عضو «الأزهر للفتوى»: «الطرحة اللوس» ليست حجابا شرعيا (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه يجب على المرأة المسلمة أن تلتزم بالمواصفات الشرعية للحجاب التي فرضها الإسلام، مشيرة إلى أنه لا يكفي أن يتم تغطية الشعر فقط مع إبراز أجزاء أخرى من الجسم مثل الرقبة أو أجزاء من الشعر.
حكم ارتداء الطرحة اللوسوأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «في الفترة الأخيرة، نلاحظ أن بعض البنات يرتدين الحجاب، بطريقة يظهر فيها جزء من شعرهن أو رقابتهن، مثل ما يُطلق عليه البعض الطرحة اللوس التي تبرز الرقبة أو جزء من الشعر، للأسف، هذا لا يُعتبر حجابًا شرعيًا بالمواصفات التي حددها الإسلام، فالحجاب الشرعي يجب أن يغطي جميع أجزاء الجسم باستثناء الوجه والكفين، كما ورد في الحديث الصحيح عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم».
وأضافت: «الحجاب ليس مجرد قطعة قماش تغطي الشعر، بل هو غطاء يشمل الجسم بالكامل من الرقبة إلى الأسفل.. الحجاب الشرعي هو الذي يُغطي الشعر بالكامل، ويشمل أيضًا الرقبة والصدر وبقية أجزاء الجسم، مع استثناء الوجه والكفين فقط، وذلك وفقًا لما ورد في الحديث الشريف عن السيدة أسماء بنت أبي بكر، التي قال لها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: إذا بلغت المرأة المحيض، لا يُظهر منها إلا هذا وذاك'، وأشار إلى الوجه والكفيين، أي أن هذه هي الأجزاء التي يجوز للمرأة أن تُظهرها فقط».
الحجاب الشرعي هو غطاء كاملوأوضحت أن البعض قد يظن أن الحجاب مجرد زي لتغطية الشعر أو بعض الأجزاء من الجسم، ولكنها أكدت أن الحجاب الشرعي هو غطاء كامل، لافتة إلى أن أي شيء غير ذلك لا يُعتبر حجابًا شرعيًا، نحن لا نتحدث فقط عن تغطية الشعر، بل عن تغطية جميع الأجزاء التي يجب أن تُستتر من المرأة.
وأضافت: «من الجميل أن نرى البنات يرتدين الحجاب، ولكن يجب أن نُوضح أن الحجاب الشرعي يجب أن يلتزم بشروطه الشرعية، إذا كانت البنت تلبس الحجاب كما فعلت الكثير من الأخوات، فهذا جيد وأفضل من عدم ارتداء الحجاب نهائيًا، ولكن من الأفضل أن نتبع الطريق الصحيح في تطبيق الحجاب الشرعي، لأن ذلك يعكس التزامنا بالإسلام ويحفظ لنا هويتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحجاب قناة الناس الحجاب الشرعی یجب أن
إقرأ أيضاً:
التوقيت الشرعي لترديد أذكار الصباح والمساء
قالت دار الإفتاء المصرية إن وقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، ووقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس.
وأوضحت الإفتاء أنه يجوز قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.
فضل المحافظة على ترديد ذكر الله عز وجلوقالت الإفتاء إن ذِكرَ الله تعالى مِن أفضل الأعمالِ التي يتقرب بها العبد إلى الله عزَّ وجلَّ، ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".
أذكار الصباح
روى البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال عن أذكار الصباح: «من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة خطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» ، وكذلك عن فضل دعاء في الصباح أخرج الإمام مسلم والترمذي وأحمد عن مصعب بن سعد قال: حدثني أبي قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة». وفي رواية: تكتب له ألف حسنة وتحط عنه ألف سيئة.
وقال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم. الحديث رواه مسلم وغيره.
أذكار الصباح المستجابة والمستحبة
اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور.
أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
أذكار الصباح
سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ (مئة مرة أو أكثر).
سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة.
اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.
اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ.
رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا.
حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(سبع مرات).
لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
أذكار الصباح
حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.
اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ