج غير الدقيقة لهذه التقنيات، وإن كانت قد اختبرت بشكل كاف على أنواع وألوان مختلفة من البشرة أم لا.

وتفتقر التقنيات الجديدة إلى نظرة الطبيب الذي سيجري فحصا للمريض، وسيطرح عليه أسئلة عن الآفات التي تظهر على جسمه ويفحصها، وهذا ما أكدته فيرونيكا روتمبرغ، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان بولاية نيويورك الأميركية، حينما قالت إن "الطب لا يقتصر على مجرد النظر إلى صورة".

ويحذر الأطباء من الاعتماد على بعض التطبيقات لتشخيص سرطان الجلد، إذ إن العديد من هذه الأدوات لم تخضع للاختبارات التنظيمية المطلوبة، ولا توفر بيانات كافية تدعم فاعلية ادعاءاتها. كما يوجه الأطباء تحذيرات بشأن استخدام أدوات مثل شات جي بي تي (ChatGPT) لتحليل البقع الجلدية، حيث لم تثبت فاعلية هذه النماذج في التشخيص الدقيق.

مقالات مشابهة

  • دراسة: استئصال الزائدة الدودية قد يحد من انتكاسات التهاب القولون التقرحي
  • كليفلاند كلينك أبوظبي يكشف عن تقنيات جديدة لدعم مرضى السرطان
  • مستشفى أستر منخول يُطلق مركزاً متطوراً لجراحة العظام بالروبوت
  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • كليفلاند كلينك أبوظبي يُنفّذ أول علاج روبوتي عن بُعد لسرطان البروستات
  • كليفلاند كلينك أبوظبي تنفِّذ عن بُعد أول إجراء علاجي في العالم بمساعدة الروبوت
  • مستشفى أن أم سي رويال مدينة خليفة ينجز أول عملية جراحية لتثبيت الجسم الفقري بتقنية الحد الأدنى من التدخل الجراحي في أبوظبي لتصحيح الانحناء الجانبي للعمود الفقري
  • مركز لجراحة العظام بالروبوت بمستشفى أستر منخول
  • إجراء عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل بالعالم في مستشفى النهضة
  • مستشفى النهضة يُجري عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم