مستشار بوتين : روسيا تتفاوض مع المغرب لإقامة منطقة تجارة حرة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تعمل على إنشاء مناطق تجارة حرة مع أربع دول عربية في قارة إفريقيا.
وقال كوبياكوف خلال مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا: “إننا نولي أهمية كبيرة لتعميق التعاون مع الدول الإفريقية في مجال التجارة والاستثمار، لا سيما من خلال إشراك الفاعلين الاقتصاديين الروس في تنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأضاف أن المباحثات جارية حاليا لتوحيد التشريعات التجارية والاستثمارية مع جنوب أفريقيا وزيمبابوي وأنغولا وزامبيا وموزمبيق ونيجيريا.
وأشار إلى “أهمية تعزيز الاهتمام المتبادل بتوسيع العلاقات الاقتصادية من خلال الاتحاد الأوراسي مع جمعيات التكامل الإفريقية”، مشددا على أن روسيا، وكما كانت في العهد السوفيتي، مستعدة لتطوير التعاون في مجموعة واسعة من المجالات الضرورية في القارة الإفريقية، وحل المشاكل في القارة الإفريقية، والتي يتعين على جميع البلدان الإفريقية حلها من أجل تحقيق نمو واثق ومستقر”.
وأشار إلى أن هذه المجالات تشمل “الأمن، لا سيما الأمن الغذائي، وضمان السلام والسيادة، والحصول على التعليم، وبناء العلاقات الإنسانية، وتشكيل النقابات المتوازية والمشاركة فيها، والحفاظ على الطبيعة الفريدة للقارة الأفريقية، والرعاية الصحية، وأمن الطاقة، وقطاع الاقتصاد”.
وأكد أن “توفير الأمن لدول القارة الأفريقية ضرورة عملية وحيوية بالنسبة لروسيا” مشيرا إلى أن “روسيا وقعت، حتى الآن، اتفاقيات تعاون عسكري تقني مع 33 دولة في القارة الإفريقية”.
ولفت إلى أن “الغرب ليس مهتما بتسوية الصراعات في إفريقيا”، مؤكدا أن “الجميع يدرك أن من مصلحة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى، خلق التوترات في القارة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی القارة
إقرأ أيضاً:
ديلي صباح: هذا ما يمثله استضافة ليبيا لـ القمة الإفريقية التركية المقبلة في 2026
ليبيا – استضافة القمة الإفريقية التركية 2026 تُعيد تأكيد الدور القيادي لليبيا في إفريقيا
قرار الاتحاد الإفريقي وأهمية الاستضافة
سلط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في صحيفة “ديلي صباح” التركية الضوء على قرار استضافة ليبيا فعاليات القمة الإفريقية التركية المقبلة في عام 2026. وقد تم اتخاذ هذا القرار خلال قمته الأخيرة في عاصمة إثيوبيا، أديس أبابا، مما يعكس أهمية الحدث في إطار جهود الاتحاد الإفريقي لاستعادة دوره الفاعل ومكانته القيادية في القارة السمراء.
إقرار دولي بالإمكانات الليبية وتعزيز التعاون
أشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجم أهم مضامينه، إلى أن استضافة ليبيا للقمة تُعد إقراراً دولياً متجدداً بقدراتها وإمكاناتها، ودورها المحوري في تعزيز الحوار والتعاون الاستراتيجي، والمصالح المشتركة، والشراكات الفعالة مع دول رئيسية مثل تركيا. ويأتي ذلك بعد أن لعبت تركيا أدواراً سابقة في توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي والتنمية المستدامة على مستوى القارة الإفريقية.
تركيز تركيا على مبدأ “الفوز للجميع”
وفقاً للتقرير، تركز أنقرة على مبدأ “الفوز للجميع” من خلال مضاعفة حجم تجارتها مع القارة الإفريقية ليصل إلى 8 أضعاف حجمها الحالي. كما يشير التقرير إلى أن تركيا تُعد رابع أكبر مورد للأسلحة لدول منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فيما تسهم شركات البناء التركية بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية. كما تُبرز الاستضافة القوة الناعمة التركية المتراكمة في قطاعات التعليم والإعلام والدين المشترك مع العديد من البلدان الإسلامية الإفريقية.
ترجمة المرصد – خاص