الشارقة: «الخليج»
أطلقت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص برنامج «سفراء بابا سلطان للغذاء السليم»، الذي يهدف إلى تعزيز مفهوم الغذاء السليم، ونشر الوعي بأهمية النظام الغذائي الصحي والآمني المجتمع، وطلبة المدارس.
ويأتي البرنامج، ضمن جهود الدائرة المستمرة، لترسيخ السلوكات والممارسات الإيجابية التي تعكس الممارسات الغذائية السليمة برفع الوعي بالغذاء الصحي، وتعزيز خيارات الأطعمة العضوية الآمنة، وتمكين البيئة المحيطة التي توفر خيارات غذائية صحية وسليمة.


شهد إطلاق البرنامج الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس الدائرة، والدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وعلي الحوسني، مدير الهيئة، وعدد من مديري الإدارات من الطرفين.
الصحة جوهر حياة الإنسان وأساس التنمية
وقال الدكتور الطنيجي «يأتي إطلاق البرنامج متوافقاً مع استراتيجية الشارقة للأمن الغذائي المستدام، وتنفيذاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بأن الصحة جوهر حياة الإنسان، وأساس التنمية. وتوسيع البرنامج على نطاق كبير في الإمارة، تنفيذ للرؤية التي يوليها سموّه بالاهتمام بصحة أبنائه، وتوفير سبل ومتطلبات الحياة الكريمة كافة لأفراد المجتمع».
وأضاف أن الارتقاء بالإنسان وتأمين حياته الصحية بالغذاء السليم، هي الأداة والطريقة الأساسية للإسهام في تطوير المجتمع، بإيجابية وفاعلية، لاسيما في أن الإنسان مرتكز التنمية. موضحاً أن البرنامج يسهم في نشر التوعية الغذائية السليمة في مدارس الشارقة التي تُعدُّ نموذجاً متميّزاً لتطبيقه وتوفير بيئة وقائية للطلبة، وتعزيز صحتهم ورفاهيتهم، والمحافظة على حياة صحية مستدامة، التي تضعها الشارقة ضمن أولويتها، وتطبقها في مشروعاتها الغذائية.
تزويد الطلبة بالأنماط الصحية السليمة
وأكدت الدكتورة محدثة الهاشمي، أن برنامج «سفراء بابا سلطان للغذاء السليم»، خطوة نوعية نحو تعزيز الوعي الصحي بين الطلبة، حيث يهدف إلى تزويدهم بالأنماط الصحية السليمة ليكونوا قادرين على اتخاذ خيارات غذائية صحية.
وقالت إن هذا البرنامج يؤكد التزامنا في الهيئة برؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، التي تضع صحة أولادنا ورفاهيتهم في قمة هرم الأولويات، ساعين عبره إلى بناء بيئة مدرسية تعزز مفاهيم الحياة الصحية المستدامة».
تنشئة جيل مستقبلي سليم
يضم البرنامج في مرحلته الأولى 21 طالباً، ويقدم فعاليات وأنشطة متنوعة، تهدف إلى تعزيز الوعي بالعادات الصحية، وأهمية التغذية السليمة بين زملائهم. كما يوفر فرصة للتعرف إلى أنظمة غذائية مستدامة وصحية، ما يسهم في تنشئة جيل مستقبلي سليم، ويعزز فهمهم لكيفية الإسهام بشكل إيجابي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة هيئة الشارقة للتعليم الخاص

إقرأ أيضاً:

المدينةُ الطبيّةُ الجامعيّة تُطلق برنامج زراعة القوقعة والمعينات السمعية العظمية

العُمانية/ نجح فريق أمراض وجراحات الأذن بالمدينة الطبية الجامعية ممثلة بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس في إطلاق برنامج زراعة القوقعة والمعينات السمعية العظمية، عبر إجراء أربع عمليات زراعة قوقعة، وزراعة خمس معينات سمعية عظمية تكللت بالنجاح.

ويسعى البرنامج إلى تقديم خدمات علاجية متقدمة تُسهم في تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من ضعف السمع، وقد سبق إطلاقه تحضير مكثف وتعاون بين فريق جراحة الأذن وأخصائيي السمع والتوازن وأخصائيّي النطق، بالإضافة إلى التقييم النفسي والسلوكي وتقييم فريق التخدير وفريق من قسم الأشعة.

ووضّح الدكتور خالد بن سعيد الزعابي استشاري جراحة الأذن بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس ورئيس فريق أمراض وجراحات الأذن بالمدينة الطبية الجامعية أنّ زراعة القوقعة تُعدُّ من أفضل حلول التأهيل السمعي الناتج عن فقدان السمع الحسي العصبي سواءً للأطفال الذين يولدون بنسبة نقص شديدة في السمع أو البالغين الذين فقدوا السمع نتيجة تأثر العصب المسؤول عن السمع.

وأضاف أنّ عملية زراعة القوقعة تُتيح للمرضى فرصة الحصول على حياة طبيعية حيث يعود السمع إلى مستواه الطبيعي بعد التأهيل المكثف، أما بالنسبة للأطفال فيكبرون وهم يملكون حاسة السمع ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع.

وبيّن أنّ المعينات السمعية العظمية هي عبارة عن أجهزة تزرع في العظم الصدغي من الجمجمة وتعمل على إيصال الأصوات إلى الأذن الداخلية مباشرة دون المرور بالأذن الوسطى وتستخدم للحالات التي يُعاني أصحابها من نقص في السمع لأسباب يحددها الطبيب المعالج، وتُعدُّ من الأجهزة ذات النتائج الفعالة في إعادة السمع للمرضى وتحسين جودة الحياة لديهم.

ويسعى فريق أمراض وجراحة الأذن بالمدينة الطبية الجامعية من خلال هذا النوع من العمليات إلى الرقي بنوعية وجودة الخدمات المقدمة للمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات التعليمية والتدريبية الطبية التي يتلقاها طلاب كليات الطب والعلوم الصحية والأطباء المتدربون المنتسبون للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية في برنامج الأذن والأنف والحنجرة.

ويطمح فريق أمراض وجراحات الأذن مع إطلاق هذا البرنامج إلى إنشاء وحدة متخصّصة في تقديم حلول التأهيل السمعي محليًّا ودوليًّا، لتكون مقصدًا للتعليم الطبي في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • تعزيز الوعي حول المخاطر الغذائية في جنوب الشرقية
  • المدينةُ الطبيّةُ الجامعيّة تُطلق برنامج زراعة القوقعة والمعينات السمعية العظمية
  • سفراء جامعة مدينة السادات من الطلبة والطالبات يشاركون في برنامج "هوية"
  • ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • دارة الدكتور سلطان القاسمي تطلق مشروع «درجة علمية»
  • الرعاية الصحية: نجني ثمار التخطيط الصحي السليم واستثمارات الدولة بمستشفيات جنوب سيناء
  • "قضاء أبوظبي" تعزز الوعي القانوني في معرض الشارقة للكتاب
  • "الإمارات لإدارة النسخ" تنشر الوعي في"الشارقة للكتاب"
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: حكاية قصيدة