مبادرات وتحركات سياسية.. موقف مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
منذ اندلاع الأحداث في غزة في 7 أكتوبر 2023، برزت مصر كفاعل رئيسي في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته جراء التصعيد المستمر.
ومن خلال سلسلة من المبادرات الدبلوماسية والتحركات السياسية، أكدت مصر التزامها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لعبت دورًا محوريًا في تقديم المساعدات الإنسانية، ودعم جهود التهدئة، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
في ظل أجواء مشحونة بالتوترات والصراعات، وضعت مصر نصب أعينها حماية حقوق الشعب الفلسطيني، واستمرار السعي لتحقيق السلام العادل والشامل، ما جعلها ركيزة أساسية في أي مساعٍ لإنهاء الأزمة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
أكد الدكتور بهاء محمود، الباحث في العلاقات الدولية، أن مصر لعبت دورًا محوريًا منذ اليوم الأول لحرب غزة، حيث مارست ضغوطًا كبيرة على الولايات المتحدة وإسرائيل بهدف وقف الحرب.
وأضاف "محمود"، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، بذلت جهودًا ملموسة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ورفضت الاستجابة لمطالب إسرائيل والشروط التي وضعتها لتحقيق هدنة.
وأكد أن مصر كانت الداعم الأول لتهدئة الصراع في غزة، حيث عملت بشكل حثيث على حماية القضية الفلسطينية ومنع انتهاء الوضع بما يتماشى مع المطالب الإسرائيلية.
وشدد على أن الدور المصري كان أساسيًا في التوصل إلى هدنة تسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مصر كانت سبّاقة في إيصال المساعدات إلى غزة، كما تواصل جهودها التاريخية لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وأوضح أن هذه المصالحة تهدف إلى لمّ شمل الفلسطينيين وتعزيز موقفهم السياسي، ليس فقط في الحاضر، بل لضمان حماية القضية الفلسطينية في المستقبل.
وبيّن أن نجاح مصر في هذا الإطار سيقلل من قدرة إسرائيل أو الولايات المتحدة على استخدام الخلافات الداخلية كورقة ضغط ضد الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 أكتوبر غزة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية مصر القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحث: مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية، لأنها تتعرض للمرة الأولى في تاريخها إلى تهديد وجودي، لافتًا إلى أن هناك مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني بشكل تام فيما تبقى من أراضي فلسطين التاريخية، ولم نرى في نكبة 1948 هذه السياسات الموجودة في التوقيت الحالي.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة متمثلة في إطار ترامب تدعم الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص غزة أو العمليات التي تجري في الضفة الغربية في جنين وطولكرم وما إلى ذلك.
وتابع: «ما يحدث في التوقيت الحالي في القضية الفلسطينية لا يساعد على الدفاع عنها بشكل فعال، بسبب عدم توحد الصف الفلسطيني في هذا الصدد، ولكن نحن بصدد تشكُل موقف عربي موحد حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، وأطروحات التهجير وما إلى ذلك دفعت مصر إلى اتخاذ موقف قوي وثابت ضد أطروحات التهجير».