تقرير أممي: نزوح 18 ألف فرد في اليمن منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن تقرير أممي نزوح أكثر من ثلاثة آلاف ومائة أسرة في اليمن تتألف من نحو 18 ألف شخص منذ مطلع العام الجاري.
وقال التقرير الصادر مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، "تم رصد نزوح 30 أسرة في الأسبوع الماضي مرة واحدة على الأقل".
وذكر أن هذه الأسرة استقرت داخل محافظات مأرب والحديدة وتعز، بعد قدومها من محافظات إب والحديدة وتعز.
وفي وقت سابق حذر البنك الدولي من تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، خلال المرحلة المقبلة، بسبب استمرار التحديات والصعوبات الناجمة عن طول أمد الصراع والانقسام السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة نازحون الصراع حرب
إقرأ أيضاً:
عدوان أمريكي يستهدف منشآت مدنية في البيضاء والحديدة وصنعاء
يمانيون../
واصل العدوان الأمريكي، مساء اليوم الخميس، تصعيده العسكري باستهدافه المكثف لعدد من المنشآت المدنية والخدمية في محافظات البيضاء والحديدة وصنعاء، ضمن سلسلة من الغارات الجوية التي تكشف بوضوح استمرار الولايات المتحدة في انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية والإنسانية، وتعمّدها استهداف البنية التحتية لليمن.
ففي محافظة البيضاء، شنّت طائرات العدوان ثلاث غارات عنيفة على المجمع الحكومي في مديرية مكيراس، ما أسفر عن تضرر مستشفى مكيراس المجاور، وحدوث أضرار مادية جسيمة في المبنى والمرافق الصحية المرتبطة به. وقد أدانت وزارة الصحة والبيئة هذه الجريمة بأشد العبارات، معتبرة أنها تأتي في سياق الاستهداف الممنهج للمنشآت الصحية والخدمية، وتحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها.
وفي محافظة الحديدة، نفذت طائرات العدوان سلسلة غارات استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي، في محاولة لتقويض ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية، وحرمان البلاد من مصادرها الحيوية في قطاع الطاقة. ويُعد ميناء رأس عيسى من أهم المنافذ النفطية التي تخدم الاحتياجات المدنية، واستهدافه يُشكّل تهديدًا مباشرًا على سبل العيش لملايين المواطنين.
أما في محافظة صنعاء، فقد استهدفت غارتان أمريكيتان منطقة الصمع بمديرية أرحب، محدثة أضرارًا مادية في الممتلكات ومحيط المنطقة المستهدفة. وأفادت مصادر محلية ” أن القصف لم يسفر عن سقوط ضحايا، لكنه أثار حالة من الهلع في صفوف المدنيين، خاصة في ظل تحليق مستمر للطيران المعادي في سماء المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد العسكري لثني الموقف اليمني الثابت والمشرّف في دعم المقاومة الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة في مواجهة الجرائم الصهيونية الوحشية وثني صنعاء عن موقفها المبدئي تجاه القضية الفلسطينية، ومحاولة إضعاف الجبهة الداخلية التي باتت تمثل صوتًا مقاومًا حرًا في وجه الهيمنة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.