أشهرها العقرب.. 4 أبراج تبحث عن المثالية في العلاقات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الأبراج الفلكية أداة لمعرفة بعض السمات الشخصية التي قد يتميز بها الأفراد، ومنها العناد أو الميل إلى التمسك بالرأي ورفض وجهات النظر المختلفة، ويُعد هذا الجانب من أبرز السمات لبعض الأبراج، حيث يميل أصحابها إلى الثبات على مواقفهم وأفكارهم، مما يجعلهم أقل مرونة في الحوار وأصعب قبولًا للرأي المخالف، ففي كل علاقة رومانسية، يعدّ الاحترام المتبادل والجاذبية والتعاطف أسسًا ضروريةً لبناء علاقة مثالية، لكن ليس كل شخص يبحث عن هذه الصفات فقط، فالبعض يسعى للوصول إلى درجة عالية من المثالية تجعل إرضاءه صعبًا في كثير من الأحيان، فهناك أبراج فلكية يميل أصحابها إلى السعي الدائم لإثبات صحة وجهات نظرهم، مما يؤدي إلى حدوث خلافات مستمرة مع الشريك، وتقدم لكم “البوابة نيوز” 4 أبراج من الصعب أن تنال رضاهم في العلاقات.
1. برج العذراء
يتميز مواليد برج العذراء بدقتهم الشديدة وسعيهم إلى المثالية، مما يجعلهم يضعون توقعات عالية لأنفسهم ولشركائهم، ويميل العذراء إلى التركيز على التفاصيل الدقيقة، ويحرص على أن يكون كل شيء منظمًا ومحددًا، لكن هذا السعي للكمال قد يجعلهم ينتقدون تصرفات الشريك بشكل مستمر، مما يؤدي إلى مشكلات قد تنشأ من شعور الطرف الآخر بعدم الرضا، فمواليد العذراء قد يكافحون من أجل الوصول إلى نقطة توازن في العلاقة، إذ يسعون لإثبات وجهات نظرهم خاصة فيما يتعلق بالنظام والترتيب.
2. برج العقرب
يشتهر برج العقرب بعاطفته العميقة وولائه الكبير، إلا أنه يمكن أن يكون غير مرن في التعامل مع الشريك، وقد يبدو العقرب غامضًا ومحافظًا على آرائه، ومع ميله للحدس القوي الذي يثق به بشدة، فقد يجد صعوبة في قبول الأفكار التي لا تتوافق مع قناعاته الخاصة، كما يصعب على مواليد العقرب أحيانًا إرضاء الشريك، خاصة إذا شعروا بأن آرائهم ليست محل احترام. هذا السلوك يؤدي إلى خلافات بسبب تشبثهم بمواقفهم ورغبتهم في التحكم بمسار العلاقة.
3. برج الأسد
يميل مواليد الأسد إلى الثقة العالية بالنفس والرغبة في القيادة، مما يجعلهم يتطلعون دائمًا لأن يكونوا محور العلاقة، وقد يجد الشريك صعوبة في مجاراة هذا الميل القوي للسيطرة أو في إرضاء الأسد، خاصةً إذا شعر الأسد أن وجهات نظره لا تحظى بالتقدير الذي يراه مستحقًا، ومع أن الأسد يتمتع بجاذبية قوية وروح حماسية، إلا أن ميله إلى فرض رؤيته قد يؤدي إلى تصادم مع الطرف الآخر.
4. برج الجدي
يتمتع مواليد برج الجدي بطبيعة عملية وصارمة تجعلهم يضعون توقعات عالية لأي علاقة يدخلونها، فهم ملتزمون للغاية ومخلصون، إلا أنهم قد يبدون في بعض الأحيان باردين أو جافين، بسبب تركيزهم على تحقيق الأهداف المشتركة وإثبات صحة آرائهم، كما يجد الجدي صعوبة في التنازل أو التكيف مع الشريك، مما يخلق نوعًا من التوتر الدائم بسبب محاولته الحفاظ على السيطرة وضبط الأمور بطريقته الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبراج الفلكية برج العقرب برج العذراء وجهات النظر الفلك الجاذبية الاحترام المتبادل یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
لن ننسحب من سوريا.. الدفاع التركية تدعو الأسد لاغتنام عرض أردوغان لتطبيع العلاقات
أكد وزير الدفاع التركي، يشار جولر، اليوم الأربعاء، أن القوات التركية لن تنسحب من الأراضي السورية إلا بعد تنفيذ الشروط التي وضعتها أنقرة لضمان أمنها القومي واستقرار المنطقة.
وشدد جولر على أن وجود القوات التركية في سوريا يهدف إلى "حماية الحدود ومنع التهديدات الإرهابية"، على حد تعبيره.
وأوضح جولر أن الشروط التركية تشمل "القضاء التام على التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني (PKK)، وكذلك ضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين.
وقال: "تركيا لن تتخلى عن أمنها القومي ولن تسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية".
وأضاف: "انسحاب قواتنا مرتبط بتحقيق هذه الأهداف، بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية".
وفيما يتعلق بلقاء الأسد وأردوغان ودعوة الرئيس التركي المتكررة للقاء الأسد، فاعتبر جولر أن "على الأسد استغلال الفرصة لإنقاذ بلده الممزق"، على حد تعبيره.
وتابع أن "العرض التركي فرصة للتحول نحو السلام في الشرق الأوسط الذي أصبح بؤرة للصراعات"، معتقداً أن "الأسد سيُحسن استغلالها".
وفي وقت سابق، دعت تركيا لحلحلة الملف مع الأسد، واستئناف العلاقات، إذ دعا الرئيس التركي نظيره السوري مرارا لزيارة بلاده أو عقد اجتماع مشترك ينهي القطيعة، ورفضت وزارة الدفاع التركية مطلب الرئيس السوري بشار الأسد بضرورة انسحاب أنقرة من بلاده، كشرط لعقد لقاء من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكدت الخارجية السورية أن "عودة العلاقة الطبيعية مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن و سلامة واستقرار البلدين"، مشيرا إلى أن "مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها، وليس على التصادم أو العدائية".
وكان الرئيس التركي أردوغان قد قال في السابع من يوليو الماضي "وصلنا الآن إلى نقطة أنه بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر له النهج نفسه".